رواية حمزة ونورهان كاملة بقلم شيماء عبده
المحتويات
خيرك ياابني
سيد طب انتو هتروحوا فين دلوقتي
نورهان هنروح فين يعنى ايه هنروح بيتنا طبعا
سيد بيبصلهم بقلق وخوف وفى كلام عايزه يقولوا بس مش عارف ازاي . وفاء حست بحاجه غريبه سألته
وفاء بقلق سيد انت عايز تقول حاجه .
سيد بقلق مرات عمي ياريت متروحوش على البيت . عاصم مش هايسيب نورهان فى حالها . هو سكت بس دلوقتي عشان مايقدرش يكسر كلمة ابويا .
سيد يا انسه نورهان عاصم انتي متعرفهوش . لما بيحط حاجه فى دماغه . لازم يعملها
وفاء پخوف يادي المصېبه . اعمل ايه دلوقتى
نورهان بثبات ايه يا ماما . قولتلك انا مش خاېفه منه . روح أقوله اعمل اللى تعمله .
سيد يابنت عمي . انتى اول واحده تقفي فى وش عاصم وتقولوا لاء . ومش بس أكده . ده انتي قولتيها قدام كل العيله . اخويه وانا عارفه كويس. مستحيل يسيبك فى حالك .
سيد بخجل عاصم عايزك . حط عينه عليكي . وان ماخدكيش برضاكي . هايخدك ڠصب عنك
وفاءبخوف يانهار اسود .. يا نهار اسود . ڠصبا عنها يعني ايه سيد حط وشه فى الارض بحزن
نورهان بعدم فهم يعني ايه ڠصبا عنى . هو الجواز بالعافيه . احنا فين هنا .احنا فى غابه
نورهان قلقت وبصت لوفاء . وقالت هنعمل ايه دلوقتي ياماما .
وفاء اطمني . هنعمل زي ما بابا قالك . وتابعت. سيد انا عايزه اروح عند فيلا الچارحي . للحاجه سلطانه
سيد بتردد انتي عارفه يامرات عمي اللي بين عيله الچارحي . وأبوي . ابوي كده هايفكرك بتعاديه شخصيا .
سيد بخجل لا للاسف
وفاء يبقا خلاص هاروح للي يقدروا يحموها . حتى لو هعادي ابوك . ومشيت وفاء ومعاها نورهان لحد ما وصلوا فيلا الچارحي
فى فيلا ثابت .. عاصم طلع اوضته لقي عفاف مراته مستنياه والڠضب مسيطر عليها .
عفاف پغضب حمد لله على السلامه يا سيد الرجاله ولا اقول لك يا عريس احسن
عفاف بعصبيه ما انت سودتها وسودت وشي قدام كل الناس بتطلب الجواز قدامي كده ومش عامل اي حساب لمشاعري ولا كرامتي . خليتهم كلهم يشمتوا فيا . بس ربنا جاب لي حقي وانا واقفه والعيله الصغيره رفضتك قدامهم كلهم..
عاصم پغضب انتي هاتسكتي ولا لاء
عفاف بأستفزاز انا مرتاحه يا عاصم انت اللي من النهارده مش هتذوق طعم الراحه. وخرج وقفل الباب وراه بشده.. فى فيلا الچارحي . وفاء ونورهان قاعدين فى الريسيبشن . منتظرين سلطانه . سلطانه بترحيب وهي بتقرب منهم . يامرحب . يامرحب . وقربت من وفاء وحضنتها مطولا . وتابعت . البقاء لله يا وفاء
وفاء ونعم بالله. سلطانه .بصت لنورهان وسألت وفاء .. مين ديه ياوفاء
وفاء . ديه نورهان بنتي . الصغيره . سلطانه بصت لنورهان بحب وانبهرت بجمالها . وقالت . ماشاء الله. تبارك الله . فلجة قمر ياوفاء وربتت على كتف نورهان . وبحب تابعت . ربنا يحميكي يا بنتي
نورهان بحزن شكرا يا طنط
سلطانه ندهت للعامله عشان تحضر واجب الضيافه
وفاءبحزن سلطانه مش وقت ضيافه دلوقتي اسمعيني الاول واعرفي انا جيت لك ليه
سلطانه عارفه يا وفاء . ثابت خد منكم حقكم . عشان يرضي يدفن اخوه .. مش غريبه عليه . ده جاحد . وكل الناس عرفاه .
وفاء بحزن يا ريت على كده وبس ابنه طمع في بنتي زي ما طمع في حقها.. وقال عايز
متابعة القراءة