رواية حمزة ونورهان كاملة بقلم شيماء عبده

موقع أيام نيوز

كف أيده عشان نورهان تبوس أيده .بصت نورهان لوفاء .أشارت لها . وفعلا نورهان باست أيده . ابتسم ثابت بأنتصار 
عاصم اللى عقله راح مع نورهان بصلها بحب وقال . وانا ابقا ابن عمك . اسمي عاصم يانورهان . ومد أيده عشان يسلم عليها .سلمت عليه وهي مضايقه من نظراته ليها .. 
ثابت بجمود ها جولتى ايه يا مرت اخوي . موافقه ولا لاء 
وفاء بترجي ودموع حرام عليك يا ابو عاصم .ربنا مقلش كده 
ثابت بنفس الجمود هو ده اللي عندي . ومعنديش كلام غيره 
نورهان بتساءل في ايه ياماما .ايه اللي بيحصل فهميني 
ثابت امك عايزه ټدفن ابوكي جنب جدك . وبتقول أن ديه وصيته ..
نورهان بعصبيه انتى بتقولي ايه يا ماما .بابا لسه مامتش عشان تقولي كده.
وفاء پبكاء باباكى هو اللى طلب مني كده يانورهان. هو اللي قالي اتصل بعمك .واطلب منه يجي يمكن قلبه يحن عليه 
ثابت بتصنع وانا مقولتش لاء. بس زي ما قولتلك ديه شروطي 
نورهان بفضول ممكن اعرف شروط حضرتك ايه ياعمي
ثابت بثبات وجمود الأرض اللى فى البلد وحق ابوكي كل حاجه جدك كتبهاله . ترجعلي 
نورهان طب وحقنا . حقي انا واختي وماما 
ثابت بأنفعال انتو مالكمش حق عندى . ده تعبي وشقايا . وابوكي مالهوش قرش واحد فيه 
نورهان بعفويه بس ديه فلوس جدي . وبابا ليه اد حضرتك بالظبط 
ثابت بصوت جهوري اكتمي يابت واتحشمي . بتردي عليا الكلمه بكلمه .وبص لوفاء بسخريه . وتابع . شايفه تربيتك يا وفاء 
نورهان لسه هترد . بسرعه شديده وقفتها وفاء بغمزه فى ايديها . سابتهم نورهان ومشيت لقدام شويه . مشي وراها عاصم لسه هايتكلم . خرج الدكتور بوش حزين .جريت عليه وفاء ونورهان بسرعه 
وفاء بتردد طمني يا دكتور من فضلك 
الدكتور بصلهم بحزن وقال البقاء لله . صړخت نورهان ووفاء وضلو يبكوا .فى أحضان بعض . بص ثابت لابنه عاصم وابتسم قرب ثابت من وفاء ونورهان وبقلب حجر قال ها ياوفاء قولتي ايه . اتصل بيهم فى البلد يجهزوا كل حاجه . ولا هتدفنوه فى مقاپر الصدقه .بصتله وفاء ونورهان پغضب وحزن
وفاء بأستسلام ودموع حاضر . حاضر يا ابو عاصم هعمل اللى انت عايزه
بص ثابت لنورهان وانتى يا نورهان موافقه .. بصتله نورهان پغضب وامتنعت عن الاجابه
ثابت بأنتصار يلا ياعاصم اتصل بسيد اخوك فى البلد وقولوا يجهز كل حاجه ويعمل اللازم . وتابع . وانتي يا وفاء خدي بنتك وروحي هاتوا حاجتكم من البيت . عشان تيجوا تحضروا الدفنه . ومتنسيش تجيبى كل الاوراق معاكي هزت راسها وفاء بالموافقه . وقال لعاصم . وانت ياعاصم روح مع مرت عمك وبنتها
عاصم بطواعيه امرك يا ابوي . يلا يا مرت عمي . يلا يا نورهان عاصم مش فارق معاه عمه اللي ماټ ومركز على نورهان اللى من اول ثانيه خطفت قلبه وعينه . وحطها فى دماغه . طمع فى جمالها . زي ما أبوه طمع فى حقها . رغم أنه متجوز ومخلف بنتين . عاصم سنه مش كبير لسه شاب . فى التلاتينات من عمره . حاد الطباع . وقاسې القلب . وارث جبروت أبوه وقسوته . دراع أبوه اليمين فى كل حاجه نورهان مرضيتش تمشي غير لما تودع باباها . وثابت كان بيستعجلها عشان قدامهم طريق سفر طويل . دخلت وفاء و نورهان القو نظره الوداع الاخير لمحمد .وكانوا منهارين . خرجوا نزلوا مع عاصم ركبوا عربيته عشان يوصلهم البيت . طول الطريق عاصم عينه منزلتش من على نورهان . وفاء لاحظت ده واتضايقت جدا . واحرجته اكتر من مره . مره بسؤالها عن زوجته وبناته . ومره ياخد باله من الطريق عشان مش مركز . العربيه اخير وقف قدام البيت . ولسه عاصم هينزل معاهم . وفاء طلبت منه بالذوق يستناهم تحت . لحد ما يجيبوا الاوراق . وينزلوا . اتحرج عاصم . وقالهم بسرعه متتأخروش
طلعت نورهان مع وفاء الشقه . وفاء قالت لنورهان تغير هدومها وتلبس اسود . ودخلت وفاء جابت الورق
نورهان پبكاء انا جاهزه يا ماما . وفاء بحزن . نورهان انا اسفه
تم نسخ الرابط