رواية حمزة ونورهان كاملة بقلم شيماء عبده
المحتويات
خاصه للاطفال
حمزه الصغير خلاص هاصلحك .وجرى عليه وحضنه
على سفره العشا
حمزه لعمار خلصتوا كل حاجه ولا لسه فى حاجه ناقصه
عمار بهزار كان ناقصينا تشريف جنابك
شروق اما بقا نورهان . ضحي اختارت حته فستان فرح . انما ايه تحفه
نورهان ابتسمتلها .شروق الكلام طلع منها بعفويه .بس حست نفسها ضايقت نورهان .مروان كمان بصلها بلوم .وحمزه بص لنورهان
شروق بأسف نورهان . انتى عارفه انى مش قصدى صح . اوعي تكوني زعلتي
نورهان بحب لاء طبعا هزعل ليه . كل واحد بياخد نصيبه .وانا نصيبى كان الاسد ..بصلها الاسد بحب
سلطانه شروق كانت بتفكر .تعمل فرح لنورهان .مع عمار وضحي ايه رائيك ياحمزه .نخلي الفرحه فرحتين
حمزه لاء احنا فرحتنا حاجه تانيه . وبص حمزه لمروان .اللي فهمه من غير كلام .
حمزه نورهان انتى مش بتاكلي كويس . انا ملاحظ عليكى من وقت ماقعدتى .
نورهان بتعب اه معدتي بتوجعنى . يظهر اخدت برد .
عمار خلي صالحه تغليليك شويه نعناع .هيفيدك
حمزه بسخريه اهو دكتور العيله قالك اهو الا قولي ياعمار انت بتعالج عيانينك بالنعناع .
عمار بعالجهم بالخفه ياخفه
عمار بسخريه على فين ياانسه نورهان .مكلتيش حاجه حمزه بيبص لعمار بتوعد
نورهان شبعت الحمد لله
عمار ياصالحه .ياحجه صالحه .اعملي للانسه نورهان .كوبايه نعناع سخنه عشان الانسه معدتها تعباها .
نورهان مستغربه ايه ياعمار افورت كده ليه .
حمزه اتلم ياعمار يومك قرب .هيطلع عليك اضعاف .
حمزه حدفه بتفاحه وعمار لقفها بكل براعه
تانى يوم نهارا .شروق ونورهان وضحي . كانوا بيشتروا بعض مستلزمات الفرح .واكسسورات .وشوذات .واخيرا وصلوا البنات لأتيليه الفساتين بيختاروا مع بعض فساتين للحنه وليوم الزفاف . كل واحده فيهم اختارت فستانها .اللى تقيس تطلع توريه للباقي .وتدخل تغير وتطلع تانى . لحد ماجه الدور على نورهان .قاست فستان شكله توووحفه وكان رهيب عليها .بس لونه احمر .اترددت تاخده ولا لاء عشان لونه ملفت جدا .والبنات اقنعوها تاخده دخلت نورهان البروفه قلعت الفستان ولبست هدومها وطرحتها .وجت تخرج لقت حاجه غريبه الباب مقفول من جوا بالترباس . ملحقتش تستغرب واتفاجئت بحد من ضهرها بيحط ايديه على بوقها وبيكتم صوتها .وووووو
دخلت نورهان وبعد مالبست هدومها وطرحتها .جت تخرج من الكبينه داخل غرفه البروفه لاقت الباب مقفول من جوا بالترباس .ملحقتش تستغرب .وفجأه لقت حد جه من ضهرها وحط ايده على بقها وكتم صوتها ..بقت تقاوم وتحاول تهرب من ايديه لكن كان ماسكها بأحكام .وخدها قدام مرايا عشان تشوفوا .وقف بيها قدام المرايا وكان محاوطها بأحكام بأيديه وهمس جنب ودنها فكراني ولا نسيتينى .نورهان اتسعت عنيها پصدمه .لما شافت عاصم . عاصم كان حد من رجالته ماشي وراهم من لحظه خروجهم البيت وبلغ عاصم بمكان تواجدهم .وتقريبا عاصم كان متأكد انهم هيروحوا للاتيليه ده بالزات لأنه اكبر اتيليه فى البلد ..ودخل الاتيليه عن طريق المصنع من باب خلفي .بعد ما ارشى عمال المصنع ووصلوا باب سرى او باب طوارئ . داخل غرفه البروفه . اللى مليانه كباين للقياس عاصم دخل بعد ماكانت نورهان لبست هدومها . ولما اتأكد ان هى لوحدها داخل البروفه قفل الباب من جوا . نورهان كانت متأكده ان الباب مفتوح . ملحقتش تستغرب .قرب عاصم بسرعه الصاروخ من ضهرها وحط ايديه على بقها وكتم صوتها .قرب بيها قدام المرايا عشان تشوفوا ..نورهان عماله ټقاومه وبتتحرك عاصم اهدي واسكتي .انا مش جاي اذيكى نورهان بتحاول تهرب منه لكن عاصم كان ماسكها بأحكام
متابعة القراءة