رواية حمزة ونورهان كاملة بقلم شيماء عبده
المحتويات
استني هجبلك حاجه من عندها .
خرج حمزه راح خبط على اوضة مروان . مروان فاتحله
مروان خير يا حمزه فى ايه
حمزه هات اي حاجه من هدوم شروق . لنورهان تنام فيها
مروان اجيب ايه يعني
حمزه وانا ايش عرفني . اي حاجه تنام فيها . هما الستات بتنام فى ايه
مروان بهزار بيناموا بقمصان النوم
حمزه كور قبضه أيده وكان هيديلوا بوكس .بس ضحك ومروان كمان ضحك .
دخل مروان جبله البيچامه وطلع أداها لحمزه
مروان بسخريه تصبح على خير ياعريس . وقفل الباب بسرعه .
حمزه رجع الاوضه عند نورهان..
حمزه خدي ديه بيجامه شروق . انا فى الاوضه اللى جانبك . مش محتاجه حاجه تاني .
نورهان بخجل شكرا يادكتور حمزه
حمزه ضحك بقولك ايه . انتي ممكن تقوليلي حمزه من غير دكتور .خلي دكتور ديه فى الجامعه بس
حمزه قطع كلامها بسرعه . حضرتي ايه بس . حضرتي دلوقتى جوزك نورهان قلبها اتنفضت من الكلمه ونظره حمزه اللى كلها حب .بصتله هي كمان بحب ..جري مقدرش يستحمل جمال عيونها اللى بيعشقهم . نورهان قفلت الباب وراه
حمزه دخل اوضه عمار . وبعد أن غير ملابسه .قعد فتح التليفزيون .لقي قدامه اغنيه راغب علامه . وكان بيقول . لو اقولك اني بحبك . الحب شويه عليك . لوثانيه انا ببعد عنك . برجع واشتاق لعنيك. ضمني خليك ويايا . دوبني ودوب فى هوايا .تعالي نعيش اجمل ايام حمزه بتنهيده وعيونه بتلمع من الحب . مش مصدق اللى هو فيه . حاسس أنه بيحلم . نورهان بقت بتاعته وبالسرعه ديه . مسك فونه لقاه فاصل شحن .قام دور على شاحن فى الغرفه اللى فيها ملقاش حاجه. راح اوضته خبط على نورهان . مردتش . خبط تانى برضو مردتش . فتح ودخل لقي الاوضه فاضيه. اخد الشاحن بتاعه .ولسه هيخرج سمع صوت نورهان بټعيط فى الحمام .ووو..
حمزه بقلق نورهان . نورهان انتي كويسه
نورهان بصوت باكي ايوه يا دكتور حمزه انا كويسه .
حمزه طب اطلعي من الحمام . ولا لسه مخلصتيش
فتحت نورهان وخرجت لحمزه . كانت لابسه بيچامه ستان بكوم طويل . ولابسه الطرحه بعشوائيه . طرحتها كانت مش ثابته وبتتزحلق من نعومة شعرها . وكل شويه تحاول تعدل فيها . ولكن الطرحه مصممه تكشف لحمزه جمال شعر نورهان ولونه البني الفاتح وانسيابيته حمزه عيونه مش عارفه تستوعب جمال نورهان بكل حالاتها جميله وبريئه . بس الجميله حزينه . وعيونها بسرعه دبلوا من البكاء .
نورهان بدموع مش قادره اتخطي أن خلاص مش هشوف بابا .تاني . مش قادره استوعب أنه خلاص راح ومبقاش موجود .بابا كان صديقي اوى . وكنت بحكيلوا عن كل تفاصيل حياتى .فجأه كده .مبقاش موجود . وانا هنا بقيت لوحدى .
حمزه ربت على كتفها أولا الله يرحمه. ثانيا انتي هنا مش لوحدك . انا جنبك . قصدى كلنا جنبك . مش عيزك تخافي وثالثا بقا .انتى محتاجه تنامي شويه . انتى تعبتي اوى انهارده . وعشتي يوم شاق . حاولي تنامى وترتاحي شويه .
صباح اليوم التالي .فى فيلا ثابت .الكل مجتمع على سفرة الفطار معادا عاصم
عفاف بخبث الا قولى ياعمي . كنت فين انت وسيد بليل .
ثابت بثبات عايزه ايه ياعفاف .اياك تكوني فكرانى .مشفتكيش وانتي واقفه تتسمعي عليا انا وولادى . يعني اكيد سمعتي وعرفتي كل حاجه .ايه اللى انتي ممصدقهوش . وبتتخابثي عايزه تعرفيه ..
عفاف بتجاهل كلام فتحيه .بصت لثابت بسعاده
عفاف يعنى صح اللى سمعته ده ياعمي فرحنى الله يخليك
سيد مرت اخوي . عاصم لو سمعك .مش هيخلي نهارك يفوت على خير .بلاش تبينى فرحتك قدامه .
فتحيه بفضول ايه اللى حصل .ماتفهمونا . ولا هو سر علينا .
عفاف بفرح البت اللى متتسماش اللى اسمها نورهان . اتجوزت
فتحيه واحلام اتسعت عينيهم
متابعة القراءة