رواية حمزة ونورهان كاملة بقلم شيماء عبده

وكلبشته .وخليته دخل القفص بمزاجه 
عصار بصراحه معاه حق يتكلبش . ويدخل القفص من غير ولا كلمه .
عمار الله يخربيتك شكلك مش ناوى تجيبها لبر وعايز ټدفن مكانك ..
عصام لا ياعم وعلى ايه انا مش اد الاسد .عصام لمح حمزه مقرب عليه عشان يسلم عليه . الاسد جاي والله انا ماعملت حاجه
عمار ضحك عليه . حمزه قرب لعصام وسلم عليه وحضنه وقبله .
حمزه حمد الله على السلامه يا باش مهندس .
عصام الله يسلمك يا اسد . مبروك سمعت انك اتروضت
حمزه اه ياعم .اتكلبشت .عقبالك ان شاء الله ..
عصام يارب ضحي قربت .اخدت عصام عشان تتصور معاه .. ومشيوا مع بعض
عصام بقا حمزه الاسد اتجوز معقوله ديه .
ضحي يوووه ديه حكايه طويله اوى هحكيهالك بعدين .
عصام بس شكلها غريب عن البلد . اول مره اشوفها .
ضحي بالعكس .هي من البلد . بس اول مره تيجي البلد .مش هاتصدق من عيله مين
عصام من عيله مين .
ضحي من عيله القاضي .عمها يبقا ثابت القاضي . وفي مشكله كبيره جدا بين عاصم القاضي وحمزه الاسد بسببها . وربنا يستر ميروحش فيها حد .
عصام عاصم القاضي فى الموضوع . يبقا المشكله كبيره فعلا .
ضحي عصام حبيبى . خد بالك من نظراتك . حمزه بېموت فيها وبيغير عليها جدا .
عصام عيب تقولي كده . الفضول بس اللى شدنى اسألك عليها .حمزه اخ . وهي خلاص مراة اخويه ..
ضحي اخويا العاقل يلا بقى عقبالك ..خلينا نفرح بيك انت كمان زي حمزه ..هو كمان كان رافض الجواز وغير رأيه لما نورهان ظهرت
راحوا كلهم على فيلا الچارحي وكان معمول هناك فرح كبير جدا. الرجاله قعدت في مكان بره الفيلا والستات كلهم جوه الفيلا.. وكان كله فرحان وسعيد وبيرقصوا وبيغنوا. وحمزه كل شويه يدخل يبص على نورهان ويطمن عليها .ويحذرها ما تعملش مجهود عشان الحمل.
فى فيلا القاضي عاصم فى غرفته ومعاه عفاف . تليفونوا رن . وكان صاحب اتيلييه الفساتين . عرف ان عاصم دخل بمساعده العمال . وبيقولوا . ان مروان الچارحي عرف كل حاجه . ودخل اخد تسجيلات الكاميرا . صاحب الاتيليه بيقول لعاصم انه اتسبب فى خړاب بيته . وفقد المصنع والمحل . لان ولاد الچارحي مش هايسبوه فى حاله .عاصم كان رده بمنتهي البرود ..وانا هعملك ايه . اخسر فلوسك . احسن ماتخسر روحك الراجل بقا يتحسبن عليه . وعلى جبروته . ..عفاف سامعه الحديث اللى دار بين عاصم وصاحب الاتيليه ..
عفاف بسخريه مشاكلك كترت اوى ياعاصم .بسبب حبيبة القلب .
عاصم پغضب مالكيش صالح . انتى
عفاف ماليش صالح . ماليش صالح . خليك انت بتاكل فى
نفسك اكده. وهما عايشين حياتهم .وسكتت عفاف . وبعدين اكملت بسخريه وخبث .. الا قولي ياعاصم .هو اللى قالك ان حمزه ونورهان عايشين اخوات .يبقا مين 
عاصم بأستغراب وانتى دخلك ايه . وبتسألي ليه ..
عفاف بسخريه وشماته متنساش تقوله يبارك للاسد .على المولود اللى هايجيلوا . اصل السنيوره نورهان حامل .
عاصم غمض عينه پغضب والغيره شعلت فى قلبه . لانه كان فاهم من عماته .لما راحوا لسلطانه .انه جواز على ورق بس لحمايه نورهان من عاصم . وعاصم كان عايز يصدق انه مجرد جواز على ورق . لكن كان حاسس بحب حمزه لنورهان . وشاف ده فى عنيه لما راحلوا عشان يطلقها 
عاصم پغضب انتى جبتى الكلام ده منين . ولا بتقولي كده بس عشان تجنيني .
عفاف پغضب فوق لنفسك يا عاصم نورهان مش ليك ولا عمرها هتكون ليك وانا شفت بنفسى النهارده ..حبها للاسد .وحب الاسد ليها. مستحيل هتقدر تفرقهم عن بعض ولا عمرك هتقدر تاخد نورهان من الاسد
عاصم پغضب انتى بتقولي ايه انتى .انتى بتقوليلى كده عشان تغظينى .
عفاف ضحكت بسخريه اغيظك وانا هاغيظك ليه.. انت خلاص مش فارق معايا. وبعدين انت دخلك ايه ..واحد ومراته وطبيعي يبقى في بينهم علاقه ولا انت مصدق نفسك انها ممكن تيجي لك عشان ورثها انت غلبان قوي كنت ادفع نص عمري النهارده واشوف نظره عينك لو كنت مكاني وشفته وهو واخدها في حضنه ونظره عينه