رواية حمزة ونورهان كاملة بقلم شيماء عبده

بحبك وانت غيران قوي
حمزه ونورهان كانوا مبسوطين قوي بحبهم لبعض بيزيد و منقرتهم لبعض بتزيد وبيعرفوا حاجات عن بعض اكتر مر عليهم اسبوعين وهما مع بعض وكانوا احلى اسبوعين في حياتهم رجعوا البيت حمزه اللي في مصر تاني قبل ما يسافروا الصعيد نورهان قاعده قدام التليفزيون وحمزه حاطط دماغه على رجلها وهي بتداعب شعره .
نورهان اسبوع الامتحانات جر اسبوعين وراه.. بس بصراحه احلى اسبوعين في حياتي يا اسد .
حمزه اوعدك كل فتره نعمل رحله حلوه زي دي
نورهان برومانسيه كل لحظه بتعدى وانا معاك هي حلوه . حياتي كلها احلوت لما ظهرت فيها يااسد ..
حمزه قام اتعدل وبص لنورهان بحب انا بحبك اوى يانورهان .من اول لحظه عينى جت عليكى .وانا حسيت احساس عمرى ماحسيته قبل كده .ودايما عينى كانت عليكى
نورهان بحب طب انا كمان عينى كانت عليك والرسومات تشهد حمزه باسها من جيبنها
نورهان بحب عايزه يبقى في بيننا ذكريات كتير حلوه وبس.. مش عايزه نحس باي لحظه ندم تساعدني نعمل ده..
حمزه بحب طبعا يا روحي اوعدك ان كل لحظه هنقضيها مع بعض هتبقى سعاده وبس..
حمزه ونورهان مع بعض في العربيه وكانوا خلاص مسافرين الصعيد ويدوب قبل فرح عمار بكام يوم وحمزه كان جايب جاردات كتير قوي معاه من مصر وفي اليوم ده كان مقرر انه ما يسوقش العربيه كان قاعد هو ونورهان في الكنبه اللي ورا وفاتح الفون بتاعه وبيفرجها الصور اللي كان مصورها لها على اليخت وكان واخد لها صور كتير جدا ونورهان كانت متفاجئه
نورهان لا
ياحمزه انتى صورتني امتا وازاي . وازاي انا مخدتش بالي
حمزه بيضحك عليها . لا بصي ديه كمان . لا ولسه معايا صور كتير كده
نورهان انت بتلحق تعمل كده امتى وازاي . انت مش معقول وخلاص تقريبا دخلوا اول البلد وفاجأه وبدون اي مقدمات ضړب الڼار عليهم من كل اتجاه .ونورهااان صررررخت ووووو.
.وفجأه ومن غير اي مقدمات ضړب الڼار كان عليهم من كل اتجاه .ونورهان بقت تصرررخ . حمزه نزلها فى دواسه العربيه ورمى كل جسمه عليها عشان متتأذيش . ضړب الڼار كان زي المطر عليهم .بس اللى بيضرب بيضرب بغشوميه معرفش يوقع اصابات .مروان كان مستني حمزه برجالته .واول ماسمع ضړب الڼار حس ان حمزه فى خطړ طلع هو الرجاله لمكان حمزه . وقدروا يوقعوا الكام راجل اللى كانوا بيضربوا ڼار على الاسد ..ضړب الڼار سكت .وحمزه لما اطمن ان الخطړ زال .قام .وكانت نورهان فقدت وعيها من الړعب والخضه ..حمزه رفعها على الكنبه وحاول يفوقها بس من غير فايده .. قرب عليه مروان اللى مړعوپ على الاسد
مروان پخوف حمزه انت كويس .
حمزه بقلق على نورهان انا كويس . بس نورهان غميت .وحاول حمزه مره تانيه يفوقها .برضو من غير فايده ..
مروان ركب عربيته .بعد ما اعطى امر للحراسه تحاوط عربيه الاسد .وطلعوا على فيلا الچارحي 
فى فيلا الچارحي ..حمزه شايل نورهان .اللى لسه فاقده وعيها .ومروان وراه .وشافهم كل اهل البيت اللى اتخضوا واتفزعوا من المنظر .
سلطانه بړعب فى ايه ياولاد نورهان مالها ..
حمزه نيمها على كنبه الصالون ..شروق صړخت تنادى عمار اللى كان فى غرفته ونزل جررري مړعوپ
عمار بلهفه فى ايه ياحمزه ايه اللى حصل .
حمزه پغضب شوف نورهان .وخلى بالك منها ..وخرج حمزه يجرى كاجري الاسد و وراه مروان 
شروق پخوف فى ايه حد يفهمنا اللى حصل عمار بيقيس نبض نورهان . وكا طبيب بيحاول يخليها تسترد وعيها
الكل اعصابه مشدوده ومش فاهمين اللى بيحصل ومخضوضين ..نورهان بدءت تعود لوعيها . واول مافتحت عيونها .ندهت على حمزه .الكل بدء يهدى ويسأل ايه اللى حصل
شروق بقلق نورهان انتى كويسه . ايه اللى حصل وعمل فيكى كده
نورهان قامت قعدت ومن الخۏف بقت ټعيط لما افتكرت اللى حصل .
عمار اهدي . انتى بقيتى كويسه .
نورهان پبكاء حمزه فين ياعمار . ايه اللى جراله
عمار حمزه كويس هو اللى جابك هنا ومشي
نورهان مشي راح فين . اوعا تكون بتضحك عليا
سلطانه حمزه بخير يانورهان متقلقيش عليه . ايه اللى حصل معاكى وانتى غميتى ليه
فى فيلا ثابت القاضي .. حمزه ومروان