رواية حمزة ونورهان كاملة بقلم شيماء عبده
المحتويات
بيتكلم مع حد . عشان وقتي ووقتكم . نورهان بتقول فى نفسها يخربيت الغرور اللى فيك . وبصاله وبتتظاهر أنها بتسمع كلامه بأهتمام .وكل شويه عينه تيجي فى عنيها وهو بسرعه يهرب من عينيها وسحرهم . وفجأة شاورلها . وهي مخدتش بالها
حمزه انتى يا انسه . حضرتك يلي لابسه جاكت ابيض وطرحه وردي
نورهان بتوتر انا
نورهان بتوتر وارتباك نورهان القاضي
حمزه شكلك جديده هنا
نورهان بأستغراب ايوه انا محوله من جامعه اسكندريه
حمزه بأبتسامه توعد طب ممكن متقعديش فى أول بينچ تاني أثناء المحاضره بتاعتى .
الطلاب مستغربين من رده فعله تجاه نورهان
نورهان ابتسمت برقه حاضر واستئذنت من صديقاتها عشان تعدى . بصلها حمزه اللى كان فاكر أنها هتعاند معاه وهترفض . وقالها .استني استني . ممكن من المحاضره الجايه .مش لازم انهارده ..
عدا اكتر من اسبوعين ونورهان بتحضر محاضراته وهي فى البينچ الاخير . وكل مره بتغير مكانها ومش بتورى وشها لدكتور حمزه بعد ما احرجها قدام كل زمايلها. وهو كان هايتجنن ويشوفها بس مش بيشوفها خالص . خلصت المحاضره وخرجت نورهان مع ساره وياسمين ساحه الجامعه وقفت معاهم وبيتكلموا مع بعض لمحها حمزه من بعيد .بص عليها ونور الشمس منور وشها وظاهر جمال عيونها . وقف يشاهد جمالها من بعيد لبعيد من غير ماحد يحس . وبعد كده مشي فى صمت ..بس المؤكد أن نورهان شغلت تفكير الأسد . الأسد اللى مافيش حد قدر يشغله ولا يسيطر على تفكيره ولا حتى يرد عليه . زي ما نورهان عملت .
نورهان بقلق . بقولكم ايه انا بفكر اروح . عشان بابا الصبح كان تعبان وانا قلقانه عليه .
ساره طب ماتيجي نخرج شويه
نورهان يابنتى بقولك بابا تعبان . بدل ما اروح اقعد معاه . تقوليلى نخرج . انا باين عليا اختارت غلط ولا ايه
ياسمين بصي طالما محاضره دكتور حمزه خلصت . عايزه تروحي عايزه تزوغي . براحتك بقا اعملي اللى يريحك
ساره يابنتى دكتور حمزه . بزنس مان كبير اوي . عنده اكبر شركه مقاولات وعقارات فى الشرق الأوسط كله...
نورهان بأستغراب معقول معيد فى الجامعه ورجل أعمال وهو فى السن ده . ده باين عليه شاطر جدا .
ساره بتأكيد جدا جدا
نورهان بس برضو بلط جدا ومغرور جدا
كلها .
نورهان لا وعلى ايه . ربنا يجعل كلامنا خفيف عليه ...
فى منزل نورهان . نورهان لسه بتفتح باب الشقه سمعت صوت مامتها بتنادي عليها . پخوف وذعر
وفاء نورهان الحقينى تعالي بسرعه
جريت نورهان بسرعه شديده على غرفه والدتها واول ما وصلت وقفت پصدمه وخوف شديد والد نورهان واقع على الأرض وتعبان جدا
محمد والد نورهان بتعب نورهان اسمعينى كويس يابنتي . لو حصلي حاجه روحي للحاجه سلطانه .
نورهان پخوف وعدم فهم مين ديه يا بابا . واروحلها ليه اصلا
محمد ديه الوحيده اللى هاتحميكى من عمك ثابت . عمك لو جرالي حاجه هياخد منكم كل حاجه ڠصبا عنكم ... اسمعي كلامي يانورهان اوعدينى يا بنتي
نورهان بدموع اوعدك يا بابا . بس من فضلك متتعبش نفسك فالكلام .. وتابعت نورهان . ماما انتي كلمتي الدكتور
وفاء پبكاء ايوه كلمته . وطلب الإسعاف وزمانهم على وصول ..
فى شركه الچارحي تحديدا فى مكتب حمزه ... حمزه قاعد فاتح تليفونوا وجايب صفحة نورهان الشخصيه على الفيس بوك . وكان فاتح صورتها وعامل عليها زووم . وبينظر لها بحب.. نورهان كانت لابسه فستان وطرحه بامبه وقعده على صخره وخلفية الصوره سما صفيا وبحر بلون ازرق والصوره حرفيا كلها جمال فى جمال .حمزه بيتأملها بحب وشارد فى جمالها . قطع شروده اتصال من والدته ...
حمزه بلكنه صعيدي كيفك ياحجه .. انا كمان اتوحشتك يا امي . انا بخير ياحبيبتى
متابعة القراءة