رواية حمزة ونورهان كاملة بقلم شيماء عبده

موقع أيام نيوز

بيتك انتى كمان .اتفرجي براحتك . انا هادخل اخد حمام واغير هدومي على ما العشا يوصل
نورهان بأستغراب عشا ايه
حمزه هنتعشا ايه ياست نورهان .حضرتك هاتطبخي .ده لو بتعرفي اصلا .عملت اوردر وانا جاي فى الطريق وقرب يوصل
نورهان ضحكت عملته امتى ده
حمزه وحضرتك نايمه فى العربيه
نورهان ضحكت بكسوف .وقالت طب انا كمان عايزه اخد حمام واغير هدومي .اكيد فى حمام تاني هنا
حمزه بتأكيد بصي الشقه ديه فيها ٣ حمامات..حمام رئيسي وحمام للضيوف .وحمام فى اوضه النوم .
نورهان بتلقائيه حطت الشنطه اللى كانت مسكاها على ايد حمزه .وقالتله .حلو انا هدخل اللى فى اوضه النوم وحضرتك تتصرف فى اي حمام تاني .ومشيت تدور على اوضه النوم .. حمزه بصلها بأعتراض نورهان حست نفسها هاتتوه رجعتله بأستسلام .ممكن تورينى فين اوضه النوم لو سمحت ..
حمزه اتفضلي قدامى .وصلها لاوضه النوم .وراح هو الحمام اللى بره . دخلت نورهان وانبهرت بجمال الاوضه وتصميمها وفتحت الدولاب . لقت حمزه جايبلها هدوم كتير .للخروج وللبيت ولانجيري وكل حاجه ممكن تحتاجها اختارت روب ابيض طويل بكوم طويل . ودخلت اخدت حمامها وغيرت هدومها وحطت ميكب بسيط اوى واول مره تسيب شعرها مفرود على ضهرها .خبط عليها حمزه .واذنت له بالدخول . اول ماشافها بصلها بأعجاب وحب .هو كمان كان غير هدومه ولبس ترنج رياضي بنص كوم وبارز عضلاته وتناسق جسمه .حمزه قرب على نورهان وباصصلها بحب
حمزه ايه الجمال والحلاوه ديه كلها .نورهان اتكسف منه حمزه برومانسيه .هو انا كل ماهقولك كلمتين هتتكسفي وتحمري كده مسك ايديها .لاقاها بتترعش .اهدي يانورهان مش كده مش هاكلك على فكره
نورهان بخجل انا بس اول مره اعيش الاحاسيس ديه .فاهتلاقينى مرتبكه ومتوتره
حمزه بحب ولمسه رقيقه مرر اصابعه يتلمس وجهها انا بحبك يانورهان بحبك اوى كمان واقترب منها اكثر والتهم شفاتيها بلطف ورقه . وبأستسلام تام منها . حتى اوقفه جرس الباب اللى كان بيرن وازعج الاسد وقطع عليه لحظات حبه.
حمزه بأنزعاج مش وقته خالص . يارتينى ماطلبت العشا . خرج حمزه من الغرفه ونورهان فاقت من تلك اللحظه اتكسفت جدا .سمعت حمزه خلص كلامه مع عامل التوصيل .وقفل الباب . خرجت بتتهرب من نظراته . وهو ابتسم على توترها ولخبتطها قعدوا واتعشوا مع بعض وبقوا يتكلموا بمساحه اكبر وحريه اكتر وهزارهم وضحكوهم زاد ..وبعدين دخلت نورهان الاوضه عشان تنام وسابت حمزه فى مكتبه بيجهز لشغله . وحمزه محبش يضغط عليها عشان كده سابها على راحتها ..وفى عز الليل .نورهان صحيت على صوت دب وخبط .فتحت عيونها بخضه .خاڤت جدا .وجريت بسرعه على مصدر الصوت اللى كان خارج من احد الغرف .وفتحت الباب ولاقت حمزه .
في عز الليل نورهان صحيت على صوت خبط ودب فتحت عينيها بخضه وطلعت تجري على مصدر الصوت لقيت الصوت طالع من احدى الغرف .فتحت الباب پخوف .لاقت حمزه بيتمرن فى غرفة الجيم الخاصه بيه .اطمنت لما شافته .حمزه بصلها وقف تمرين .حمزه بأستغراب ايه اللى صحاكي دلوقتى .
نورهان بتنهيد اټخضيت من صوت الخبط والدب .ده
حمزه انا اسف .جدا .كنت بتمرن .انتى عارفه بقالى كام يوم فى البلد فا بعووض
نورهان بتساءل هو انت منمتش ليه
حمزه بأستعباط مش جايلى نوم .مش بعرف انام لوحدى .
نورهان بأستغراب ده اللى هو ازاي يعنى .انت طول عمرك بتنام هنا لوحدك .
حمزه قرب عليها خطڤ بوسه سريعه من شفايفها ده لما كنت لوحدى .دلوقتى وانتى معايا .اكيد مش هايجيلى نوم .طول ماانتي نايمه فى اوضه لوحدك وانا بعيد عنك .ومش قادر ألمسك .
نورهان بعتب ولوم هو مش انت اللى قولتلي خدى وقتك .
حمزه بمراوغه يارتني ماكنت قولتلك . حضرتك ماصدقتى طبعا واستحليتى الموضوع . ومش حاسه بيا
نورهان بزعل وتوتر انت بتتكلم جد يادكتور حمزه .
حمزه ضحك جدا على برائة نورهان .وقربها لحضنه واكمل وهو لسه بيضحك .طووول ماانتي لسه بتقوليلى يادكتور ديه هاعرف انك لسه مش مستعده ..يلا روحي كملي نومك .كلها كام ساعه والنهار هيطلع .واناكمان الحق انام ساعتين ..
تانى يوم صباحا .حمزه وصل نورهان الجامعه . بس نزلها قبل البوابه بشويه .
تم نسخ الرابط