رواية حمزة ونورهان كاملة بقلم شيماء عبده

موقع أيام نيوز

نورهان يوم خطوبه عمار حمزه برده شاكك في شروق
وعارف انها بتكذب
حمزه تمام هاتيها معاكي بقى وانت نازله حمزه خرج وقفل الباب. مروان دخل بعده لشروق 
مروان بتساءل في ايه يا شروق حمزه كان عايز ايه..
شروق نورهان كدبت على حمزه بسبب اللي حصل النهارده..
مروان ازاي يعنى .
شروق قالت له انها قبلت عفاف مرات عاصم وضايقتها بالكلام واحنا ما قابلناش حد النهارده يا مروان..
مروان بأستغراب طب ايه اللي يخلي نورهان تكذب على حمزه.
نزلوا كلهم واستقبلوا الناس ونورهان كانت بتحاول تتناسي اللي حصل معاها وكانت لابسه لبسها الانيق مع جمالها اللي بيخطف العيون ليها وكان معظم اهل البلد موجودين وشروق كمان كانت زي القمر وجميله وكل الستات والبنات بتحسد اميرات اسود الچارحي على وضعهم سلطانه فرحانه باميرات امرائها وبتحبهم والحنانه قاعده بترسم للبنات شروق ندهت لنورهان عشان هي كمان ترسم حنه .
شروق تعالي مش هاترسمى حنه انتى كمان .
نورهان لسه بتقرب .مقدرتش تشم ريحة الحنه .ومعدتها قلبت عليها . حطيت ايديها على فمها
شروق انتى لسه تعبانه ولا ايه .. انتى كده لازم تروحي تكشفي
نورهان انا كويس .تغيير جو من لما كنت فى مصر نورهان بتبص حواليها . وبتساءل هو حمزه فين .
شروق تلاقيه بره مع الرجاله .
نورهان وابيه مروان معاهم هو كمان .
شروق لا مروان فى المكتب . لمحته داخل هناك من شويه .
نورهان طب انا هروح اسأله على حاجه .
شروق بشك مالك يانورهان فى ايه
نورهان بحزن تعالي معايه وانتى هاتعرفي .
شروق دخلت على مروان المكتب ومعاها نورهان ..مروان اول ماشفهم استغرب .
مروان مالك يانورهان ..انتى تعبانه ولا معيطه .
شروق نورهان عيزاك فى حاجه يامروان
مروان خير يانورهان انا تحت امرك .
نورهان ابيه مروان .اللى هاحكيهولك ده .اوعدنى متقلهوش لحمزه .على الاقل دلوقتي
مروان بشك الموضوع ليه علاقه بمشوار الصبح مش كده
نورهان هزت رأسها بأيوه .وتابعت پغضب . عاصم كان فى الاتيليه ياشروق .. مروان عينه اتسعت پصدمه وشروق شهقت پصدمه
مروان پغضب ازاي وانتو ازاي مشفتهوش ..
نورهان كان مستخبي فى غرفه البروفه
مروان پغضب الحيوان مستخبي وبيتفرج على حريمنا .
نورهان غالبا فى باب فى اخر كبينه .عشان لما دخلت مكنش فى حد . ولما خلصت وجيت اخرج الباب كان اتقفل من جوا .وطبعا ملحقتش اصړخ .جه من ورايا كتم صوتي
مروان بأحراج وتردد نورهان عملك حاجه او أذاكى
نورهان بتأكيد مأذنيش جسمنيا لكن اذانى نفسيا .اوى
شروق كان عايز ايه .ده
نورهان بسخريه كان جاي يبرء نفسه قدامى .ويقولى انه مش هو اللى ضړب علينا ڼار ..وتابعت پخوف .وكمان قالي انه مش هايسيب حمزه غير بمۏته .عشان ميبقاش ليا حد واروحله بنفسى .. انا خاېفه على حمزه اوى يا ابيه قولى اعمل ايه
مروان بتوعد مش انتى اللى هاتعملي يانورهان . احنا اللى هانعمل .بس نخلص من فرح عمار الاول ..
شروق عشان كده انتى قولتى لحمزه .انك قابلتي عفاف .الصبح
نورهان انتى عرفتي ازاي
شروق بتوتر ماهو حمزه جه سألني .اذا كنا قابلناها ولا لاء
نورهان پخوف يبقا حمزه مصدقنيش . لو كان صدقنى مكنش سألك .
شروق بأطمئنان مټخافيش انا قولتله انه احنا قابلناها فعلا .
نورهان بقلق طالما سألك ياشروق .هو مصدقنيش. هو كان بيضغط عليا عشان احكيله وقالى صارحينى عشان هاعرف لوحدى ..بصت لمروان بتساءل هو فين ياابيه دلوقتى
مروان بتفكير يبقا هو فعلا مصدقكيش يانورهان .هو خرج ومقلش رايح فين .حتى انا استغربت خرج ازاي وسابنى لوحدى اقابل الناس ..فى الشارع .حمزه بعربيته عند الاتيليه وكان الاتيليه مقفول لف للشارع من ضهره لقي مصنع يخص الاتيليه .وبرضو الاتيليه مقفول .لف ورجع تانى على الفيلا
فى فيلا القاضي فى غرفه عاصم .عاصم مودو حلو .ورايق .وقاعد بيدندن اغنيه وائل جسار .وهو بيفكر فى نورهان وكان مقرب منها ازاي وتقريبا شبه حاضنها .صوره نورهان وعيونها ريحتها كل تفاصيلها اتحفروا فى قلبه .رغم انه مشفهاش غير مرتين اتنين كان بيقول انا قلبي كنت بخاف عليه شفتك معرفش جرالي ايه. حبيت وخلاص محسبتهاش .ولا قولت ليه . كان حلم ده ولا كان خيال لا ارتحت ولا بيرتاحلى بال ريحنى وقولي ازاي البعد هاقدر عليه دخلت عفاف مستغربه منه ومن
تم نسخ الرابط