قصة قصيرة
المحتويات
بس أنا عايزه دلوقتي يا حليم قوم بقى
حليم بنرفزة مروة إيه شغل العيال دا ما قولت نامي والصبح هجيبلك دا إيه القرف دا مش فاضي للدلع دا وعندي شغل الصبح
مروة بزعل آسفة يا حليم ماشي براحتك نام معلش أزعجتك
وطلعت من الأوضة بعد لما طفت النور وقعدت في الصالة بتع يط من كلام حليم وبيتردد في ودانها
في اليوم التالي حضرت مروة الفطار لحليم وبتكلمه على غير عادتها
مروة ماشي ولو مش عايز تجيب براحتك بردوا
حليم شكلك لسه زعلانة مني ولما أرجع هصالحك ونزل بسرعة
نزلت مروة بعدها عند أهل حليم وكان بلال لسه منزلش الشغل وهو اللي فتح ليها
مروة وباين عليها الزعل صباح الخير يا بلال سهى هنا ولا نزلت الجامعة
بلال صباح النور نزلت من نص ساعة وعندها محاضرة واحدة بس
دخلت مروة ليها وبلال وراها
والدة بلال تعالي يا مروة يا حبيبتي اقعدي كلي نازلة ليه يا حبيبتي كنت ارتاحي
مروة محبتش أقعد لوحدي يا ماما وقولت أنزل أقعد معك
والدة بلال بس مالك كدا أنت زعلانة من حاجة مش هى دي مروة اللي بتنزل تضحك وتهزر معايا
مروة بصت لبلال وقالت لا عادي مفيش حاجة
والدة بلال طبطبت على إيدها وقالت يا حبيبتي قولي مالك حليم زعلك
والدة بلال إزاي!
مروة حكت ليها اللي حصل
مروة مكنش ينفع أصلا إني أصحيه في الوقت المتأخر دا وهو أصلا بيت عب في الشغل
والدة بلال بس دا غ صب عنك يا حبيبتي والمفروض مكنش يكلمك بالطريقة دي ولما يجي ليا كلام معاه
مروة بسرعة لا يا ماما ما تقوليش ليه حاجة
بلال بصي يا مروة لو عايزه حاجة ابقي قوليلي حتى لو كانت إيه
بلال يعني مبتعتبرنيش أخوك ولا إيه!
مروة لا طبعا أنت زي أخويا بس محباش أتعب ك
والدة بلال ما تقوليش كدا يا مروة يا حبيبتي دا بلال مبسوط أوي إن خلاص هيبقى في بيبي في العيلة وكان بيفضل يقول لحليم إن هو هيكون أبوه وهو اللي هيربيه يعني اعملي حسابك على كدا ومتزعليش
بلال خلاص بقى أنا تحتاجي حاجة ابقي قولي ليا وهتكون عندك على طول
مروة تسلم يا بلال
وبتعدي الأيام وبلال دايما بيجيب حاجات لمروة وممكن ما تكونش طلبتهم كمان
حليم إيه دا كله يا مروة! جيبتي الحاجات دي كلها امتى
مروة ببسمة دا بلال اللي جابهم واداهم ليا دلوقتي
مروة فعلا ربنا يسعده يارب
في اليوم التالي كانت مروة رايحة تقول لحليم عشان يروح معها للدكتورة
بقلم إسراء إبراهيم
حليم معلش يا مروة انزلي لماما وسهى يروحوا معك عندي مشوار مهم بعد نص ساعة مع صاحبي عشان رايحين نزور واحد تعبان
مروة بزعل لأنها كانت نفسها إنه يكون معها في كل لحظة
نزلت لحماتها وقالت معلش يا ماما عايزاكي تيجي معايا للدكتور
والدة بلال هخلي سهى تروح معك يا حبيبتي لأني لسه واقعة في الحمام
مروة بخ ضة طب أنت كويسة! تعالي نوديكي للدكتور
والدة بلال لا عادي يا بنتي سهى حطتلي مرهم وبعدين الألم خف شوية
مروة طب خلاص هروح لوحدي وخلي سهى معك عشان لو احتاجتي حاجة
والدة بلال لأ روحي وخدي سهى معك متشغليش بالك
دخل بلال وباين إنه تعبان من الشغل وسلم على والدته وقال لمروة ازيك يا مروة
مروة الحمد لله
بلال مالكم في حاجة
والدته لأ يا حبيبي بس اتزحلقت في الحمام ورجلي التوت ودلوقتي خفت
بلال يلا عشان نروح للدكتور متصلتيش عليا ليه
والدته يابني الألم خف عايزاك بس تروح مع سهى ومروة للدكتورة عشان مروة وكدا
بلال بص لمروة وهو فرحان كأنه مسئول عنها وقال تمام ماشي مفيش مشكلة
سهى كانت لبست وطلعت ليهم وقالت يلا أنا جهزت
بلال خلي بالك من نفسك يا ماما
وراحوا للدكتورة وبعد شوية وصلوا وبلال استناهم برا
وبيتخيل لو هى فعلا مراته مكنش هيسيبها لحظة
مروة كانت عند الدكتورة ولكن بتفكر في
متابعة القراءة