قصة قصيرة
المحتويات
والمت
بصت مروه للموبايل وصدمة وعدم استيعاب
جه بلال وقال الهدية أهي يا مروه بصتله مروه بدموع وقالت عمل حاډثة يا بلال
بص بلال ليها باستغراب ولموبايله اللي في إيدها وقالت مين اللي عمل حاډثة ومين اللي كلمك على موبايلي
مروه بدموع وصدمة مدت إيدها بالموبايل وهو خده منها وقال آلو مين معايا
الشخص أستاذ بلال أخوك عمل حاډثة وخلاص بېموت
الشخص لا طبعا مبهزرش ودلوقتي الإسعافات جت خدته وأنا بحثت عن حد أكلمه ولقيته مسجل الرقم دا باسم بلال أخويا
بلال بدموع يارب الطف بينا طب ماشي سلام
واتصل على واحد من صحاب حليم اللي معاه في السفر ورد عليه حليم ماله يا بسام قولي الخبر اللي سمعته غلط
بسام بدموع حالته صعبة يا بلال أخوك خلاص وهو فعلا عمل حاډثة من نص ساعة كنا راكبين معه وبنتكلم وبنهزر معه وبنغيظ فيه عشان كان رايح يتقدم لواحده معنا في الشغل وفجأة العربية اتقلبت بينا وهو اللي اتأذى اكتر وأنا رجلي اتكسرت ودراعي ونزي ف بس وقفوه وواحد تاني معنا بس حالته أصعب مني شوية أما حليم ربنا يتولاه
في يوم من الأيام
بلال بعياط أخويا بېموت وبعيد عني مش عارف أشوفه حتى لآخر مرة أعمل إيه!
طب أمي لما تعرف هتعمل إيه ولا موقفها هيكون إيه إن ابنها الكبير خلاص بيروح منها وھيموت وهو في الغربة
بقلم إسراء إبراهيم
بلال كان خلاص قلبه مال لواحدة هناك وكان هيروح يتقدملها ويشوف حياته تعرفي رغم إني اتجوزتك بس زعلان عشان أخويا وكمان حاسب حساب إنك في يوم كنتي مراته يا مروه عارف إنه مضايق بس بيخبي
مروه بعياط بلال فوق واستوعب الموقف وعارفه إنه صعب جدا عليك بس عشان أختك وأمك خلينا يلا نروح ليهم ونعرفهم باللي حصل
في الإمارات كان صحاب حليم بيعيطوا عشان صاحبهم وكمان ساب ذكريات حلوة للأيام اللي قعدها معهم وهما عارفين إنه طيب رغم عصبيته بس مابيعرفش يحدد هو حاسس بإيه ولا عايز إيه!
حليم كان في غرفة العمليات بيحاولوا ينقذوه ولكن بعد فترة طلعوا الدكاترة وعلامات الأسف على وشهم وقالوا للأسف حالته صعبة جدا وخلاص بيودع لو حابين تدخلوا تشوفوه لآخر مرة ادخلوا
قعدوا جنبه بيعيطوا وبيبصوله بس ولكن فجأة سمعوا صفير إن خلاص القلب توقف وكدا بقى ججثة بلا روح خلاص مبقاش فيه نفس راح للي خلقه
دخلوا الدكاترة والممرضين وغطوا وشه وهما بيواسوهم
صاحبه الأول بعياط أنا مامصدقش إن حليم ماهنشوفهوش تاني خلاص راح
صاحبه الأول إنا لله وإنا إليه راجعون هتصل على بلال أعرفه عشان يستنانا في المطار وڼدفنه في مصر
صاحبه التاني ماشي
وبلال كان وصل وهو مڼهار وحالته صعبة عشان أخوه ووصل البيت ومروه سانداه ورنت الجرس
راحت والدته تفتح ولما شافت حالته قالت بخضة هو ماله يا مروه عامل كدا ليه! حصل إيه فهموني
كانت لسه مروه هتتكلم ولكن موبايل بلال رن
شاف المتصل مين وقلبه دق أكتر ورجفة في جسمه عارف إيه الكلمة اللي هيسمعها وهو لغاية دلوقتي بيحاول ېكذب اللي سمعه
رد بلال بتوتر ورجفة وماتكلمش
وسمع الكلمة اللي كان خاېف وإن بلال م١ت
قعد على الكرسي اللي كان وراه بتوهان بۏجع وقال لوالدته ومروه بعدم استيعاب م١ت
جت سهى من جوا وقالت بخضة مين اللي م١ت!
بلال من غير مايبص لحد حليم أخويا م١ت
وقعت والدته مغمي عليها لما سمعت الكلمتين دول
صړخت سهى ومروه جريت تفوقها وبلال بينادي على والدته ومروه واقفة بتصحي فيها ومتوترين وزعلانين
يتبع.
الحلقة السادسة عشر
جت سهى بخ ضة وقالت مين اللي ماټ!
بلال من غير ما يبصلها قال أخونا حليم ماټ
وقعت والدته مغ مي عليها وسهى صړخت ومروه قعدت بسرعة وبتحاول تفوقها
وبلال جري
على
متابعة القراءة