قصة قصيرة

موقع أيام نيوز

وهى بتدعي ربنا يهديهم
عند حليم أنت خاېن يا بلال بتحب مراتي وأنا كنت بحكيلك على كل حاجة
بلال محبتهاش وبطل هب ل بقى
حليم وهو بيخ بطه في صدره بطل كڈب بقى سهى قالتلي إنك بتحبها وكمان أكتر حاجة بتأكدلي كلامها لما ك سرت أوضتك يوم فرحي
بلال بص في الأرض ومردش
حليم يعني كلامي صح طب ليه تعمل فيا كدا
بلال أنا مفيش حد يعرف إني بحبها غير سهى يعني مروة متعرفش
بقلم إسراء إبراهيم
حليم بغ ضب ماتقولش قدامي إنك بتحبها بټحرق دمي وهقولك إني مش هط لقها ولا أنت هتطولها
بلال بزعيق لا هتط لقها حتى لو مش هتجوزها هى ماتستاهلش إنها تقعد مع واحد أناني زيك مابيخافش على مشاعر غيره ومبيحبش غير نفسه كفاية ټدمير وتعذيب فيها
حليم لأ تمثيلك حلو من الآخر اطلع أنت منها وأنا هراضيها بطريقتي وهتبقى ليا لآخر العمر وخليك أنت بقى پتتعذب بحبها
بلال پصدمة من كلام أخوه قال أنت بتقولي كدا يعني بجد هتكون فرحان لنا تلاقيني بټعذب قلبك بقى قاسې أوي يا حليم بجد أنا اټصدمت فيك
سهى جت ولقيتهم بيزعقوا ووقفت تشوف بيقولوا إيه
بلال بس أنا عارف مروة أكتر منك وهى مستحيل تفضل على زمتك بعد اللي حصل وخېانتك ليها لأن اللي زيها مابيسامحش عن الخېانة حتى لو هتدوس على قلبها وبكرة نشوف كلام مين اللي هيفوز في الآخر وسابه ومشي
سهى لحليم أنا كل مرة بنصدم فيك يا حليم ابعد بقى عن مروه وطل قها أحسنلك لأن أهلها مستحيل يرجعوها ليك تاني ومابقوش طايقين يشوفوك
وسابته ومشيت وهو واقف مش عارف يعمل إيه
عند مروة قاعده مضايقة وزعلانة عشان اللي بيحصل في حياتها ولكن صابرة ومتأكدة إن دا وراه سبب وخير ليها
والدة مروة خدي يابنتي كلي دا عشان تاخدي الدوا
مروة بالها مشغول بحليم وبلال وسهى محدش منهم طلع لغاية دلوقتي وهى زعلت جدا لما حليم ضړب بلال وفسرت خۏفها وزعلها عليه عشان كان طيب معها وبيهتم باللي هى عايزاه وبيعاملها زي أخته
بعد نص ساعة طلعت سهى ومعها بلال اللي بوقه كان باين إنه پينزف
بصت مروة ليهم وقالت فهمتي أخوك سوء التفاهم
سهى بصت لبلال وبلال أيضا بص لسهى بمعنى سوء تفاهم إيه!
سهى أيوا
والد مروه طب احنا هنبات مع مروة وأنتم روحوا ولما الدكتور يكتب ليها على خروج هناخدها على بيتنا وقولوا للأستاذ اللي دمرها وك سرها يط لقها بهدوء ومش عايزين نلف عالمحاكم
دخل حليم ليهم على آخر كلمة قالها والد مروه
قال حليم وهو بيبص لمروة وقال أنت طالق يا مروه
كلهم پصدمة بصوله مش مصدقين لأنه كان رافض وبالأخص بلال وسهى اللي كانوا عارفين إنه رافض يطل قها
يا ترى إيه اللي غير رأيه ولو بلال اتقدم ليها هتوافق عليه ولما تعرف إنه

بيحبها هتعمل إيه!
يتبع.
الحلقة العاشرة
قال حليم وهو بيبص لمروة وقال أنت طالق يا مروه
كلهم پصدمة بصوله مش مصدقين لأنه كان رافض وبالأخص بلال وسهى اللي كانوا عارفين إنه رافض يطلقها
بلال حس بفرحة بس بردوا زعل على حال أخوه واللي وصله هو فعلا حبها بس مكنش متوقع ولا في باله إنهم ينفصلوا
سهى كانت زعلانة عشانهم ولكن ارتاحت عشان أخواتها
والدتهم كانت زعلان هى كمان عشان ولادها وكمان إنه طلق مروه وهى كانت بتحبها زي بنتها ولكن حمدت ربنا على كل حامل لعله خيرا لهم
مروه فقط بتبص لحليم مكنتش متوقعة إن في يوم من الأيام إن هيحصل معها كدا
هى يوم كل اتجوزت كان هدفها الاستقرار وتكوين عيلة حلوة ويكون ليها حياة جديدة
ولكن سؤال في دماغها ليه طلقها مرة واحدة كدا رغم إنه كان رافض الطلاق وهى عايزه تعرف إيه السبب رغم إنها حزينة بسبب الطلاق ولكن ارتاحت
حليم كان عينه على بلال وسهى وبيرجع بذاكرته من ساعة ما بلال سابه ومشي من نص ساعة
فلاش باك
حليم واقف محتار مشتت مش فاهم إيه اللي بيحصل مكنش متوقع اللي حصله في حياته دا وظهور صابرين في حياته تاني
رجع بلال ليه تاني وقال عايز أقولك يا حليم إنك غلط في كل حاجة بتعملها وسيبني أتكلم طالما مروه عايزه تتطلق طلقها ومتخليهاش تكرهك أكتر من كدا وزي ما دخلتوا بالمعروف اخرجوا
تم نسخ الرابط