قصة قصيرة

موقع أيام نيوز

عليه اهدى ومتزعلش نفسك أكيد يعني محبتهاش الحب اللي هو وكمان قرب من ربنا وادعي إنه يريح قلبك ويعوضك بالأحسن منها وهى لو كانت من نصيبك مكنش حد هياخدها منك واحنا منعرفش الخير فين يا بلال اشغل نفسك ومتفكرش فيها ولو رجعت الشغل متبصلهاش ومتتعاملش معها إلا للضرورة فاهمني
بلال فاهمك يا حليم هحاول مفكرش فيها حاضر بس عايز اسألك سؤال
حليم بانتباه اسأل يابني من امتى وأنت بتسأذن
بلال أنت بتحب مروة!
بصله حليم لكام ثانية وقال مش عارف بس بحترمها وكل يوم بنبهر بيها وبعدين لو مكنتش حبيتها متأكد إني هحبها وبالأخص وهى دلوقتي قريبة مني دايما وقدامي على طول وكفاية احترامها وأخلاقها وكلامها وتصرفاتها بتخلي الواحد ميملش منها يمكن بحبها بس لسه مش لاقي حاجة أعرف بيها وكدا فاهمني بص مش عارف أوصلك اللي جوايا
بس بحس ببهجة وسعادة لما بتكلم معها تحس من كلامها إنها عندها ثقافة وكلام موزون وكدا يعني
بلال في نفسه دا كله شوفته منها ولسه مش متأكد حبيتها ولا لأ! دي تخلي الواحد يعشقها وكمان رقيقة ومتفهمة جدا استغفر الله العظيم أنا بفكر في الهب ل دا ليه يارب سامحني
حليم يا بلال روحت فين!
بلال بانتباه معاك أهو ربنا يسعدك يا حليم وتبقوا مع بعض العمر كله
حليم حبيبي تسلملي انسى بقى واضحك واندمج معنا عشان تنسى بسرعة
بلال حاضر يا

غالي
حليم تعالى بقى نطلع ليهم بقى عشان مروة نزلت معايا وسلم عليها وأنت عارف بتعتبرك أخوها
بلال وأنا بردوا بعتبرها أختي يلا يا بني
طلعوا ليهم وبلال بيحاول يبتسم ليهم وقال لمروة مبارك ليكم ومعلش عشان امبارح قل قتكوا
مروة بإبتسامة اللي بتخلي بلال يحبها أكتر وهو بيبص في الأرض قالت الله يبارك فيك وبعدين متقولش كدا أنا بقيت بنت العيلة دي
وقعدوا معهم شوية وحليم خد مروة وطلعوا شقتهم
حليم وهو بيقعد قال طلع بلال بيحب واحدة اتجوزت من يومين
مروة وهى بتقعد بجد!!! طب إزاي وهيعمل إيه!
حليم كلمته وهو مكنش يعرف إنها مخطوبة
مروة ربنا يريح قلبه حاجة صع بة حب من طرف واحد
حليم فعلا مش بإيدنا يا مروة
مروة فعلا عايزه اسألك سؤال!
حليم اتفضلي وبعدين اسألي على طول عادي مفيش داعي للإستئذان
مروة بتوتر هو بص قبل ما اسأل متتع صبش عليا ولو مش عايز تجاوب أوك مفيش مشكلة أنا بس عندي فضول إني أعرف بس مليش دعوة بالماضي بتاعك
حليم إيه يابنتي كل دا قولي مټخافيش
مروة أنت حبيت قبل كدا!
حليم بصلها لكام ثانية وقال أيوا
مروة 
يتبع.
الحلقة الرابعة
مروة بتوتر لحليم أنت حبيت قبل كدا!
حليم بص ليها لكام ثانية وقال أيوا
مروة وشها بقى مخ طوف وندمت إنها سألته عالماضي بتاعه
مروة پخوف من إجابته طب ولسه بتحبها!
حليم بعد عينه عنها معرفش بصي مبفكرش فيها خالص الصراحة وبحس أحيانا إن دا مكنش حب يعني وقتها مسبتش قلبي يتمادى في الحب فهماني
يعني ممكن ميكونش حبيتها أو كنت واهم نفسي إني بحبها أصل كانت معايا في الجامعة ولما كنا آخر سنة كانت اتخطبت وقتها زعلت شوية بس خلاص بعدها كان الأمر عادي بالنسبالي
مروة يعني قول كنت معجب بيها لكن كنت مفكر إنك حبيتها
حليم بالظبط كدا وبعدين مفكرتش فيها من بعدها وسؤالك هو اللي فكرني يعني مجاش في صالحك
مروة بإبتسامة متوترة فعلا بعيد عنك دا غباء
حليم متقوليش كدا الأهم عايزك تعرفي أنت بس اللي في حياتي يا مروة
مروة بخجل بصتله وابتسمت
عند بلال قاعد مضايق بيفكر في مروة وبيستغفر ربنا وقرر إنه يروح الشغل ولو لزم الأمر يشتغل أي شغل إضافي عشان يشغل تفكيره بحاجة غيرها ويروح ينام على طول من غير ما يفكر فيها
ضميره بيأنبه لما بيفكر فيها وهى مرات أخوه وكدا خېانة
وفعلا فات شهرين عليهم وبلال مطحون في الشغل
والدته كانت مستنياه يجي من الشغل التاني ودخل سلم عليها وقال خير يا ماما إيه اللي مسهرك لغاية دلوقتي!
والدته حالك المتغير من شهر دا ومش عاجبني
بلال ماله حالي يا حبيبتي بفكر أعمل مشروع تاني وبشتغل أكتر عشان أجمع مبلغه
والدته مشروع إيه اللي يعمل فيك كدا أنت خسيت عن الأول ومبقتش بتقعد معنا زي زمان ولا بتضحك محتاج المشروع ليه وضاغط نفسك في الشغل ليه رغم
تم نسخ الرابط