قصة قصيرة
المحتويات
اللي هتحبها دي هتبقى من نصيبك ولا لأ!
ولما تتجوز ابقى حبها زي ما أنت عايز إنما حب قبل الزواج دا مبصدقهوش يعني بعتبره وهم
شوفت إيه من الشخص اللي قدامك عشان تحبه ها متقوليش أصل من كلام حليم عليها وتصرفاتها حبيتها يعني بقى أي واحد يشوف واحدة من التصرفات اللي بيتمناها من واحدة قدامه يبقى يحبها أو يوهم نفسه بإنه حبها
وطبعا الحب أنواع ولو قصدك عالحب اللي واهم نفسك بيه ومموت نفسك عشانه دا بيكون بعد الظروف اللي بتقربكم من بعض وتعاملكم مع بعض
إنما أنتم متعاملتوش مع بعض خالص ولا اتكلمتوا غير للضرورة فقولي إزاي حبيتها
سهى استغفر الله العظيم يابني متعص بنيش بلا وجهة نظر بلا بتاع كلامي صح وأنت لازم تنهي الوهم اللي جواك دا وقرب من ربنا وادعي دايما إن فعلا لو أنت حبيتها إن ربنا ينزع الحب دا من قلبك
وطلعت من الأوضة بعصب ية وهى بتدعي إن ربنا يريح قلبه
بقلم إسراء إبراهيم
مروة هو المشروع دا كان مهم أوي على كدا يا حليم!
حليم بحيرة والله أصلا معرفش حاجة عن المشروع اللي قال عليه ده أنا لسه عارف دلوقتي لما هو قال إنه كان بيجهز لمشروع
مروة يمكن كان بيبذل فيه مجهود كبير ومكلف عليه طالما زعلان أوي كدا عشانه وربنا يعوضه باللي خس ره
مروة تمام وطيب بخاطره وخليك جنبه وخفف عنه وربنا يجبر بخاطره
حليم تسلمي يا مروة بجد كل يوم بتبهريني أكتر
مروة بخجل عادي يا حليم أنا أصلا مقولتش حاجة
حليم لا مش عادي يعني واحدة غيرك كان زمانها زعلت واضايقت بسبب اللي حصل مع بلال في ليلة ډخلتنا
حليم ربنا يريح باله
مروة يارب
في اليوم التالي كانت والدة حليم طلعت مع والدة مروة عشان يباركوا للعرسان
فتحتلهم مروة بإبتسامة وسلمت عليهم وطلع حليم وسلم عليهم
هما عايشين في عمارة وحليم ومروة في الشقة اللي فوق أهله
طلعت مروة بالضيافة وقعدوا معهم شوية ومشيوا
مروة أنت إزاي تقول كدا يا حليم يعني أنا بقيت واحدة من العيلة والمش كلة اللي تحصل فيها تخصني أنا كمان وهننزل مع بعض عشان نطمن على أخوك
حليم بسعادة مسك إيدها وقال بحمد ربنا إنك من نصيبي يلا ننزل
ونزلوا تحت وسلموا عليهم وسهى قعدت ما مروة تتكلم معها
وحليم قال هيدخل يشوف أخوه أما قالوا ليه إنه لسه نايم
راح حليم عند أوضة أخوه ولكن وقف مصډوم من اللي سمعه
يتبع ..
الحلقة الثالثة
راح حليم أوضة أخوه يطمن عليه وكان لسه هيدخله ولكن وقف مصډوم من اللي سمعه
وقال پصدمة يعني أخويا بيحب واحدة وكان بيك سر في أوضته امبارح عشان راحت منه واتجوزت
بلال في أوضته بيتكلم في الموبايل أعمل إيه يعني خلاص كدا راحت ولأغلى شخص في حياتي كمان
حليم من وراه قال هى مين دي يا بلال!
بلال اټصدم من صوت أخوه وبعد الموبايل عن ودانه وخاېف يبصله
بقلم إسراء إبراهيم
حليم بعصب ية مين دي يا بلال اللي تعمل في نفسك كدا عشانها وكمان رايح تحب واحدة متجوزة
بصله بلال وقال مكنش في إيدي يا حليم غ صب عني
حليم مين هى! وعرفتها منين وهى تعرف إنك بتحبها ولا لأ!
بلال حمد ربنا إنه معرفش إنه بيحب مروة مراته قال دي واحدة شوفتها في الشغل وكدا ومحترمة ومميزة عن أي حد تاني فأعجبت بيها في البداية وبعدين حبيتها بس معرفش إزاي
واتجوزت من يومين وعرفت امبارح لما سألت عليها ليه بقالها أسبوع مجتش وياريتني ما سألت مكنتش أعرف أصلا إنها مخطوبة لأني كنت بشوف إيدها مفيهاش دبلة ولا خاتم يعني
حليم وهو بيطبطب
متابعة القراءة