قصة قصيرة

موقع أيام نيوز

غلطان يا أم مروة وبعتذر عن عملته
والد مروة عمل إيه يعني
مروة خاني يا بابا كان بيقابل حبيبته اللي كانت معاه في الجامعة معرفش ليه تواصل معها بعد السنين دي كلها
أو كان بيضحك عليا لما قالي إنه كان معجب بيها بس وطلع مبيحبهاش وأنا ه بلة وصدقته
خليه يطل قني بل بابا مبقتش مستحملة اسمي يفضل على اسمه
والدها بعص بية هى دي الأمانة اللي قولتله يحافظ عليها حسبي الله ونعم الوكيل فيه
والدة حليم كانت قاعدة ووشها في الأرض ملهاش الحق تتدافع عن ابنها عشان ميستاهلش
طلعت سهى برا تشوف حليم لقيته واقف في آخر الطرقة راحتله وهى متع صبة وقالت أنت بجد ماتستاهلش مروة الخېانة أص عب حاجة يعني ليه تعمل فيها كدا دا أنت ما شوفتش منها حاجة وحشة
حليم ما كنتش أعرف إن دا هيحصل
سهى بسخرية اومال كنت مفكر إنها هطبطب عليك وتاخدك بالحض ن وتقولك عادي يا حليم اعمل اللي عايزه أنت يا حليم مقدرتهاش وك سرت بخاطرها ودمرتها هى ماكانتش تستاهل منك كدا ولا عشان طيبة قولت أعمل اللي عايزه براحتي طالما مبتش كيش يبقى ولا يهمني بقى هيحصل إيه لو عرفت بجد ما كنتش متوقعة منك إنك تعمل كدا
هى فعلا كانت تستاهل الشخص اللي حبها وفعلا كنت مفكرة إنه موهوم بحبه ليها ولكن طلع فعلا بيحبها وبيخاف عليها ياريتها كانت من نصيبه وهو اللي كان اتقدم ليها مش أنت
فعلا الناس الطيبة هما اللي الكل بيجي عليهم وحظهم قليل زي ما يكون خدوه في طيبتهم هو ماخدش اللي تحبه ولا تنفعه وزي ما عايزها
ولا هى خدت الشخص الصح اللي بيحبها وبيحب يشوفها مبسوطة وبيخاف على زعلها
حليم باستغراب وانتباه لكلامها قال قصدك على مين يعني مين الل بيحبها دا ومحصلش عليها
سهى بعص بية وبدون تفكير قالت بلال
حليم پصدمة بلال أخويا بيحب مراتي!
يتبع.
الحلقة التاسعة
سهى بعصب ية أنت أناني وماتستاهلش مروة وتستاهل الشخص اللي بيحبها بجد
حليم بانتباه لكلام أخته مين يعني اللي بيحبها
سهى بإندفاع بلال
حليم پصدمة بلال أخويا بيحب مراتي!
سهى خدت بالها من كلامها اللي قالته ومردتش عليه
حليم بعص بية ردي عليا يا سهى إزاي بلال بيحبها وإيه اللي يعرفك!
وقبل ما هى تجاوب عليه حليم قال استني استني وافتكر لما يوم الفرح كان زعلان وبيك سر في أوضته وكدا أتأكد إن فعلا بلال بيحب مروة
سهى حليم استنى أنت فهما إيه أخوك ولا يوم قال ليها كلمة كدا ولا كدا وبيكلمها باحترام وحدود
حليم بزعيق لا بجد وأنا أقول ماله مهتم بيها كدا وبيجيب ليها كل شوية حاجات من غير ما تطلب كمان وأنا زي الغ بي مفكر دا عادي وعشان مبسوط بإنه هيكون ليا عيل وهو اللي عايز يربيه
سهى پخوف اهدى يا حليم أنت متع صب دلوقتي هى أصلا متعرفش إنه بيحبها
حليم سابها ودخل عند مروة بسرعة ومعملش حساب لحد وراح شد بلال واداله بوكس في مناخيره وبلال واقف مش فاهم حاجة
حليم بزعيق بقى بتحب مراتي يا بلال وأنا زي الغ بي نايم على وداني وياترى بقى الأستاذ عرفها إنه بيحبها ولا كاتم حبه ليها جواه وبيمثل دور الض حية
بلال وقتها فهم وبص لسهى اللي واقفة مړعوپة عالباب من اللي حصل
بلال شده لبرا عشان مش عارف يتكلم قدامهم
وهما كلهم مستغربين مش فاهمين حاجة
مروة اللي بتفكر في كلام حليم أنا قال لبلال إنه بيحب مراته ووقتها افتكرت لما بلال قال ليها عشان بحبك ولكن بعدها قال ليها إنه بيحبها زي أخته
مروة تعالي يا سهى بسرعة
قربت سهى منها وقالت نعم في إيه! تعبانة!
مروة بسرعة قولي لحليم إنه بيعتبرني زي أخته فهميه إنه بيحبني زي أخته وأنا قولتله مينفعش يقولي كدا المفروض يقولي بعزك مش بحبك عشان هتتفهم غل ط
سهى عارفه مشاعر بلال فقالت ليها ماشي وطلعت عشان مروة ماتش كش
طلعت سهى لقيت تشوف أخواتها فين ملقيتش حد
بصت وراها لقيت مامتها واقفة خاېفة وبتسألها على أخواتها
سهى مش عارفه يا ماما
والدتها طب ليه حليم پيتخانق مع بلال يابنتي هو اته بل ولا إيه
سهى هنزل أشوفهم تحت يا ماما يمكن حليم فهم حاجة غلط
والدتها ماشي ودخلت عند مروة تاني
تم نسخ الرابط