قصة قصيرة
المحتويات
ما نتجوز وكل لحظة بيبان ليا حبك بأفعالك مش بكلامك
بلال تعرفي أنا مبسوط دلوقتي أنا عشان حبتيني وكمان سمعتها منك
ودخلوا يتفرجوا على كل مكان فيها وعجبت مروه جدا
كانوا مروحين لبيت حماتها وقالت هو احنا كدا هنسكن فيها ولا هنعمل إيه عشان مامتك وسهى
بلال ماما طبعا عارفه إني اشتريت شقة وهى كمان اللي كانت مخلياني مستعجل في شرائها بس ماكنتش جهزت ولسه حاجات بس هنجيبها وبعدين ننقل فيها يعني على آخر الشهر
مروه اها فهمت يعني هنقعد معهم شوية ونروح شقتنا لما تجهز صح
بلال صح
مروه تمام بس هنبقى نيجي هنا نقعد يومين في الأسبوع
بلال ماشي اللي أنتي عايزاه
وقال هنزل السوبر ماركت أجيب حاجات ناقصة في البيت
مروه تمام هنزل معك ونزلوا وراحوا اشتروا لحوم وخضروات وراحوا على قسم المسليات واشترت اللي هى عايزاه
اتلفت له بلال بخضة وقال أنت مين
يتبع.
الحلقة التاسعة عشر
ركبت مروه العربية وحط بلال الحاجات ولسه رايح يركب لقي شخص وراه وحط سكي نة في جنبه
بص بلال للشخص بخ ضة وقال أنت مين!
بصله الشخص وقال اللي نهايتك على إيده دلوقتي
بصت مروه بتحاول تشوف في إيه وليه بلال واقف كدا ومش شايفه وش الشخص اللي معاه
وعايز إيه!
الشخص عايز أروح معكوا البيت
بلال باستغراب دا مش صوتك الحقيقي عشان حاسس سمعت الصوت دا قبل كدا طب وريني وشك وأنت مين!
الشخص بضحك رفع الزنط من على وشه وقال إيه رأيك في المفاجأة دي!
بلال وهو بياخد نفسه وبعدين ضربه في وشه وقال حسبي الله ونعم الوكيل فيك سيبت أعصابي وخۏفت على مروه
خالد وهو خطيب سهى الصراحة كنت عايز أق تلك من ساعة اللي حصل امبارح بقى تحرجني كدا أهو وكمان أتذلل عشان أكتب على أختك تقوم تحلف عليا لو ما سكتش هتفركش الخطوبة كنت هتخليني أع يط امبارح
خالد وهو بيخب طه بقى أنا المهندس خالد ينقاله ليك في الشغل الشمال
بلال بمنظرك دا أيوا وبعدين ماشي بسك ينة ليه
خالد عادي بقطع بيها الفاكهة يعني وبقشرها وكدا والصراحة استغليت الفرصة
بلال امشي ياض من وشي اتأخرت عالبيت وهيموتوا من الجوع بسببك
بلال طفس يعني ووشك مكشوف يلا يا أخويا إما نشوف آخرتها
وراحوا عالبيت ومروه دخلت الحاجات وسهى دخلت وراها تجهز معها العشاء
وقعدوا يتعشوا وخالد فاتحهم تاني في موضوع كتب الكتاب وبعد إصرار بلال وافق وهيكون بعد أسبوع
وجه يوم كتب الكتاب وسهى فرحانة متوترة ومروه معها بتساعدها
وخرجت سهى عشان تمضي وقال الشيخ جملته بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وخالد استأذن منهم إنه ياخدها وينزلوا
بلال اوعى تخط فها يلا
بقلم إسراء إبراهيم
خالد براحتي بقت مراتي ولو مارجعتهاش عادي يعني
بلال عشان ماخليكش تشوفها تاني
خالد مفتري وتعملها استنى بس لما تبقى في بيتي ابقى قابلني لو لمحت طيفها بس
وشد سهى وجري على برا
وكلهم بيضحكوا عليه
أخدها مطعم معروف وطلبوا أكل واعترف لها بحبها
خالد تعرفي أول ما شوفت لقيت القبول في ملامحك وقلبي قال هى دي اللي هتبقى شريكة حياتك وأم أولادك هى دي اللي هتحافظ عليك وهتسلملها قلبك وأنت مطمن
سهى بتسمعله بفرحة وخجل ومردتش
وانتهى اليوم وفات شهرين وجه شهر امتحانات سهى كانت متوترة كالعادة ونزلت ولكن لقيت خالد منتظرها
نزل وفتحلها باب العربية وركبت باستغراب وقالت أنت مروحتش شغلك ليه
خالد خدت النهارده أجازة عشان أكون معاكي وأنا عارف إنك هتكوني خاېفة ومتوترة زي ما أخوكي قالي
سهى سلمت أمري ل رب العالمين
خالد ونعم الوكيل ومسك إيدها وقال كل امتحان هاجي أوصلك وأجيبك يا حبيبتي وموجود معك
سهى تسلملي بجد أنت اديت لحياتي طعم تاني باهتمامك وحبك ليا
وراحت الجامعة ودخلت الإمتحان وخالد مشي بعربيته راح يجبلها حاجة تفرحها لغاية ما تخلص وتطلع وبيدعيلها
في البيت مروه حست بأعراض الحمل اللي كانت جت لها واتصلت على حماتها قالت لها
حماتها فرحت ومروه نزلت تجيب اختبار حمل وطلعت
متابعة القراءة