قصة امي
المحتويات
اللي حصلي بقيت مش بتكلم أكتر وحياتي تقريبا اټدمرت دراستي وكل حاجة كل حاجة.
أمسك يدها وقال بإبتسامة
هعوضك إن شاء الله عن كل حاجة حصلتلك تيجي
نخرج وافسحك
أوه! هتوديني أكل
ضحك مهاب وقال
مش حاسة إن حياتك عبارة عن أكل في أكل
ضحك سلمى هي الأخرى وقالت
ما انا ما بتخنش ودا مشجعني.
أموت أنا في التشجيع قومي البسي.
حاضر.
ارتدت سلمى ملابسها وخرجت لمهاب الذي بدأ بالضحك وقال
والله أبدا صدفة!
ضحك مهاب وقال
طب أنا راجل ولابس إسود إنت لابسة هدوم إسود ليه
أشارت لنفسها وقالت
ما انا لابسة الخمار منقوش أهو ألاه
غمز لها مهاب وقال
بس حلو يا بت.
ابتسمت بخجل وتجاوزته
وذهبت وقفت أمام السيارة.
أسند مهاب نفسه على السيارة وقال
إيه رأيك نروح مشي وهخدك على مكان جميل أوي
إستندت سلمى مثله وقالت
أردف مهاب بضحك
ما تسيبنيش يا حلوة تعالي.
اقتربت منه وذهبوا سويا وأخذها مهاب لمكان جميل على الشاطئ والرمال به مزينة بالورود الحمراء وبه أماكن مغلقة كثيرة كل واحدة منهم داخلها أشخاص
أو شخصين.
ابتسمت سلمى وقالت
المكان جميل فعلا.
أمسك يده وأخذها لواحدة منهم
تعالي بس دا بيعملوا شوية سمك سي فود إنما إيه.
أكيد هيبقى حلو بحب السمك دا.
هيعجبك أوي.
نادى مهاب على النادل وأملاه عليه الطلبات وبدأت سلمى ومهاب يتسامرون وبعد وقت جاء إليهم النادل بالطعام.
يلا بسم الله شمري يا بنتي وابدأي.
ضحكت سلمى وقالت
عنيا.
انتهوا بعد فترة من الطعام.
قال مهاب وهو ينظر للمكان
تيجي نتصور
مش بعرف أصور ولا أتصور بس المكان تحفة ما شاء الله ف موافقة.
اقفي هناك أصورك.
اتجهت للمكان وهي تقول
هنا
قال مهاب وهو يرفع هاتفه أمام عينه بإبتسامة
أيوة الله ينور قولي بطيخ بقى
ابتسمت سلمى وقالت بضحك
موز.
ضحك مهاب وقال
لأ يا اختي قولي بطيخ!
أردفت سلمى بعند
مش هيحصل! بحب الموز أكتر.
رفع مهاب الكاميرا وهو يقول بضحك
موز موز يلا بينا.
التقط لها العديد من الصور ثم اتجهت إليه وقالت
حرك مهاب رأسه بنفي وقال
لا يا ستي إنت قولت مبتعرفيش! هتصوريني أي كلام.
نظرت له وأردفت بثقة
عيب عليك يا برنس! ناولني الفون بس وثق فيا.
ضيق مهاب عينيه وقال بضحك
متأكدة
أردفت بثقة أكبر
عيب عليك! أقف وانت هتشوف عظمة على عظمة!
اتجه مهاب للمكان وقال بسخرية
يا خۏفي منك إنت.
متخافش! أقف هناك.
ذهب ووقف وما إن رفعت الكاميرا أمامها ثانية واثنين والتقطت العديد من الصور له.
تعالى قرب.
أردف بغرابة
لحقتي
أيوة غمض عينك وفتح وبص على العظمة.
فتح عينيه وصړخ مهاب پصدمة
إيه ده! إيه الصور دي! مصورة كتفي! وحطالي فلتر كلب!
أردفت سلمى بعبوس
مخليك كيوت!
إيه اللي مخليني كيوت
حركت رأسها بثقة وقالت
الكلب.
طب تمام كفاية تهزيق لحد كدا ويلا نمشي.
ذهبت بجانبه وقالت بحماس
بس إيه رأيك مش عظمة
أردف مهاب بنبرة ساخرة
عظمة أوي.
اتسعت ابتسامتها أكثر وقالت
لو عوزت تتصور تاني قول يا سلمى بس وهجيلك في ثانيتها بس التصوير طلع سهل أهو!
حرك رأسه بسخرية
أه أه قال يعني صورتي!
عبست سلمى بوجهها وقالت
بطل تحبطني!
قال مهاب بغيظ كبير
بقى يا شيخة الصور اللي إنت مصورهالي دي صور! مصورة كتفي! طب أعمل بيه إيه!
ديه صورة إستثنائية بس إنما الباقي جامد.
أمسك يدها وهو يمشي وقال
تعالي يا مغلباني.
ابتسمت سلمى وهي تنظر له ولأول مرة تدقق في ملامحه.
..........................................
بعد مرور يومين.
استمعت سلمى لصوت رنين هاتف مهاب ف نظرت له وجدت أخيها قاسم ف ذهبت وطرقت على باب المرحاض لأن مهاب في الداخل.
أردفت سلمى بصوت عالي
قاسم بيتصل شوفته من بعيد.
فتح مهاب الباب وخرج وقال
فين دا
ذهبت وأحضرته وقالت
أهو.
ابتسم لها وهاتف قاسم وقال
ألو يا قاسم إزيك.
استمع مهاب لصوت قاسم القلق وهو يقول
تعالى بسرعة في مصېبة.
ضيق مهاب عينيه وقال بسرعة
مصېبة إيه في إيه
قال قاسم بصوت عالي
الشركة ولعت.
صړخ مهاب پعنف
بتقول إيه!
إنت بتقول إيه!
بقول إن الشركة ولعت الشركة ولعت يا مهاب.
طب أنا جاي في الطريق سلام.
أغلق مهاب الخط معه وهو يمسح على شعره
ف قالت سلمى بتوتر
في إيه يا مهاب قاسم كويس.
تنهد مهاب بضيق وقال
قاسم كويس بس بس الشركة ولعت احنا اتدمرنا.
قالت سلمى بإبتسامة متوترة
ما تقلقش خير المهم إن الناس كويسين صح
أردف مهاب بنبرة قلقة
معرفش يا سلمى في داهية الشركة بس الناس يبقوا كويسين فعلا أنا لازم أروح.
طب خلي بالك من نفسك.
أخذ مهاب مفاتيحه وهو يجري بسرعة
ماشي يا حبيبتي سلام.
وصل مهاب للشركة وجد رجال المطافئ هناك ورجال الشرطة
متابعة القراءة