قصة امي
المحتويات
دلفت إليها والدتها بحزن وذهبت إليها وبدأت بالبكاء هي الأخرى.
معلش يا حبيبتي حقك عليا أنا أنا اللي غلطانة غلطت مع مرات أخوك وعايرتها بحاجة هي ملهاش دخل بيها وقولت كلام زي السم ووحش أوي وربنا عاقبني فيك يا ريت كان عاقبني أنا يا حبيبتي أنا اللي أستاهل حقك عليا يا ضنايا.
سعاد أكثر وهي تبكي وتقول بعشوائية
أه يا ماما أنا كنت بمۏت.
..........................................
عرفت عنهم كل حاجة
أجاب رجل ما على الخط
أيوة يا بيه المعلومات كلها هبعتها دلوقت.
أرسل الرجل ملف ما على الهاتف فتحه الشاب وبدأ بقراءة ما به وبعدها ابتسم بسخرية
تمام حلو أوي كدا تقدر تجيبها على هنا إمتى
اللي تشوفه يا بيه قول بس المعاد والمكان وانا تحت أمرك.
ابتسم الشاب بخبث وقال
كويس وهاتها على هنا على المزرعة.
تمام يا بيه هراقبها وأول ما تطلع من بيتها هتكون عندك.
أغلق الشاب الخط ونظر أمامه إلى مجموعة الصور التي أمامه معلقة على سبورة كبيرة وبيده أخذ القلم الموضوع على المنضدة وصنع علامة X باللون الأحمر على إحدى الصور.
فاضل بكرة وبس وبعدها هتبقي في حضڼي.
......
البقاء لله للأسف مقدرناش ننقذ الأم.
صړخ بدموع وۏجع
لأ سلمى.
..........................................
أمي! إتفضلي!
قالها بهدوء وحزن منها ف نظرت للأرض وقالت بندم
ابتسم لها ف هو يعرف أنها أدركت حجم خطأها وسوف تتوقف بالفعل عن مضايقة زوجته ف قال
اتفضلي يا أمي أقعدي وهندهلها أهو.
جلست هي ف ذهب هو لغرفته وجد سلمى كانت تقف على الباب تستمع لهم ف ابتسم لها وقال
أخرجي يا روحي.
رفعت حاجبيها وقالت
ماذا روحي!
ابتسم لها وهو يضرب بخفة ذراعها
حاضر.
أنا جيت النهارده أعتذرلك يمكن اعتذرتلك قبل كدا بس مكانتش من قلبي زي دلوقت أنا عرفت غلطتي وبعترف بيها أنا أسفة يا بنتي والله.
تراجعت سلمى قليلا وهي تقول بإحراج
لا يا طنط ما تعتذريش ما حصلش حاجة
صمتت قليلا ثم أردفت
حضرتك كان معاك حق إنت أم وخاېفة على ابنك مأجرمتيش ولا حاجة دا شيء طبيعي.
أمسكت أنهار يدها وجلست وأجلستها بجانبها بينما ذهب مهاب للمطبخ يحضر عصائر متعمدا تركهم بمفردهم.
سامحيني يا بنتي أنا والله كنت خاېفة وقلقانة على ابني تخيلي إنه ما جاش قالي على الفرح! أه والله هو بس كلمني وبعتلي رسالة وقالي تخيلي لما تخلفي إن شاء الله وتربي ابنك ويكبر ويقرر يتجوز وانت يتقالك زيك زي أي حد غريب قلبي
وجعني أوي والله سامحيني مش عايزة بناتي يدفعوا تمن غلطتي.
ابتسمت لها سلمى وقالت
مش زعلانة ومسمحاك وعادي والله.
يعني مش شايلة من ناحيتي أي حاجة
حركت رأسها بنفي وقالت
لأ مش شايلة.
خرج مهاب بالعصائر وذهب لهم ووضعها على المنضدة
وهو يقول
اشربوا يا جماعة عمايل إيديا.
رفعت سلمى حاجبيها بسخرية ف ابتسم لها بتوتر وقال
بهزر عمايل إيد سلمى.
حركت رأسها بمعنى جدع
..........................................
في المساء كانت سلمى تتحدث مع قاسم من فترة وما زالوا يتحدثون حتى الأن ومهاب ينظر لها بغيظ.
بقالكوا ٣ ساعات بتتكلموا الراجل وراه مصالح!
نظرت له ثم نظرت لهاتفها وقالت
إنت وراك مصالح يا قاسم
لا يا روحي كملي وسيبيه متغاظ.
حركت رأسها بطاعة وهي تقول بضحك
حاضر.
ظلوا يتحدثون ثم قالت سلمى فجأة
قاسم إنت عارف كان نفسي يبقى ليا اخوات.
زمجر قاسم پغضب
وانا إيه يا بنت الهبلة!
ضړبت بقدمها الأرض وقالت
ما تشتمش!
ومهاب ينظر لها ويحاول كتم ضحكته.
أردف قاسم بتبرير
وهو في حاجة اسمها نفسي يبقى عندي اخوات! وانا مش مكفيك!
أردفت هي الأخرى بتبرير وعبوس
يا قاسم مش قصدي! قصدي أخ راجل!
ضغط قاسم على أسنانه وقال
يا بنت الكل ولا أقفل أحسن.
كادت على وشك التحدث لكن اڼفجر مهاب بالضحك وقاسم يستمع له بغيظ ف صړخت
يا جماعة
متابعة القراءة