قصة امي

موقع أيام نيوز

رأسها وتركها له.
مر ساعات وانتهى الفرح وسط فرحتهم وقلق وتوتر سلمى الكبير.
..........................................
دلف مهاب وهو يحمل سلمى المتوترة للداخل.
قالت سلمى بإحراج
خلاص نزلني بقى.
ابتسم مهاب بحب وهو ينزلها
حاضر.
أها أها.
أمسك مهاب يدها وأجلسها وقال
مالك خاېفة ليه
ابتسمت بتوتر وقالت
مش خاېفة عادي متوترة.
ابتسم مهاب وقبل يدها
ما تتوتريش مفيش حاجة.
أردفت سلمى بتوتر
كنت عايزة أقولك حاجة
قولي يا حبيبتي.
أدمعت بتوتر
خلاص مش عايزة خلاص.
ابتسم مهاب ثم ضحك وقال
شكلك متوترة خالص طب بصي خشي اقلعي الفستان جوة.
قامت بسرعة وقالت
حاضر حاضر.
ذهبت ومرت دقائق وارتدت بيجامة جميلة وجلست بمفردها وهي تقول
أقوله إزاي
استمعت لصوت طرقات ف أذنت لمهاب بالدخول.
خلصتي
أيوة.
اتوضيتي علشان نصلي لازم نبدأ حياتنا بالصلاة.
أردفت بتوتر أكبر وقالت بصوت عالي
لأ ما دا الموضوع!
ضيق عينيه بإستغراب وقال
موضوع إيه
قالت سلمى بإبتسامة متوترة وإحراج
أنا مش بصلي.
أردف مهاب بتلقائية وعدم فهم
وهو في حد ما بيصليش
قالت بدموع
ما بصليش! ما بصليش!
نظر لها مهاب پصدمة وقد أدرك معنى حديثها ف صړخ وقال
الليلة خربت يا سلمى
أنا مالي أنا عملت إيه!
نامي بقى خلاص ما هي مبقتش ليلة فرح.
ذهبت بسرعة ونامت على الفراش بينما نظر لها بحسرة ووضع رأسه بين يده وقال
هي عين أمي أنا عارف طول الفرح بصالي كدا ولا كإني مش ابنها أه.
ذهب ونام بجانبها وقال وهو يحاول كتم ضحكته
طب أنام عادي طيب ولا أقوم
غطت وجهها بالغطاء
براحتك.
في صباح اليوم التالي
استيقظ مهاب وجلس على هاتفه وبعدها استيقظت سلمى.
نظر لها مهاب وقال
صباح الخير.
ابتسمت سلمى وقالت
صباح النور هي الساعة كام
نظر لهاتفه وقال
الساعة عشرة.
حركت رأسها ودلفت للمرحاض.
مرت ساعات واستمعوا لطرقات على الباب ذهبت سلمى لتفتح وجدت والدة مهاب أنهار وبناتها.
سارة سلمى وقالت
مبروك يا عروسة.
الله يبارك فيك يا سارة عقبالك.
أه أه إن شاء الله.
صمتت سلمى وأزاحت لهم الطريق بإستغراب
اتفضلي يا طنط واقفة ليه
دلفت أنهار وقال
اتفضلت فين مهاب
أشارت للداخل وهى تذهب
جوة هقوله أهو.
كادت أن
تذهب خرج مهاب وابتسم لها.
أنا هنا أهو يا جماعة.
والدته وقالت
مبروك يا حبيبي.
ابتسم مهاب
الله يبارك فيك يا ست الكل اتفضلي.
تركتهم سلمى وذهبت لجلب المشروبات.
ودلفت إليها سارة وتحدثوا سويا ومر الوقت وذهبوا جميعا.
ذهب قاسم وبقى مهاب وسلمى جالسين أمام بعضهم بصمت.
أهلا بالعروسة.
قالها مهاب وهو يفرك كفيه معا بإبتسامة وتضييق عين.
أشارت له بيدها بترحاب ولم تنطق.
هنفضل قاعدين في وش بعض كدا طول الوقت
نظرت للأعلى تفكر ثم قالت بإقتراح
لأ مش هنفضل أعمل فشار ومقرمشات وعصاير ونقضيها أفلام بتحب الأفلام
حرك كتفيه وأردف
عادي مش بتفرج علشان ما أضيعش وقتي.
ابتسمت سلمى وقالت بضحك
فعلا الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك بس أنا بتفرج علشان أضيع وقتي.
قام وجلس بجانبها ف توترت ثم قال وكأنه لم يفعل شيء
ودا ليه دا
أردفت سلمى بتوتر
علشان مش بعمل حاجة قاعدة فاضية.
كنت عايزة أسألك صحيح إنت مش بتشتغلي
نظرت له پخوف ثم قالت
لأ مش بحب أخرج من البيت واختلط مع الناس.
ليه لازم تختلطي بالناس وتعرفي تتكلمي مش اختلاط أوڤر بس تنزلي وتخرجي وأكيد مش هقولك إن تعاملك مع البنات علشان إنت أكيد عارفة.
فركت سلمى يدها بتوتر وقالت
عارفة بس بخاف.
أمسك مهاب يدها وقال بإبتسامة
ما تقوليش بخاف دي طول ما أنا معاك ماشي
ابتسمت سلمى بتوتر وقالت
حاضر.
ضحك مهاب بمرح
طب قومي اعملي الفشار والحاجة ولا إنت بتضحك عليا
قامت سلمى وقالت وهي ذاهبة
ولا بضحك ولا حاجة أنا راحة أهو.
دلفت للمطبخ وهي تضع يدها على قلبها بإبتسامة متوترة
انبض انبض انبض ولا يهمك وانا بمۏت وانا قاعدة معاه.
بعد وقت كان يجلس مهاب وبجواره سلمى يشاهدون التلفاز وحولهم وأمامهم الطعام والمشروبات قضوا وقت لطيف سويا وسلمى تكتشف جوانب جديدة من شخصية مهاب التي تبدو فريدة جدا بالنسبة لها.
..........................................
ما تحكيلي عنك علشان معرفش حاجة غير اسمك
أردفت سلمى بإبتسامة
طب وسني
ضحك مهاب وقال
اخلصي!
ابتسمت سلمى وهي تقول
حاضر اسمي سلمى علي ٢٥ سنة خريجة هندسة بحب الدراسة وكان نفسي وحلمي أشتغل بس ما حصلش نصيب.
ليه
فركت يدها بتوتر وقالت
علشان بخاف من الناس والاختلاط زي ما قولتلك وكمان قاسم بېخاف عليا بزيادة ف كنت يا دوب بروح الجامعة على الإمتحان بس ومكنتش بحضر محاضرات وكدا.
ضيق عينيه وقال بضيق
بس مش ملاحظة إن دا غلط
لأ.
لأ إيه لازم تتعاملي ويكون ليك صحاب تقعي في مشكلة يكونوا واقفين معاك يساعدوك وكدا
مش بحب الاختلاط أنا من ساعة اللي حصلي وانا بخاف أوي أنا أصلا شخصيتي خجولة ومش بتكلم ومن بعد
تم نسخ الرابط