قصة امي

موقع أيام نيوز

بحبك أوي وبس.
ابتسم لها بفرحة وقال بعشق
وانا بعشقك يا سلمى من أول مرة شوفتك فيها وانا حاسس إني اتشديتلك عيني تلقائيا راحت عليك أول ما شوفتك مع قاسم مكنتش أعرف إن عنده أخت وهو عمره ما قال حاجة زي كدا كنت كل يوم أروح الشركة على أمل إنك تبقي موجودة فيها واشوفك مرة كمان عيني ما شعبتش لما شافتك وكنت عايز أشوفك تاني أول ما شوفتك قولت في نفسي إنك رقيقة أوي وطفلة بزيادة كنت ماسكة 
وأديني
بقيت مكانه.
نظرت له بأعين لامعة وقالت
إنت عارف إنت إنسان لطيف وعظيم أوي.
يده وارتمت قائلة
إنسان عظيم أوي.
..........................................
كانت تسير سعاد شقيقة مهاب عائدة للمنزل ف لاحظت شاب يمشي خلفها تجاهلت الأمر بالبداية لكن زاد الأمر عن حده عندما اقترب منها وهمس
ما تيجي معايا يا قطة وهدلعك
صړخت پغضب وهي ترفع يدها وټضرب وجهه
إيه يا حيوان الكلام ده! إنت معندكش أخوات بنات!
لأ معنديش تعالي بس.
سحبها خلفه وهي تحاول الفرار منه لكنه حملها وأخذها بمكان بعيد بعد أن كمم فمها جرى بسرعة حتى لا يراه أحد وذهب لمصنع قديم ودلف بها للداخل.
ألقاها على الأرض ف حاولت الاعتدال لكن ارتمى بجوارها وقيد حركتها بيده ف بدأت بالبكاء وهي تترجاه
أرجوك إبعد الله يخليك إبعد الله يخليك.
إرتمى جسد الشاب بجانبها ف وقفت بسرعة ونظرت له پخوف وجرت نحو الخارج وهي تمسك حقيبتها پبكاء.
أعمل إيه أسيبه ېموت! ما انا كدا هروح في داهية أنا حتى مش معايا رقم المستشفى!
جرت بأقصى سرعتها للخروج من هذه المنطقة ف ارتطمت بشاب أخر كان يمشي بشرود.
أنا أسفة وسع
نظر الشاب لهيئتها الغريبة ف أمسك بيدها قبل أن تذهب وأوقفها أمامه وقال
إنت بتعملي إيه يا بت في المنطقة دي! ومالك مبهدلة كدا ليه!
قالت له پبكاء وعدم وعي
أنا قټلت واحد جوة ودمه في الأرض خش ساعده انا كدا ھيقتلوني بس هو اللي غلطان والله شالني وخدني مكان مهجور وكان وكان بيقرب مني هو اللي غلطان الحقه.
نظر لها ولهيئتها ف قال
طب إهدي هو يستاهل يا رب ېموت تعالي أوصلك.
هزت رأسها بعشوائية وقالت
لأ لأ أنا هقولك المكان وروحله وصفت له المكان ثم جرت بسرعة وهو ينادي عليها.
يا أنسى هوصلك!
لكن بسرعتها تلك اختفت من أمامه ف ذهب للمصنع المهجور حيث الشخص دلف وجد الشاب وحوله دماء اقترب منه وبصق عليه وقال
حسبي الله ونعم الوكيل أشباه رجال.
انحنى پغضب وهو يجره خلفه وأخذه لمكان سيارته البعيدة زحفا ثم ألقاه بإهمال وذهب به للمستشفى.
..........................................
استمع مهاب وسلمى لصوت
طرقات على الباب ف ذهب مهاب لفتحه.
إيه دا سعاد!
فقدت وعيها 
مهاب إلحقني
كان يقف مهاب بشرود في الشرفة واضعا يده في جيبه استمع لخطوات قريبة منه ف نظر خلفه وجدها.
إنت كويس
نظر أمامه بحزن وقال
أختي بتدفع غلط
اللي قالته أمي!
اقتربت منه ووضعت يدها على كتفه وأردفت
حبيبي كله هيتحل
صمتت ثانيتان ثم أكملت بحزن
أنا حاسة بيها صدقني أنا أكتر حد حاسس بيها وباللي مرت بيه.

إنت زعلان ما تزعلش.
ابتسم على برائتها بقوة وأردف
طول ما انا معاك مش هزعل أبدا خليك إنت جمبي وبس.
ابتسمت له وقالت
هفضل جمبك ومعاك ولازقة فيك متخافش.
قهقه مهاب پصدمة وقالت بإستغراب
ضيعت اللحظة الرومانسية بكلامك!
أشارت بيدها وقالت
إنت مش قولتلي خليك جمبي قومت أنا رديت وقولت هخليني جمبك على طول! إيه بقى!
قال بسخرية وهو حاجبيه
وبخصوص هفضل لازقة فيك
حركت كتفيها بتلقائية وقالت
هي بتتقال كده!
رفع حاجبيه وأردف
والله
والله.
أمسكت يده وأخذته خلفها وهي تقول
تعالى بس إنت ما كلتش من الصبح! عملت الأكل اللي بتحبه.
ضحك وقال بخبث
وانت عرفت منين الأكل اللي بحبه.
قالت بتلقائية
سألت سارة وعرفت عنك كل حاجة أنا عايزاها.
كل حاجة كل حاجة
حركت رأسها وأردفت
كل حاجة كل حاجة.
كانت تجلس على فراشها تضم ساقيها بجسد مرتجف وهي تتذكر ما حدث معها وحديثها مع أخيها مهاب.
رفعت يدها موضع ذلك الشاب لها وبدأت بمسح أثاره من على وجهها پعنف حتى أصبح باللون الأحمر الغامق.
أنزلت يدها وبدأت بالبكاء بصوت عالي ف
تم نسخ الرابط