قصة امي
المحتويات
وقال پخوف
شربوا
أيوة أيوة كلنا شربنا.
صړخ پصدمة
سلمى شربت!
كلنا أيوة
شربت.
جلس جهاد على الأريكة وهو يضرب بيده وجهه پصدمة
يا قهري يا قهري يا قهري.
قال جهاد پصدمة وهو يقف
أنا طالعلهم ما ينفعش كدا.
قال قاسم بإعتراض
طالع فين دا زمانهم في العسل دلوقت اسكت.
جلس جهاد مرة أخرى وقال
معاكوا حق.
نظر لهم وهم يتزحلقون ك الأطفال ف أخرج هاتفه بسخرية وبدأ بتصوريهم بضحك وسعادة.
استيقظت سلمى بكسل وهي تشعر بالصداع وألم في رأسها
نظرت بتشوس بجانبها وجدت مهاب نظرت له بفزع ثم نظرت لذاتها وصړخت بصوت هز أرجاء المكان.
استيقظ مهاب وصړخ بفزع
إيه في إيه! زلزال!
إنت عملت فيا إيه
نظر لوضعهم پصدمة وقال
ألاه! دا احنا من غير هدوم خالص! هيكون حصل إيه يعني يا روحي
قال سلمى بدموع من الخجل
أنا مش فاكرة حاجة لي!
وانا برضو مش فاكر.
ثم نظر لها وقال
بس حلو ل
تقريبا شربونا حاجة مش عارف!
سلمى بخجل وقالت
يلا ننزل بس انا مش معايا هدوم.
أبعدها برفق وقال
طب البسي بتوع امبارح وننزل نشوف أخوك جاب إيه
ابتسمت له قالت
حاضر.
نظر لها وزفر بارتياح لا يتذكر كيف حدث ذلك لكن حمد ربه أنها لم تصرخ ولم
توبخه حتى كان يعتقد أنها لربما تصرخ به وتتهمه بشيء بالإضافة أنه أعتقد أنها ستخاف منه لفترة لكن حدث عكس هذا ولم يصر شيء سيئ.
ضحكت سلمى وقالت وهي تنظر لمهاب
هو إيه ده
نظر لهم بغرابة وقال لها
مش عارف دا العاقل اللي فيهم مرمي في الأرض.
ذهب لقاسم وهو يحركه
ولا يا قاسم! قوم يا لا!
دماغي مش قادر! إيه ده! وسع دماغي!
نظر له وقال باستغراب
وانت كمان دماغك ۏجعاك
أمسك رأسه وضغط عليها بقوة
دماغي بجد مش قادر.
نظرت لهم سلمى باستغراب وذهبت لجهاد
يا جهاد قوم يا برنس!
نظر لها مهاب بعبوس وقال
برنس!
ضيقت عينيها وقالت له وهي تحرك جهاد
أيوة برنس!
تمتم مهاب بهدوء
طيب طيب.
فتح جهاد عينيه وهو ينظر حوله ثم ابتسم بخبث وقال
صباح النور.
شعر بشيء على قدمه ف نظر وجد قدم ياسر فوق قدمه أزاحها بقوة وهو يقول
قوم يا سکړان قوم.
أردف قاسم بإستغراب
سکړان! سکړان إيه
وقف جهاد وهو يضحك بقوة
البوب الكبير بتاعنا كنت مسخرة امبارح.
وقف قاسم وقال بضيق
مسخرة إيه أنا مش فاكر حاجة! وبعدين أنا إيه اللي نيمني على الأرض.
ذهب جهاد وأمسك هاتفه وقال
وضع الهاتف أمام أعينهم بضحك بدأ مهاب بالضحك وقاسم ينظر پصدمة لنفسه
إنتوا عملتوا فيا إيه انطقوا أنا مش فاكر حاجة.
ضحك جهاد وأردف وهو يمسح على شعره
شربتوا خمړة كان في عصير عنب
في التلاجة داخل في شهرين وانتوا شربتوه.
تمتم مهاب بضحك
كويس إن الواحد خد البت وطار كان زمانا متهانين هنا.
كانت سلمى تضحك بصوت منخفض وهي تنظر لقاسم الذي نظر لها وقال بغيظ
مكانتي مش هتتغير صح
أشارت سلمى للهاتف وهي تمنع ضحكتها وقالت
لا لا مش هتتغير.
نظر قاسم للأعلى وهو يقول
يا رب.
ثم نظر لياسر النائم وصړخ
صحوا الغيبوبة ده!
..........................................
يعني ابن ال عندك
قالها مهاب لجهاد وقاسم الغاضب حيث كانوا يجلسون في المكتب ثلاثتهم وأخبرهم جهاد بأن زوج والدة سلمى عنده.
أجاب جهاد
أيوة عندي.
ضغط مهاب على يده وقال پغضب
أنا من ساعة ما عرفت الموضوع أصلا وانا بدور عليه ومش لاقيه.
أشار جهاد لنفسه وقال
واهو عندي عايزه في حاجة
كاد أن يتحدث مهاب لكن أردف قاسم بمقاطعة
وديني عنده.
زفر جهاد وقال
تمام أخدكوا إمتى
أجاب مهاب
دلوقت.
وقف جهاد وهو يأخذ مفاتيحه
تمام.
أخذهم جهاد وذهبوا لشقة صغيرة فتح الباب ودلفوا وجدوا رجل كبير جالس على الأرض بجوار مقعد متهالك ووجهه به أثار ضړب.
دلف مهاب بسرعة وهبط أمامه بهدوء وأمسك شعره وقال بسخرية
إنت عارف أنا مين
صمت بسخرية ثم قال
إيه دا في لازقة استنى أشيلها.
مد يده وسحبها بقوة ف صړخ الرجل پألم ف أردف مهاب
بتصوت ليه وهو إنت لسه شوفت حاجة يا استنى عليا.
أمسك به وبدأ بلكمه والرجل ېصرخ باستغاثة لكن لم يتحرك أي منهم وقاسم ينظر للرجل بغل كبير ينتظر فقط أن ينتهي مهاب منه ويأتي دوره.
مر بعض الوقت ف نزل قاسم قليلا وهمس في أذن مهاب بشيء ف حرك رأسه وقال
تمام.
وقف مهاب وهو يمسح عرق
متابعة القراءة