قصة امي
المحتويات
ما تلومش عليا بعدها.
اطلع بالصور بقولك.
قال سمير بإصرار
هي اللي غلطانة! إيه اللي يخلي بنت تكلم واحد غير إنها مش محترمة! بنت تكلم واحد ليه! إحنا مش بنبص ليهم غير إننا بنسلي وقتنا وخلاص بنبعت على الرقم ردت تمام هلعب بيها ما ردتش ف
خلاص تمام.
هبط إليه مهاب وضړب رأسه
إنت واطي.
ضحك سمير ولم يجيب ف جن مهاب أكثر
وبدأ بضربه پعنف.
نظر مهاب ليده الملطخة بالډماء وسمير الملقى على الأرض ثم قال بتقزز
في داهية.
استمع لصوت هاتفه وجد جهاد فتح الهاتف بضيق وقال
أيوة
إنت فين
عايز إيه
سلمى في العمليات!
إيه!
سلمى في المستشفى وف أوضة العمليات.
قالتها سلمى بتساؤل فور خروجها من العملية وسماح الطبيب لهم بالدخول.
جاي في الطريق يا حبيبتي.
تراجعت بجسدها للخلف قليلا وتسطحت پألم.
ذهب إليها جهاد وقال بقلق
إنت كويسة
ابتسمت سلمى له وأجابت وهي تحرك رأسها
كويسة.
طب الحمد لله.
أرجعت رأسها للخلف وهي تتذكر ما حدث لها أثناء جلوسها مع أنهار وبناتها وذلك الألم الذي حل بها فجأة.
كانت تسير سلمى ذهابا وإيابا وهي تحاول الاتصال على مهاب ولكنه لا يجيب ويأتيها الرد دائما بأنه غير متاح.
هاتفت قاسم بقلق بالغ وهي تقول عندما أجاب
ألو يا قاسم هو مهاب عندك
أجابها قاسم بإستغراب
مهاب! انتوا رجعتوا!
ضړبت رأسها بقوة ف قد نسيت تماما أنهم لم يخبروا أحدا بعودتهم التي كانت مفاجأة وبالطبع مهاب لن يخبر أحد عن ما حدث مع شقيقته.
أه أه رجعنا الصبح.
قال قاسم بإستغراب
أه طب حمد لله على السلامة مهاب أول ما جه مشي ولا حد اتصل بيه ولا إيه
مشي على طول.
قالتها سلمى پألم وهي تمسك جانبها الذي آلمها فجأة ضغطت على أسنانها لكن لم تتحمل كل هذا الألم ف صړخت
قاسم جمبي وجعني مش قادرة.
فزع قاسم وأردف
وجعك! وجعك أوي!
ألقت الهاتف پألم وهي تصرخ ف جاء إليها كل من بالمنزل وقالت أنهار پصدمة
لأ لأ اتصلوا بقاسم مهاب مش بيرد جمبي مش قادرة.
تحدثوا مع قاسم الذي كان يستمع لصرخاتها وېصرخ باسمها لكنها لا تجيب وعندما تحدثوا معه طلب منهم مهاتفة جهاد لأنه الأقرب لمنزلها عنه.
هاتفوا جهاد بالفعل ومر وقت ليس بكثير وجاء إليهم وحملها للمستشفى.
دلف الطبيب لها وثوان وخرج وقال
مش عايزة دكتور يكشف عليها!
أيوة أيوة هي كدا شوف دكتورة.
تمام.
جاءت إليهم الطبيبة وقالت
أعرفكوا أنا الدكتورة
قاطعها بصړاخ
اتنيلي خشي هنستفاد إيه لما نعرف!
دلفت الطبيبة بتأفف وهي تنظر له بإعجاب ثم خرجت بعدها وقالت
الزايدة عندها ملتهبة ف هنشيلها.
وقف جهاد بتوتر وقال
ودي بتوجع
نظرت له پصدمة وقالت
لأ حضرتك كلها ساعة وهتخرج هي مش خطړة.
طيب تمام اعملي العملية المهم تبقى كويسة.
تمام.
دلفت سلمى للعملية بعد أن تمت العديد من الإجراءات الروتينية وعمل بعض الفحوصات الضرورية لها.
وبعدها بدقائق حوالي ٢٥ دقيقة كان قد جاء قاسم وبصحبته أروى والقلق ينهش قلبه على صغيرته.
Back.
فتح الباب ودلف مهاب بسرعة واتجه لسلمى التي قد غفت في هذا الوقت وقال بكلمات مصډومة
العملية خلصت الدكتورة قالت إيه
كاد جهاد أن يتحدث لكن أوقفه قاسم بضيق
كويسة! تقدر تقولي كنت فين وسايبها لوحدها لدرجة إنها كانت بتعمل عملية وانت عرفت زي الغريب
مسح على وجهه وقال بحزن وهو يتجه ويجلس بجانبها على الفراش
سيبني يا قاسم أنا فيا اللي مكفيني ومش قادر أتكلم.
أردف قاسم بإصرار
طب لما تبقى قادر تتكلم ابقى تعالى خد اختي من بيتي.
نظر له مهاب وقال بضيق
من إيه سلمى مش راحة ف حتة!
قال قاسم بضيق
لأ هتيجي معايا ويا ريت ما تتكلمش علشان هي لسه نايمة.
أشاح مهاب بوجهه وقال
إنت اللي ما تتكلمش علشان مفيش حاجة هتحصل.
صړخ قاسم پغضب وقد فقد أخر ذرة تحمل لديه
بقولك إيه سلمى هتيجي معايا يعني هتيجي انا غلطان فعلا إني جوزتها.
وقف مهاب وقال بحدة وصوت عالي
غلطان إيه! حسن أسلوبك دا شوية!
استيقظت سلمى على صوتهم ونظرت لهم باستغراب وقالت
في إيه صوتكوا عالي كدا ليه!
ابتسم لها جهاد وقال وهو يذهب للفض بينهم
مفيش يا حبيبتي ارتاحي انت.
ثم أكمل بهمس لهم
البت تعبانة ومش حلوة تشوفكوا بتتخانقوا كدا.
لم يكن مهاب مهتم بحديثه ف نظره كان على حبيبته التي تنظر
متابعة القراءة