قصة امي
المحتويات
ومتوترة.
من إيه
مش عارفة.
ابتسم مهاب وقال
يبقى خلاص شوفي الوقت اللي يناسبك نروح نختار الفستان وسيبيلي أي حاجة تانية ليها علاقة بالفرح ما دام إنت متوترة.
حاضر بس هو إنت
صمتت ف قال هو
كملي يا سلمى سامعك.
نظرت هي له وقالت
هتقول لحد على الموضوع
تساءل بإستغراب
موضوع إيه
الموضوع اللي حصلي من زمان.
إنت مچنونة مفيش مخلوق هيعرف الموضوع دا وأه علشان تقريبا فهمت جزء من دماغك مش علشان أنا مش عايزك ولا كدا علشان مش من حق حد يعرف حاجة عن حياتنا حياتنا الجاية إن شاء الله ملكنا وبس.
ابتسم مهاب ثم قال
هو العفو وكل حاجة بس أنا عايز اللي هي بحبك يا مهاب على طول دي.
قامت من المقعد بإحراج وقالت پصدمة
قاسم فين أنا عايزة قاسم!
ضحك مهاب وهو يراها تذهب للخارج
واحدة واحدة وهستانك تيجي تقوليهالي بحبك يا مهاب.
ثم ذهب حيث ذهبت.
قال مهاب عندما رأها بجوار قاسم
طب اشربي العصير طب
سأله قاسم
اتفقتوا على إيه طيب
اتفقنا إن الفرح على أخر الشهر.
صدمت سلمى وقالت
ما حددناش وقت على فكرة!
غمز لها مهاب وهو يقول
بس حددنا وقت الفستان مش كدا الفرح أخر الشهر يا جماعة.
قال لها قاسم بإبتسامة
موافقة يا سلمى
تذكرت حديث والدة أروى ف أردفت بإبتسامة مهزوزة
موافقة أيوة يا قاسم.
أمسك يدها وهو يقول
مبروك يا حبيبتي.
الله يبارك فيك.
ما خلاص يا جماعة بقى! شوفي إنت لو فاضية كمان يومين نجيب الفستان بقى براحتك تجهزي حاجتك.
ماشي.
ابتسم لهما قاسم وقال لمهاب
طب سلام احنا بقى.
هتمشوا متخليكوا قاعدين دي لسه ما شربتش العصير حتى.
مش عايزة.
خلاص يا عم هعزمها أنا برة ولا يهمك.
بارد.
بتقول حاجة
بقول مع السلامة.
ذهب قاسم وسلمى للسيارة وهي تتحدث في نفسها
مبسوطة يا سلمى
أيوة.
بس مش حاسس.
قالت سلمى بتوتر
لاء مبسوطة هوافق عليه ليه يعني وانا مش عايزاه واربط حياتي بيه
نظر للطريق أمامه ثم قال
ما دا اللي مستغربله! تربطي حياتك بشخص جديدة عليا منك دي!
جاهدت لرسم ابتسامة سليمة وقالت
بغير من نفسي اقتنعت وأدركت إني مش هعرف أعيش لوحدي.
حلو.
نظر له بابتسامة وقالت
قاسم
قلبه
أمسكت يده وأردفت بحب
شكرا على كل حاجة عملتها معايا ولحد دلوقت بتعملها أنا مش هنسالك اللي عملته دا طول عمري.
إيه الكلام دا يا هبلة إنت بتودعيني وصدقت بجد إن مهاب هيخدك مني دا بعينه.
لاء بجد بتكلم بجد شكرا ليك.
اسكتي بقى يا عروسة وبطلي هبل ورانا شغل اليومين دول هنعملك فرح ما شوفتيش زيه في الدنيا.
بحبك يا أخويا.
وانا كمان يا حبيبتي.
..........................................
ورانا فرح ورانا فرح وهنلبس سواريه.
أردفت بها أروى بصړاخ بعد أن علمت بموافقة سلمى على مهاب.
ضحكت سلمى بإحراج وقالت
بس يا بنتي بقى فضحتينا.
سحبتها أروى خلفها وهي تقول
تعالي هنروح نشتري الهدوم والكوافير وقدامنا موال طويل.
طب بالراحة بالراحة.
ضحكت أروى
عنيا.
..........................................
مر يومان دون أحداث سوى التجهيزات المعتادة.
استمع مهاب لصوت طرقات على الباب ف ذهب وفتح.
إيه دا أمي
امتعضت ملامح والدته وهي تقول بحسرة
أيوة أمك اللي قولتلها على فرحك زي أي حد غريب.
توتر مهاب وهو يقول
أمي أنا نسيت.
نسيت! نسيت أمك واخواتك يا فرحتك وشماتة الناس فيك يا أنهار!
نسيت أمك يعني مكنتش ناوي تعزمني ولا إيه باعتلي رسالة على اللي معرفش اسمه دا الواتس ولا إيه وتقولي فرحي أخر الشهر يا ما أنا بقيت
غريبة يا واد
لاء ما انا كنت ناوي ابعتلك كارت الدعوة بدل الرسالة.
كارت دعوة يا شحط! إنت مفكر إنك كبرت عليا ولا إيه دا إنت كنت بتعملها
عليا!
أخذها مهاب للداخل بضيق وهو يقول بإعتذار
حقك عليا يا أمي بهزر معاك! وهو أنا أقدر أنسى ست الكل برضو
حركت شفتيها بسخرية وقالت
كل بعقلي حلاوة يا واد وفين المحروسة اللي هتتجوزها
ضحك بتوتر وهو يقول
وهي إيه اللي هيجبها عندي! إنت جاية أساسا للفرح لسه متجوزناش لسه.
أها طيب وسع كدا وريني شقتك الجديدة دي
أزاح مهاب نفسه وهو يقول
اتفرجي.
مصمصت والدته شفتيها وهي تقول
مش بطال جميلة هتعيش فيها بعد الجواز
ابتسم مهاب وقال
لاء هشتري ڤيلا.
ليه ومالها الشقة ما هي واسعة أهي ولا دا رأي العروسة
تنهد مهاب وقال
لاء مش رأيها هي متعرفش أصلا.
عاملها مفاجأة يا واد
ضيق مهاب عينيه وقال
ما تقوليش يا واد دي بتجنني!
طيب يا واد فطرت يا واد
زفر بضيق ثم
قال
أه
متابعة القراءة