قصة امي

موقع أيام نيوز

الحلو اللي ماشية بيه دا ربنا هيحاسبك ويحاسبهم ليه تشيليهم ذنبك!
إنت فتحت حوارات كتير ملهاش لازمة! أنا كنت بكلمه بس! وبكرة نتخطب.
طب هقولك حاجة كمان المخطوبين يا إنجي حرام يتكلموا هم كمان إلا في وجود محرم ما بينهم يعني أبوها أخوها عمها اي حد من محارمها معاها ماشي والكلام يكون بحدود والشات اللي بيتكلموه حرام علشان مفيش حد غيرهم الشات دا عامل زي الأوضة مقفولة ومفيش غيرهم وبيتكلموا وڠصب عنهم ممكن تفلت من حد فيهم كلمة كدا ولا كدا.
قالي هيتقدملي اسكت بقى!
معلش لو مش هزعجك ابعت رقم مهاب ومعاه بلوك ولحد ما يتقدم نبقى نشوف الحوار دا.
هيستنى شوية علشان بيكون نفسه
يكون نفسه الأول وبعدين يبقى إنت پتخوني ثقة أهلك! ماما سيباك بالموبايل وواثقة إن بنتها حبيبتها اللي ربيتها مش بتعمل حاجة غلط! حرام
تبقى بنتها مغفلاها وبتكلم شاب
إنت معقدة يا سعاد! اشمعنى العيب كله على البنت! كله بنت بنت بنت مجتمع ظالم وساعات بحس إن الدين كمان ظالمنا اشمعنى البت تلبس كذا كذا عايزين يمشونا بعبايات حتى! والولد يلبس على مزاجه!
عبايات ودين ظالم! هو ربنا بيظلم حد! انت أصلا ما تعرفيش حاجة عن دينك كل اللي عارفاه إن البت تلبس عباية على رأيك وخلاص! الدين مش ظلم هفهمك ربنا قال كدا ليه أبسط حاجة إنت بتبقي ماشية في الشارع بنات وولاد الواد بيبصلك وانت ما تعرفيش شايفك إزاي ولا بيفكر في إيه ولا بيتخيلك إزاي بتحرك شهوته وخلاص يعني الواسع دا فرض مش سنة ولا حاجة و
قاطعتها إنجي
ما فيه بنات منقبة وبتتعاكس العيب على الواد.
ما قولناش حاجة بتتعاكس تمام بس دا مش ذنبها هي عملت اللي ربنا أمر بيه اللي عاكسها هو اللي ناقص وغلطان إنما البنت لو لابسة ضيق أو قصير أو حاجة هي ڠصب عنها بتبقى ملفتة ف بتتعاكس والولد والبنت هيتحاسبوا برضو.
مش كل اللي لابس ضيق أو بشعره مش كويس! طب ما في بنات بحجاب ومش كويسين.
الحجاب فرض يا حبيبتي دا مش بتختاريه.
أنا خارجة.
ما تكلميش الواد تاني.
طيب.
خرجت إنجي ودلفت لغرفتها وجلست على فراشها تفكر في حديث سعاد جيدا وجدت أنها تقصر في حق دينها كثيرا أغمضت عينيها وهي تفكر في أبيها هل سيحاسب عليها وأخيها مهاب لم يفعل شيء سيئ معها لتجعله يحاسب على أفعالها تتذكر أيضا عندما طلب منها ذات مرة أن تحسن من ثيابها وأنه لن يجبرها على شيء هو فقط يريدها فتاة جميلة هكذا قال لها
وهو يحاول إقناعها لكن رفضت بقوة وأهانته ف لم يتحدث معها بهذا الموضوع ثانية بالإضافة أن علاقتهم أصبح
هشة كثيرا من وقتها حتى وقتنا هذا.
لازم أغير من نفسي مش هشيل بابا حبيبي ذنب ملوش فيه ومش هخليه يندم إنه كان بيجيبلي طلباتي
ومدلعني شوية عن أخواتي مش هخليه في تربته وبيتعذب علشاني! وسمير لو عايزني فعلا هيطلبني من مهاب.
..........................................
كان يسير جهاد عائدا لمنزله لكن جذب انتباهه تلك الفتاة التي رأها وأخبرته بمحاولة الشاب الاعتداء عليها ف ذهب ناحيتها وهو يجدها تنظر حولها بحيرة.
السلام عليكم.
ردت سعاد السلام دون أن تراه لكن بمجرد رؤيته شهقت پصدمة
بتعمل إيه هنا!
أجاب جهاد بسخرية وهو يشير للمكان
أنا اللي بعمل إيه هنا! إنت إيه اللي جابك نفس المكان عجبك الحوار
صړخت به پصدمة وڠضب
إنت حيوان وقليل الأدب وامشي من هنا.
قال جهاد پغضب هو الأخر
أنا اللي قليل الأدب إتنيلي غوري من وشي.
تركته سعاد پخوف ثم وقفت بعيد قليلا وقالت بدموع
أنا توهت تاني هروح أقوله طيب ولا هيهزقني!
نظر لها وجدها تنظر له ف اتجه إليها وقال پغضب
واقفة ليه
قالت پبكاء وخوف
أنا تايهة هنا.
صړخ پغضب
تاني.
نظر لها وشعر بالشفقة اتجاهها ف قال
تعالي هوديك على أول الطريق تاخدي تاكسي وتمشي.
حركت رأسها بتوتر وصدح صوت رنين هاتف جهاد.
أجاب بضيق
عايز إيه إنت كمان
أتاه صوت مهاب الغاضب وهو يقول
ما تظبط كدا وانت بتتكلم!
أه طبعا ما انت واخد المدام والتاني في بيته وكل واحد مع مراته وانا اللي راميين عليه الشغل! عشان سنجل وحيد يعني!
أهو دا اللي عندي!
أردف جهاد بضيق
كان يوم ما يعلم بيه إلا ربنا يوم ما خطفت البت! أنا كنت عايز سلمى بس! وانتوا جيتولي هدية فوقها! ألاه!
ولا
تم نسخ الرابط