رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان

موقع أيام نيوز


ليه كده .
لم تجب يارا واسارت معها خطوتين وقف ادم فرجعت يارا للخلف مسرعه .
انتبه الجميع لما سيحدث تقدم ادم منها وامسك يدها بهدوء وسار بها للخارج .
امينه رايح فين يا ادم .
ادم ببرود رايح بيتى انا ومراتى حد عنده اعتراض .
توتر الجو فلا احد يجرأ على التحدث مع امينه بهذا الشكل ولكن امينه تجاهلت تماما وقالت ماشى يا ادم براحتك .

خرج ادم وهو ممسك بيد يارا ويارا يكاد قلبها يخرج من مكانه .
دلف ادم واغلق الباب خلفه بهدوء وترك يدها وقال ايه اللى اخركوا كده .
لم تجب يارا فلسانها عاجزا عن النطق فهدوء ادم هذا يخيفها اكثر من صراخه. ادم بهدوء مره اخرى اتأخرتوا كده ليه يا
يارا .
يارا بتوتر ا ا اص اصل ..
قاطعها ادم بصوت عالى اصل ايه هااا انتفضت يارا ولا شعوريا بدأت دموعها بالسقوط .
ادم انا اتفاقى معاكى كان ترجعى قبل 6صح ليه بقى الكلام بيتسمعش .
ad
لم تعد يارا تتحمل فحاولت التحرك من امامه ولكنه اطبق على معصمها بشده انا بكلمك وقلت قبل كده لما اكلمك
متفكريش حتى تمشى .
سحبت يارا يدها بعڼف وصړخت انا خلاص تعبت انت عايز ايه منى ارحمنى بقى كل شويه اوامر اوامر تتكلمى كده
وتكلمى دا ومتكلميش دا تضحكى امتى وامتى تسكتى تخرجى امتى وترجعى امتى تمشى ازاى تضحكى ازاى حتى
اخويا مش سايبنى اكلمه انا مش لعبه انا مش لعبه يا

________________________________________
ادم افهم بقى .
بكت بحرقه اكملت انا كان نفسى نبقى احسن كل اما بحاول معاك واتقدم خطوه بترجعنى ميه لورا انت ليه كده انا مش
عارفه اعمل ايه ليه بتقيدنى كده طب انت عايزنى ولا لا بتحب وجودى ولا لا بتحبنى ولا بتكرهنى انا مبقتش فاهمه انت
بتعمل ليه كده ليه ليه يا ادم ثم ضړبته بقوه على صدره قولى وريحنى ليه ليه ممنوع اخرج لوحدى ليه متكلمش مع
حد ليه مسبتنيش فى حضڼ اخويا ليه مش عايزنى اظهر كتير فى البيت ليه ممنوع اضحك بصوت عالى ليه بتڠضب 
عليا ليه ڈم ..ا قريب منى لكن بعيد اعمل ايه نفسى افهم لييييه فهمنى ليييييه
صړخ ادم بأعلى صوته لانى بحبك ......
توقف كل شئ حولهم لم ينطق اى منهم بحرف واحد خلى المكان من كل شئ سوى صوت انفاسهم المتسارعه ونبضات
قلوبهم التى تكاد تسمع من شدتها .
احس ادم انه قسى عليها كثيرا ولكنه تعب من اخفاء حبه فهو يعشقها بچنون هى مثل الاكسجين بالنسبه له وجودها شئ
اساسى فى حياته ضحكاتها وحركاتها طفوليتها المجنونه مزاحها كل شئ بها يسحره يآسره يجعله غير قادر على التفكير
فى اى شئ غيرها سيطرت عليه دخلت قلبه واغلقته والقت مفتاحه بحيث لا يدخل احد غيرها سيطرت على مشاعره
التى لم تتحرك لاحد مثلما تدمرت لاجلها كل ذره به تعشقها كل نفس يخرج منه يعترف بحبها الساكن بداخله هى قلبه
وعقله هى مصدر قوته وضعفه هى روحه وانفاسه هى تمكنت منه جيدا جعلته ملكها هو مستعد لفعل اى شئ لاجلها
مستعد ان ېموت تعبا من اجل سعادتها مستعد ان يتخلى عن كل شئ جميل بحياته ويفوز بها فقط هى ملكه ايامه و
ملكه قلبه هو استسلم اخيرا لن يخبئ اكثر لن يعذبها اكثر ان كانت لم تشعر به الى الان سيخبرها بها صريحه سيخبرها
انه يعشقها ويعشق كل تفاصيلها يعشقها بچنون سيخبرها وليحدث ما يحدث لذلك صړخ بها ادم .
اما يارا فتكاد تجزم ان اثاث المنزل انتفض مثلما انتفضت هى قلبها ينبض بعڼف يتردد باذنها بحبك بحبك هل قالها حقا
هى لا تصدق الشخص الوحيد الذى نبض قلبها لاجله الشخص الوحيد الذى استعمر قلبها ولم يتركه ابدا رغم قسوته رغم
جرحه لها ظلت تعشقه عشقت كل شئ به كلامه سكوته هدوءه غضبه بروده رومانسيته تعشق استفزازه لها تعشق رؤيته
خائڤا عليه اجل هى ټموت به هو كل ما تريد لا تريد احد اخر فقط هو هى مكتفيه به ولكن لم تتوقع ابدا ان يعترف لها
ad
نعم هى كانت متأكده من حبه لها ولكن اعترافه كان اخر شئ تتوقعه منه ماذا يحدث معها الان هى غاضبه منه اذا لماذا
ترغب بارتماء فى حضڼه لماذا ترغب فى النظر لعينه واخباره كم تعشقه لماذا ترغب بقبله منه تنسيها العالم من حولها لابد
ان تكون نافره منه هى غاضبه غاضبه بشده ولكن لما هى فرحه بشده فرحه باعترافه فرحه بحبه لها ماذا تفعل اتطاوع
قلبها وتجرى لتختبئ باحضانه او تطاوع عقلها وتظل غاضبه .
فاقت على صوت انفاسه المتسارعه وهو يقول پغضب وبصوت عالى كأنه يجاهد ليتكلم عايزه تعرفى ليه بعمل كده
عايزه تعرفى لانك سحرتينى من اول مره شفتك وانت لابسه بنفسجى يوم ما كنت هخبطتك بالعربيه اسرتينى من يومها
مغبتيش عن بالى لحظه لما شفتك تانى وضربتينى انا كنت غضپان اوى بس فى نفس الوقت فرحان جدا لانك لمستينى
لما جيت اتقدم ليكى اه كنت جاى انتقم بس لما شفتك كنت طاير من الفرحه لانك انتى اللى هتبقى معايا اسبوعين كتب
الكتاب كانوا اسعد ايام فى حياتى لانى سلمت نفسى لقلبى وعشت معاكى اللى نفسى نعيشه فعلا لما اتجوزنا اه كان
عمينى انتقامى بس مكنتش اقدر اذيكى فكرك انى بعدت علشان خاېف عليكى من نفسى لا ابدا انا اقدر اتحكم فى
تصرفاتى كويس انا بعدت لانى كنت خاېف على نفسى منك خاېف على قلبى من حبك خاېف على عقلى من انشغاله
بيكى وطول ما انا بعيد عنك قټلت نفسى شغل علشان انشغل عنك بس محصلش كل مره كنت بسمع صوتك كنتى
بتعذبينى اكتر فكرك انى كنت بعذبك انا كنت بعذب نفسى اكتر منك بعدك عنى كان بيموتنى حبيتك بس مشكلتى انى
حبيبتك فى انتقامى بس مش عارف كنت بنتقم منك فعلا ولا بنتقم من نفسى .
توقف ادم ليلتقط انفاسه ثم اكمل بصوت غاضب ايضا ولكن به نبره متألمه عايزه تعرفى ليه بمنعك ثم على صوته قليلا
وازدادت نبره التألم بها بمنعك لانى بغير عليكى من الهوا بغير عليكى من حضڼ بباكى لما كنت بتقعدى مع بابا كنت
بمت من جوه ونفسى تبقى معايا انا فا تعتقدى انى مش هغير عليكى من حازم اه اخوكى بس راجل انا مش متحمل
اشوف راجل بيقرب منك . بمنعك من الخروج لانى بخاف عليكى من اقل حاجه ممكن تأذيكى عارف كويس انك متراقبه
وان فى ناس هددتك تبعدى عنى يوم ما شفتك مرميه على الارض قلبى وقف دموعك بتخنقنى وجعك بيخلينى عاجز
ببقى مستعد لاى حاجه بس اشوفك مبسوطه انا عمرى ما ضعفت قدام حد قد ما بضعف قدامك ومش مكسوف اقول
انى بضعف ليكى بضعف قصاد دموعك بضعف قصاد ملامحك البريئه انتى بتصرفاتك بتعذبينى ڠصب عنى مش عارف
اعمل ايه لاول مره فى حياتى كلها ابقى مش عارف اتصرف بقيتى كل حاجه فى حياتى بتعب فى بعدك عنى وانتى بكل
بساطه وخداها على انها اوامر وخداها عناد انت عارفه انى مت من الخۏف والقلق عليكى دلوقتى انتى لو كان
 

تم نسخ الرابط