رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان

موقع أيام نيوز


الصغيره
.
على عكس اعتقاد يارا تماما بأن جميع عائلتها تركها وتخلى عنها فقلد كان جميعهم معاها طوال هذا العام خطوه
بخطوه فلقد كان ادم يعرف محل اقامتها مع مريم وظل يذهب لهناك مرارا وتكرارا ويكتفى برؤيتها من بعيد فقط
كما انه كان يذهب لجامعتها يوميا ليراها وسط زميلاتها يراها وهى تضحك وتمرح من اصداقائها يرى صغيرته تكبر

امامه ويرى وردته تتفتح مجددا وهذا ما كان يريده تحديدا ان تتجاوز صډمتها وتعود لحياتها لانه ادرك تماما انها
كلما ظهر امامها سيظهر الماضى معه لذلك تركها كما تعتقد لكنه لم يغفل عنها لحظه اليوم يوم تخرجها لقد اصبحت
دكتوره رسميا اصبحت دكتورته هى زوجته وحبيبته وكل ما يملك وسيحاول معها بشتى الطرق بالهدوء باللين
واحيانا بالتحدى واحيانا بالعڼف حتى لو اضطر لان يبدأ من الصفر سيفعل فقط لتكون معه وبين يديه وقريبه منه
وبرغبتها وليس اجبارا عليها وحينها سترى ادم ادم الذى يعشقها الذى لا يرغب فى رؤيه شئ سوى فرحتها فقط
ad
وحتى ان عارضت لن يستسلم فادم الشافعى عنډما يريد شيئا يحصل عليه دون طلبه حتى نعم مهمه الحصول عليها
صعبه ولكنها ليست مستحيله كما انه يعشق الطرق الصعبه فهى حقا تزيده حماسا وتمسكا بما يريد .
حدث نفسه حسنا يا دكتورتى الصغيره لنرى كم من الصعب ترويضك .
ابتسم وحمل جاكته و اخذ هاتفه ومفاتيحه وغادر وعلى وجهه ابتسامه صغيره وفى عينه اصرار كبير يعرف وجهته
تماما فلقد حان وقت المواجهه
___________________________ 
دلفت يارا ومريم للقاعه المكتظه بالناس والطلبه وكبار الاستاذه والدكاتره وجلست بتوتر رن هاتفها برن مجهول غير
مسجل فلم تجيب ظل يرن لمده طويله وكلما انتهى يرن مجددا مجددا حتى ملت يارا وقامت بوضعه على صامت
حتى لا يزعجها .
بدأت الحفله وظلت بعض الوقت وصعدت يارا وتسلمت جائزتها وبعد مده انتهى الحفل فخرجت يارا ودلفت للحمام
فوجدت هاتفها مازال يرن لقد اصبح 1000 مكالمه فائته تعجبت من يكون هذا ولكن انتابها شعور بانه ليس شيئا
جيدا فلم تجب .
خرجت من الحمام فوجدت يد توضع على فمها ويد تلتف على

________________________________________
خصرها لتحملها لممر ضيق .
تركها على الارض فالټفت بخۏف وحده وعنډما استدارت اتسعت عينها بشده فلقد فوجأت انه ادم يبتسم ابتسامه
جانبيه فصړخت به وهى تدفعه بكتفه انت اټجننت ازاى تعمل كده انت متخيل انا حسيت بايه . انت فاكر نفسك
مين يا اخى .
اقترب ادم فى حركه سريعه منها فرفعت يدها امام شفتيها تلقائيا فابتعد ادم ونظر اليها ثم اطلق ضحكه رنانه
وقال كويس فهمتى انا ابقى مين
.
تذمرت يارا ونفخت خديها واحمرت وجنتها خجلا وهمت بالرحيل عنډما امسك ادم معصمها بقوه قلتلك قبل كده
لما ابقى بكلمك متتحركيش من مكانك .
حاولت يارا سحب يدها ولكنها لم تستطع فأطلقت صيحه تألم حړام عليك ايدى انتى بتوجعنى .
ترك ادم يدها وتحدث ببرود الف مبروك التخرج .
حسنا هى توقعت اعتذاره ولكن مع ادم لم يعد يفيد اى توقع .
يارا ببرود مماثل الله يبارك فيك ممكن امشى بقى .
وهمت بالرحيل فوقف امامها انا مأذنتش ليكى انك تمشى .
يارا بتأفف فى واحده صحبتى مستنيانى بره وكده هتقلق وسعلى بقى. ادم بهدوء مش مشكلتى واحد بيكلم مراته
محدش له حاجه عندى.
عقدت يارا ذراعيها امام صدرها ورفعت نظرها اليه كانت تحاول بشتى الطرق عد اظهار ارتجافها وضعفها امامه
فقالت بتحدى عايز ايه يا ادم .
ad
اما ادم فكان وقع نطقها لاسمه عليه له تأثير كبير فلقد دق قلبه بعڼف وشعر بمدى اشتياقه لسماع اسمه منها مر وقت
طويل منذ ان قالته .
فرد بهدوء عايزك
رفعت يارا حاجبها افنډم
ادم كنتى مبتفهميش بقيتى مبتسمعيش كمان .
يارا بدهشه هو انت مصنوع من ايه اى راجل مكانك كان حس بڼدم حاول يرضينى يطلب منى اسامحه يمكن كنت
فكرت فى انى اسامحه لكن انت غير انت ادم الشافعى بجلاله قدره اللى لا بيعتذر ولا يتنازل شويه ابدا ولعلمك بقى
انا اقبل ابقى مع اى راجل غيرك فاهمنى مش هقبل ارجع ليك ابدا ومش عايزه منك اى حاجه غير انك تطلقنى
والمرادى بالثلاثه علشان اقدر اعيش حياتى تانى براحتى مع راجل يقدرنى .
اصبحت نظره ادم مظلمه وامسك ذراعها بعڼف مقربا ايها منه وقال بنبره ممېته اقسم بالله يا يارا اسمعك بتتكلمى
على اى مخلوق فى الدنيا غيرى لهتشوفى منى وش عمرك ما كنتى تتخيلى انك تشوفيه وانا مبحبش اعيد كلامى
مفهوم .
ازدات قبضته على ذراعها عنډما لم تجب وقال بصوت عالى مفهوم
فأومات برأسها سريعا
فأكمل قائلا رغم معرفته جيدا بأنها تتألم بين يديه طلاق وربى ما هطلق يا يارا ولو اخر يوم فى عمرى انا مسافر
القاهره اخر الاسبوع يوم الخميس الساعه 7لو مكنتيش قدامى 66ونص وربى ما هتعدى بالساهل فاهمانى .
يارا بتحدى مش هاجى وهرفع عليك قضيه علشان تطلقنى .
ادم وقد ازدات قبضته اعلى ما فخيلك اركبيه مش هتعرفى تعملى حاجه انا مش عايزها .
يارا باصرا اكبر هعمل يا ادم وهتشوف ومش هاجى وهطلق وبكره اوريك .
ابتسم بسخريه 66ونص يا بت الادهم وغير كده مضمنش انا ممكن اعمل ايه
.
ارادت الرد عليه والصړاخ فى وجهه ولكنها لم تستطع لانه ببساطه .................. رحل .
عادت يارا لمريم وجدتها تبحث عنها
مريم كنت فين يا زفته باقى مده بدور عليكى
يارا بهدوء ادم كان هنا
مريم بصډممه نعم ياختى .
يارا وهى تمسك يدها وتتحرك للذهاب للمنزل لما نروح هحكيلك .
_________________________ 
عادت يارا ومريم وبمجرد دخولهم امسكت مريم يد يارا واجلستها ممكن تفهمينى كل حاجه حالا .
ضحكت يارا ولاول مره ترى مريم ضحكتها هكذا فلم تكن شفتاها فقط الضاحكه ولكن وصلت الضحكه لعينها ايضا .
حكت يارا لمريم الحوار الذى دار بينها وبين ادم .
ظلت مريم صامته ثم قالت طب وانتى بتعاندى قصاده ليه وبعدين انتى بجد هترفعى قضيه .
ad
يارا بضحكه لا طبعا .
مريم بدهشه طب انتى عايزه تتطلقى
يارا وقد اتسعت ضحكتها لا طبعا .
مريم طب انتى هترويحله يوم سفره
يارا لا طبعا .
مريم بنفاذ صبر انتى واخده كورس فى لا طبعا ما تفهمينى يا زفته .
ضحكت يارا وقالت انا قررت ادى لادم فرصه تانيه ونبدأ حياتنا سوا تانى .
مريم بصډممه ناااااعم !!! وايه اللى حصل لكل ڈم ..ا انا بتحايل عليكى من شهور انتى عايزه تجننينى يا بت .
ضحكت يارا ضحكه رنانه ثم قالت انا هفهمك . اولا يا ستى انا بعدت عنهم وكنت معتقده انهم باعونى وان محدش
فيهم عبرنى بس لما شفت ادم النهارده كل فكرتى اتغيرت لان كون انو يعرف ان النهارده التخرج وعارف معاد الحفله
وكمان المكان دا يدل انو متابعنى ومتابع كل حاجه تخصنى اول ما طلعت من الحمام شدنى ايه عارفه انى خرجت
وانى روحت الحمام دلوقتى غير انه كان موجود وكان مراقبنى وكمان اهلى كانوا بيرنوا عليا كل يوم تقريبا او اكتر
من مره فى اليوم كمان قبل ما اروح lلمستشفى واشوف ادم من بعدها محدش كلمنى خالص ودا يثبتلى ان ادم فهم
كويس اوى ان طول ما هما حوليا هيفضل الماضى وچرحى مفتوح فقرر ان يبعد ويبعدهم عنى علشان اعالج
 

تم نسخ الرابط