رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان

موقع أيام نيوز


ايه مش هتتطلع انت كمان .
ادم ببرود وهو يرفع قدم على قدم لا مليش مزاج ليا نفس انام جنب مراتى النهارده .
خجلت يارا واحمرت وجنتها بشده وفتحت فمها لتتحدث ولكنها عجزت عن الكلام عنډما اقترب ادم منها بحركه
واحده فأصبح چسدها محتجز بين الفراش وجسد زوجها فرمشت عده مرات وازداد احمرار وجهها وانقطعت
انفاسها عنډما شعرت بأنفاسه عنډما تحدث بهمس وهو ينظر لعينها مباشره حضنتى باباكى ومامتك طب بالنسبه

ليا مفيش حضڼ .
تلعثمت يارا وهربت الډماء من وجهها ولم تدرى بما تجيب او كيف تجيب اساسا فلقد فقد عقلها القدره على التفكير
ad
وفقد لسانها القدره على النطق هربت يارا بنظرها منه وعضت شفتها السفلى لعلها تهدأ ثم استدارت له مجددا
وتفاجأت بنظرته الداكنه تجاه شفتيها فأدركت انها قامت بحركه خاطئه فى الوقت الخاطئ .
فحاولت تدارك الامر لا مفيش لاننا هنطلق .
تجاهل ادم كلامها ومازال نظره مثبت على شفتيها وقال بهمس مغرى طب ليه مردتيش تقلعى دبلتى من ايديك .
حسنا بالحقيقه لم تجد يارا ما تقوله لقد حاصرها من جميع الجهات وهى حقا لا تستطيع التفكير بقربه هكذا برائحته
التى تتغلغل الى اعماقها بصوته الرجولى ذو بحه مڠريه ونبرته الهادئه التى تثير العواصف بداخلها .
ولكن توقفت كل حواسها عن العمل عنډما اقترب منها اكثر واكثر
وبغير ترتيب مسبق ولاكون اكثر دقه بغيرحساب نتيجه الخطوه القادمه قامت برفع يدها ووضعتها على صدره غير
متجاهله انقباض عضلاته اثر لمستها وقالت بهمس ......
رواية أحببتها في أنتقامي
الفصل 26 
التفتت يارا لادم وظلت تنظر اليه ثوانى
وعنډما لم يتحدث قالت ايه !!!!
قال بهدوء ايه !!!
يارا ايه مش هتتطلع انت كمان .
ادم ببرود وهو يرفع قدم على قدم لا مليش مزاج ليا نفس انام جنب مراتى النهارده .
خجلت يارا واحمرت وجنتها بشده وفتحت فمها لتتحدث ولكنها عجزت عن الكلام عنډما اقترب ادم منها بحركه
واحده فأصبح چسدها محتجز بين الفراش وجسد زوجها فرمشت عده مرات وازداد احمرار

________________________________________
وجهها وانقطعت
انفاسها عنډما شعرت بأنفاسه عنډما تحدث بهمس وهو ينظر لعينها مباشره حضنتى باباكى ومامتك طب بالنسبه
ليا مفيش حضڼ .
تلعثمت يارا وهربت الډماء من وجهها ولم تدرى بما تجيب او كيف تجيب اساسا فلقد فقد عقلها القدره على التفكير
وفقد لسانها القدره على النطق هربت يارا بنظرها منه وعضت شفتها السفلى لعلها تهدأ ثم استدارت له مجددا
ad
وتفاجأت بنظرته الداكنه تجاه شفتيها فأدركت انها قامت بحركه خاطئه فى الوقت الخاطئ .
فحاولت تدارك الامر لا مفيش لاننا هنطلق .
تجاهل ادم كلامها ومازال نظره مثبت على شفتيها وقال بهمس مغرى طب ليه مردتيش تقلعى دبلتى من ايديك .
حسنا بالحقيقه لم تجد يارا ما تقوله لقد حاصرها من جميع الجهات وهى حقا لا تستطيع التفكير بقربه هكذا برائحته
التى تتغلغل الى اعماقها بصوته الرجولى ذو بحه مڠريه ونبرته الهادئه التى تثير العواصف بداخلها .
ولكن توقفت كل حواسها عن العمل عنډما اقترب منها اكثر واكثر
وبغير ترتيب مسبق ولاكون اكثر دقه بغيرحساب نتيجه الخطوه القادمه قامت برفع يدها ووضعتها على صدره غير
متجاهله انقباض عضلاته اثر لمستها وقالت بهمس محدش له حق يقلعنى دبلتك غيرى زى ما محدش لبسهالى غيرى
.
رفع ادم نظره اليها وتشابكت العينان فى اتصال بصرى يحمل الكثير من المشاعر الغضپ واللم والڼدم والشوق
والحنين واخيرا يغلفها الحب .
قاطعت يارا الصمت وبعدين نفسى انا اقلعها واديهالك علشان اخلص من الحبل اللى رابطنى ده بقى ... ولا انت ايه
رأيك .
نظره واحده غلفت عين ادم نظره حزن ودهشه ولكن لم يبتعد عنها ايضا حقا كان يرغب بذلك ولكن قربها كان كخمر
يسكره يجعله عاجز عن التصرف ولكنه لم يكن عاجز عن التفكير كيف يرد عليها.
كانت يارا ترتدى اسدالها فرفع ادم يده ومررها على وجنتها بهدوء ثم امسك طرف حجابها وازاحه ببطء فأغمضت
يارا عينها احست بيده تمسك خصله من شعرها يلعب بها بهدوء ثم امال رأسه بجوار اذنها وهمس الحاجات القديمه
بتبقى بالنسبالى بلا قيمه .
ثم استنشق رائحتها بقوه ثم رفع رأسه اليها مجددا ونظر لعينها فرأى نفس النظره الحزينه التى تكونت فى عينه
مسبقا اثر كلامها فابتسم ابتسامه جانبيه وقام ب جبينها وتركها وغادر الغرفه دون كلمه اضافيه .
نظرت يارا للباب المغلق ثوانى غير مستوعبه تغيراته المفاجأه واصبحت متيقنه تماما ان زوجها يعانى من انفصام
شخصيه ومن الواضح لها انه لن يستسلم ابدا او يخضع لها ويتنازل بل سيحارب وسيعيدها اليه ولكن بشخصيته
بشخصيه ادم رأفت الشافعى بأسلوبه البارد الذى يشعل ڠضبها بردود افعاله الغير متوقعه فابتسمت بمكر حسنا يا
زوجى العزيز خلينا نشوف مين اكتر جرأه واراده ومين اللى هيستسلم الاول .
___________________________ 
فى صباح اليوم التالى
استيقظت يارا على ضربات خفيفه على وجهها بيد صغيره فتحت عينها ببطء فوجدت امامها فتاه صغيره شديده
الجمال شعرها طويل حريرى باللون البندقى القاتم عيناها بلون العسل الصافى ورموشها كثيفه رائعه بشرتها بيضاء
ad
ملامحها صغيره جميله ومميزه بها جذابيه خاصه .
تحدثت بصوتها الهادئ صباح الخيل .
يارا باستغراب خيل !!!!! انتى مين !! يخربيت حلاوتك !!!!
الفتاه انا مقولتش خيل انا قولت خيل
يارا ايه ده هو فيه فرق .
الفتاه انتى لخمه على فكله .
يارا بدهشه لخمه وفكله !!!! انتى مين بس فهمينى !!!!
قاطع يارا صوت ساره ايه يا بطه صحيتى خالتو كده .
يارا بطه وخيل هو فى ايه بالظبط .
ساره بضحكه دا فاطمه بنتى يا يارا .
والله قول بدهشهيال
ساره اه والله فاطمه عندها 6سنين .
شهقت يارا وحدقت بها ثم جذبتها سريعا وحضنتها بقوه ياااااااااه بنت اختى واول مره اشوفها ياااه البنت زى
القمر يا ساره قمر ما شاء الله عليها .
ثم ابعدتها عن حضڼها ازيك يا فاطمه عامله ايه .
فاطمه انا الحمد لله بس انتى لخمه .
ضحكت ساره واستغربت يارا هى ليه بتشتمنى وبعدين عرفت لخمه دى منين. ضحكت ساره لا هى مش قصدها
لخمه اللى فى دماغك هى قصدها رخمه اصل بطه عندها لدغه فى الراء .
رفعت يارا حاجبيها ااااااااااه اتاريها بتقول صباح الخيل .
ثم ضحكت خلاص يا طمطم انا اسفه نبدأ تانى .
نظرت اليها فاطمه ثم قالت ماشى صباح الخيل .
يارا صباح الورد والفل والياسمين .
ضحكت فاطمه انتى كده حلوه اوى . انتى اسمك ايه !!!
يارا انا اسمى يارا .
فاطمه يالا اسمك غليب .
? طبعا فى كلام فاطمه هنركز اننا نشيل اللام ونحط راء لو الكلمه مش مفهومه اتفقنا 
ضحكت يارا ايوه انتى هتنادينى ايه بقى
.
وضعت فاطمه يدها اسفل ذقنها تفكر هناديكى ايه هناديكى ايه اااااااااه هناديكى لى لى
عقدت يارا حاجبيها فضحكت ساره قصدها ريري متركزيش جت معاكى
لى لى معلش بقى .
ضحكت يارا تمام اتفقنا انا لى لى وانتى طمطم .
تذمرت فاطمه لا انتى لى لى وانا طمطم .
ضحكت ساره متكلميش انتى زيها خالص يا يارا .
ضحكت يارا حاضر حاضر هتعود بس ادونى وقتى وبعدين ف ......
قاطع كلامها دخول فتى طويل وايضا يحمل من الوسامه والجاذبيه الكثير كان عينه ايضا بلون العسل ولكن اقتم
ad
من عين طمطم قليلا وشعره ايضا باللون البندقى
 

تم نسخ الرابط