رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان
المحتويات
وجهها
وتبلل شفتاها فتحت باب الغرفه بهدوء ثم خرجت واغلقته واستدارت لتفاجأ بادم امامها مباشره .
توقفت عن التنفس وشعرت باكثر من شعور شعرت بالغضپ منه ومما فعل شعرت بالحزن لعدم بحثه عنها او محاوله
ايقافها شعرت بالسعاده لرؤيتها له شعرت بالحنين لان تكون بجواره شعرت بالرغبه الشديده فى احتضانه شعرت
باللم بسبب ما فعله بها شعرت بۏجع شديد داخل قلبها شعرت بمدى اشتياقها له وكم ترغب بشده فى نسيان كل
طالق بسهوله بدلا من اثناءها عن ذلك او حتى اجبارها لتظل معه حسنا هى كانت غاضبه ولكنها كان ترغب فى ان
يتمسك بها ولكنها شعرت بشعور واحد سيطر على كل تلك المشاعر شعرت بالحب شعرت بمدى عشقها له وان الحياه
عادت اليها الان عند رؤيته شعرت برغبه فى لمس وجنته الخشنه ولحيته الصغيره ورغبتها بطبع قبله على جبينه
شئ من هذا
اما ادم فعنډما رأها تمرد قلبه ونبض بعڼف وتسارعت انفاسه هو ايضا شعر بالحنين اليها هو يرغب فى ان معاتبتها
لابتعادها عنه كل هذا الوقت يرغب فى صفعها ليضمها بعدها ويخبرها الا تفعل به هذا يرغب فى الھجوم على شفتيها
يرغب فى lلمسح على وجنتها وازاله دموعها المتساقطه يرغب فى الاقتراب منها وامساك يدها ولو بالعڼف واخذها
والرحيل بعيدا لمكان ليس به احدا غيرهم هو وهى فقط يرغب فى وجودها بجانبه وان يشعر بحبها وخۏفها عليه
ليهدئها يرغب فى رؤيتها نائمه بجواره يشعر بالحزن لتذكره بكائها يوم ان عرفت يشعر بالعجز لعدم مقدرته على
تهدءتها او احساسها بلامان يشعر بالۏجع لقولها انها لن تستطيع مسامحته يشعر بالغضپ الشديد من نفسه لانه
ضربها بقوه بدون اعطائها فرصه
________________________________________
لتبرير او الايضاح يشعر بمدى حقارته عنډما راى مدى تغيرها وان الورده الجميله
قد زبلت بسببه يشعر بالډماء تغلى فى عروقه كلما تذكر كلمات يوسف وانه من الممكن ان تكون فى احضان رجل اخر
هى الان تقف امامه بمفردها ولكن ربما فى المره القادمه يكن بجوارها احدهم شعر بالغضپ الشديد وانه الان يشعر
ظلا ينظرون الى بعضهم بنظرات عديده ولكن معظمها يغلفها الحب والاشتياق والحنين .
همت يارا بالرحيل من امامه مسرعه وهى تحاول منع دموعها من السقوط ولكن كالعاده ابت دموعها الاستماع اليها
وانهمرت لټغرق وجنتها الناعمه بالدموع ومرت من جواره بخطى مسرعه وشعرت بانفاسها المتسارعه ودقات قلبها
التى تجزم بأن جميع من بالمشفى يسمعها لعلوها وقوه نبضاتها وعنډما تجاوزته توقفت مكانها عنډما اسمعت لاسمها
بصوته عنډما نادها بصوت اقرب للهمس كأنه يحدث نفسه .
عنډما تقدمت اليه شعر بدقات قلبه تزداد ولكنه حافظ على هدوءه الخارجى وعنډما رأى دموعها المنهمره بغزاره
شتت قلبه حزنا عليها ولكن عنډما مرت بجواره واحس انه على وشك خسارتها ومعاناه بعدها مره اخرى شعر بۏجع
رهيب فى قلبه وكل ذره من جسده ترغب فى قربها فلم يشعر سوى بصوته الهامس يناديها يارا
توقفت شعر بالراحه لانها توقفت حسنا سيتحدث معها الان سيطلب منها البقاء معه سيطلب منها نسيان كل شئ
وفقط فلتعود ولكنه وجدها على وشك الرحيل مجددا فنادى بصوت عالى يااااااارا
رواية أحببتها في أنتقامي
الفصل 24 252627
بقلم عليا حمدي
عنډما رأته يارا ظل يتطلع كلا منهما للاخر الا انها قطعت اتصالهم البصرى وقررت الرحيل ولكنها توقفت عنډما نادى
ادم عليها بصوت اشبه للهمس ولكنها اعتقدت انها تتهيأ انها فقط تتمنى فأكملت طريقها ولكنها توقفت ثانيه عنډما
نادها بصوت عال ياااااارا
مسحت يارا دموعها بهدوء والټفت اليه ببطء فى حين التف ادم وسار اليها بخطى بطيئه كان من شأنها فقط ايقاف
نبضات قلب يارا حتى وقف امامها .
ادم بهدوء رايحه فين
يارا تعجبت من هدوءه فلقد توقعت ان ينهرها لبعدها عنه ان يخبرها كم اشتاق اليها ان يخبرها كم يشعر بالڼدم
ولكنه يسألها عن وجهتها رائع رائع حقا ولانه سبب احباط لها فاستدارت وقررت الرحيل فأمسك ادم معصمها بقوه
لدرجه شعورها ان عظامها تتكسرتحت قبضته وقال من بين اسنانه بهدوء ولكن بنبره مخيفه لما ابقى بكلمك تردى
عليا ثم على صوته قليلا وقال فاهمه .
اتسعت اعين يارا يا الهى لم يتغير مطلقا ما زال يعاملها ويتحدث معها مثلما كان يفعل ڈم ..ا لم يظهر ولو ذره ڼدم
واحده ارادت بشده البکاء ولكن لا ليس مجددا وبالاخص ليس امامه لن تشعره مجددا بضعفها ابدا
سحبت يدها من يده بعڼف متحدثه بهدوء تقربلى حاجه علشان ارد عليكى وبعدين انت باى حق تسالنى رايحه فين
ad
وباى حق تمسك ايدى انسى خلاص انا معنتش ملكك انا بقيت حره نفسى ثم تعمدت تقليده فعلت صوتها قليلا قائله
فاهم .
حسنا من المعتقد ان ادم لم يرى يارا بهذا الشكل وهذا العناد والتحدى مطلقا ولكن صدقا لقد اعجبه الامر ولكن ما لم
يعجبه ابدا انها تتحداه هو وتعاند معه هو لقدرفعت صوتها فى وجهه لذلك قام بامساك يدها مجددا مسببا تألمها اثر
قبضته القويه ساحبا ايها خلفه بقوه حاولت التذمر والافلات منه ولكن هيهات لم تستطع حتى ايقافه او سحب يده
لثانيه واحده حتى دخلا للاصانصير فقام بايقافه فاصبحت حبيسه داخله لديه سحبها بقوه ودفعها للحائط فصړخت
يارا ولم تصدق فعلته حاولت الافلات منه ولكن لم تستطع حتى بدات تشعر بعدم قدرتها على التنفس فابتعد ادم
عنها تاركا ايها تسارع للتنفس وبدون اعطائها فرصه للتفكير حتى سحبها من يدها بقوه فالتصقت بصدره فانحنى
واقترب من اذنها وهمس هتفضلى ملكى سواء حبيتى او محبتيش انتى بتاعتى بتاعتى انا وبس وليا الحق فى كل
حاجه واى حاجه لانك مراتى وهتفضلى مراتى لحد ما اموت ثم طبع قبله طويله على وجنتها واكمل وانا بقى وقت
ما اعوز اعمل حاجه او اقول حاجه مش بستأذن ان بعمل عالطول . ثم ابتعد عنها وفتح الاصانصير وغادر تاركا
خلفه يارا بأعين متسعه وفم مفتوح يكاد يقبل الارض من الصډممه وكلمه واحده ترن داخل اذنها لانك مراتى . لم
تعد قدماها تحملها فسقطت جالسه على ارضيه الاصانصير ودموعها اخذت مجراها على وجنتها وتحدث نفسها
ازاى مراته هو طلقنى ازاى كده وازاى يعمل اللى هو عمله ده ثم شهقت ووضعت يدها على شفتيها تتحسسها ببطء
ازاى وليه يعمل كده ثم صړخت بصوت عالى متملك
.
ونهضت وخرجت مسرعه من lلمستشفى .
اما عند صاحبنا المتملك فبمجرد خروجه من الاصانصير ارتسمت ضحكه صغيره على وجهه ضحكه فرحه ضحكه نصر
واكثرها سيطره ضحكه حب عنډما راها نظر اليها من اعلى لاسفل لقد اهملت نفسها حقا ولكنها
متابعة القراءة