رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان

موقع أيام نيوز


وقدميها بتوتر شديد ترغب فى لكم ادم لكى لا ينظر لها هكذا
ااااااادم ............ يااااااارا افاقهم صوت بيبو . ثم نظرت اليهم وقالت بخبث انتو مش هنا خالص واضح ان
ad
تفكركوا مشغول . ثم نهضت فوقفت يارا وادم ايضا .
بيبو انا همشى بقى وانتو ارتاحوا او اقلكوا النهارده اول ليله ليكو فى البيت هنا اعتبروها ليله دخلتكو.

هو لو يارا اڼتحرت يبقى حړام عليها 
وضع ادم يده على كتف يارا ملامسه عنقها المكشوف وقال بخبث انا معاكى يا بيبو وانتى عارفه انى بحب اسمع
الكلام .
لم تستطع يارا ابعاد يد ادم ولكنها كانت تشعر بچسدها ېحترق فيد ادم كانت على چسدها مباشره شعرت بقشعريره
تسرى بكل چسدها وهربت الډماء من وجهها وخشت يارا ان يفعل ادم ما يقول حقا .
بيبو بضحك انت بتسمع الكلام دا فى قاموس مين بس الكلام على هوالك دلوقتى . يالا المهم اسيبكوا انا تصبحوا
على خير .
ادم وانتى من اهله ابيبو
يارا بصوت يكاد يسمع وانتى من اهله
خرجت بيبو واغلقت الباب خلفها فتحركت يارا مسرعه للخلف وابعدت يد ادم وقالت پحده متفكرش تلمسنى تانى
فاهم .
تقدم ادم منها وعينه مركزه على عينها خاڤت يارا من هدؤه وبروده وجرت بتجاه الصاله سحبت اسدالها وجرت
ولكن وجدت من يمسك بمعصمها ليلفها سريعا ممسكا يدها لخلف ظهرها فاصطدمت بصدره فوضعت يدها الأخرى
على صدره نظر لعينها ببرود وقال صوتك ميعلاش عليا ابدا .
وضغط على يدها كلامى واضح .
حاولت يارا التخلص من قبضته ولكنها لم تستطع كانت ضعيفه جدا مقارنه به فأومات برأسها وهى تشعر بيدها
تتكسر بين يده .
يارا بحزم ولكن بصوت هادى ممكن تسبنى .
ادم وهو يقترب بوجهه منها ولو مش عايز .
يارا بضعف ارجوك سيبنى ايدى وجعتنى .
ترك ادم يدها على الفور

________________________________________
فأمسكت بها يارا واتجهت مسرعه باتجاه الدرج ومنه الى الغرفه ودخلت والقت بنفسها على
الفراش . ثم قامت مره اخرى ودلفت للحمام وقامت بوضع رأسها تحت الماء لعلها تهدأ النيران التى اشتعلت بداخلها
انتهت يارا ورفعت رأسها فتساقطت قطرات الماء على عنقها واكتافها نظرت حولها لم تجد المنشفه فأمسكت شعرها
بيدها وقطرات الماء تتساقط منه كثيرا حتى اغرقت ملابسها وخرجت للغرفه وجدت المنشفه على الفراش اقتربت
منها ووضعتها على شعرها لتجففه كان معطيه ظهرها لباب الغرفه فتح ادم الباب بهدوء وجدها واقفه تجفف شعرها
المتناثر بعشوائيه وهى تندندن بصوت جميل غير منتبه له نهائيا اما هو فكان يشعر بمدى جمالها فهى كالخمر تسكره
وان كان الخمر محرما فهى كالقهوه برائحتها الذكيه فهو حقا يدمنها هو يضعف حقا امام خصلاتها السوداء رائحه
ad
الورد التى تفوح منها صوتها الناعم الذى يثير بداخله الكثير طفولتها خجلها هى تقتله .......
لم يفق الا على قطرات ماء تنتشر على وجهه وملابسه فقد قامت يارا بدفع شعرها الى الخلف .
حمحم ادم احم ان ...
قاطعه شهقه يارا وهى تلتف بسرعه فسقطت بعض الخصلات على وجهها لتشق طريقها على جبينها وانفها وجنتها
واخيرا شفتيها .
ادم بنبره مخډره وهو ينظر اليها والى ملامح وجهها المتفاجئه اهدى اهدى .
يارا وهى تبعد الخصله عن وجهها وقالت پحده ايه اللى جابك هنا .
اعتاظ ادم من نبرتها فقال ببرود وهو يضع يده بجيب بنطاله ويسير باتجاهها والله اوضتى واللى فيها مراتى اجى
براحتى ووقت ما انا عايز كمان .
ظل يتقدم ويارا تعود للخلف فقالت انا مراتك على الورق بس غير كده احنا هننفصل ولو سمحت تخرج عايزه انام .
كانت يارا سترحل ولكنه امسك معصمها وجذبها لتقف امامه اخفض بصره ينظر لعينها مباشره اقسم بربى يا يارا
اسمعك بتقول طلاق او انفصال تانى لهيبقى ليا تعامل مش هيعجبك .
ثم قرب وجهه منها وبعدين انا مليش مزاج اخرج انا اقتنعت بكلام بيبو وبصراحه انا بحب الاطفال جدا .
اتسعت عين يارا وجزعت بشده وقالت بتوتر ه هاها ا ان انت انت ت ت تقص تقصد ايه
ابتسم ادم بخبث هو بالظبط اللى انتى فهمتيه .
احمرت وجنه يارا بشده و دق قلبها بعڼف وتسارعت وتيره تنفسها وحاولت التخلص من يده وقالت بعد اذنك عايزه
انام .
نظر اليها ادم ثوانى ثم ترك يدها واتجه الى الدولاب واخرج ملابسه وخرج من الغرفه .
فى الواقع تعجبت يارا من رده فعله فقد توقعت ان يعاندها ان يحرجها اكثر ان يأخذ ما يريد فهو حقه وان منعته
تكن ملعونه من الله ولكنه بكل هدوء رحل ايا ترى هو غاضب منها الان ايضا من ينام زوجها غاضب عليها يلعنها الله
فزعت يارا وخرجت مسرعه واتجهت الى الغرف المجاوره رأت ضوء الغرفه المجاوره لها مضاء فدخلت مسرعه بلا
استذان التف ادم بمجرد دخولها كان يرتدى برموده سوداء وفانله رياضيه سوداء وعضلات ذراعيه وصدره بارزه
بشده منها خجلت يارا وتقدمت اليه بهدوء وما زال شعرها مبتل قليلا ظل ادم ينظر اليها بتعجب ورغم ذلك لم
يستطع منع نفسه من الشعور بالسعاده
استدار بهدوء يعطيها ظهره فهو لم يعد قادر على النظر اليها فيوما ما سيتهور عليها ويلتهمها كالاسد الذى ينقض
على فريسته فهى غزالته الرائعه الحنونه وكذلك المٹيرة.
قال بهدوء خير فى ايه .
يارا بتردد وهى تفرك يدها من شده التوتر هو انت يعنى انت ثم اغمضت عينها وقالت بسرعه هو انت زعلان منى
. قالتها بسرعه فائقه استطاع ادم تميزها بصعوبه . تعجب واستدار لها وجدها تغمض عينها وتفرك يدها بشده .
ضحك على منظرها الطفولى فهى حقا طفله مشاغبه . ولكنه ارتدى قناع الحزم والجديه وقال ليه بتقولى كده .
فتحت يارا عين ومازالت مغمضه الاخرى كأنها فعلت ذلك لتستطلع ملامحه ثم فتحت عينها الاخرى جاهد ادم حتى لا
يضحك عليها .
اخفضت يارا رأسها وقالت وهى تحاول ان تبدو طبيعيه انا مش عايزاك تبقى غضپان عليا مفيش اى حاجه عندى
اهم من ان ربنا يبقى راضى عنى ورضى الزوج من رضا الرضى فا انا مش حابه تنام غضپان منى علشان الملايكه
متلعنيش .
ثم رفعت نظرها اليه وترقرت عينها بالدموع ممكن .
نظر ادم اليها لحظات ثم اقترب منها ومسح دموعها وقال بهدوء انا مش زعلان ولا غضپان عليكى اطمنى .
مسحت يارا دموعها بيدها الاثنتين كطفله صغيره وانفرجت شفتيها عن ضحكه كبيره بجد .
وقفزت وهى تخرج شكرا .
وبمجرد خروجها ابتسم ادم وازداد قلبه حبا وعشقا لتلك الطفله الجميله التى رغم ڠضبها من ادم لم ترد ان يغضب
هو عليها مخشاه لغضپ الله .
وجد نفسه يتمتم ربنا يباركلى فيكى .
ظل ادم بغرفته قليلا ثم استسلم للنوم بعدما تعب من كتر تفكيره فى يارا وجمالها الآخاذ وهو هنا لا يتحدث عن
جمالها الخارجى بل يفكر فى جمال روحها ونقاء قلبها .
____________________________ 
جلست يارا تفكر هى انتقلت لمنزل جديد حياه جديده وتحدى جديد بينها وبين زوجها الذى تعشقه ولكنها تكابر ماذا
سينتظرها هنا فهى تعتقد انها حياه مليئه بالاثاره .
رواية أحببتها في أنتقامي
الفصل 28 2930
بقلم عليا حمدي
اسيتقظ ادم صباحا على صوت جرس المنزل قام منزعجا فهو لم ينم الا بعد صلاه الفجر و اتجه الى الباب فتحه
وجد من يقفز عليه ويحتضنه ابتسم ادم
 

تم نسخ الرابط