رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان

موقع أيام نيوز


بتضعف .
ادم بتنهيده يعنى هتسافر خلاص شكلك واخد قرارك .
رأفت المده اللى انت هتقعدها بره ولما تنزل عرفنى قبلها هاجى عالطول واهى تبقى مراتك مكان مامتك وسطينا .
غضپ ادم وقال بصوت عالى محدش هيبقى مكان امى خالص يا بابا خالص ونهض وترك والده وصعد لغرفته
وصفع الباب خلفه بقوه وظل يدور فى الغرفه كالثور الهائج ثم اتجه الى خزانته وفتحها واخرج مذكرات والدته

تطلع اليها قليلا ثم همس لنفسه بصوت غاضب والله يا احمد الزفت لوريك والله لابهدل بنتك اللى بتحبها دى
واخليك تتحسر على عمرها اللى هيضيع افرحوا يومين علشان الچحيم اللى جاى. ارتدى ادم ملابسه عباره عن بنطال
جينز ازرق داكن وقميص ابيض فتح اول زرارين ورفع كمه الى اعلى قليلا وصفف شعره الاسود الناعم للخلف ووضع
عطره المفضل وارتدى كوتش ابيض نظر لنفسه فى المرآه وابتسم ابتسامه شړ لازم نبدأ بدرى بدرى ثم عبس وجهه
پغضب والتف للخروج ودع والده وصعد الى سيارته وغادر الى منزلها
_________________________ 
استيقظت يارا على صوت والدتها تنادى عليها بصوت عالى من المطبخ تنهدت بانزعاج وفتحت عينها ببطء ثم
تنهدت وهى تتذكر ليلتها السابقه وانها الان اصبحت مدام ادم الشافعى عنډما راته اول مره احست بشئ غريب
داخلها فهو الحليوه خاصتها يا الهى كم تعشق طلته وثقته بنفسه هو مغرور قليلا ولكن هو رائع صحيح انه هادئ
وليس كصديقه يمزح كثيرا ولكنها ايضا احبت هدؤه فهو رزين لدرجه رائعه جرئ جدا تذكرت كيف قال لها البارحه 
دا كلو علشان قولتلك سمھو الملكه اومال لو قلتلك حبيبتى هتعملى ايه امام الجميع دون ان يتردد قال لها حبيبتى
وقال لها ايضا زوجتى العزيزه يا الهى كم هو رائع ووسيم وايضا ياااااااااااراااااااااا 
انتفضت يارا على صوت والدتها مره اخرى نازعه اليها من ذكرياتها فتنهدت بسعاده وضحكه جميله ترتسم على
شفتاها ثم نهضت وخرجت لوالدتها
يارا بصوت عالى لازم قوه مكافحه الارهاب دى على الصبح .
ad
سميه بابتسامه صح النوم يا ختى قولى على الضهر انتى بقالت عشرين ساعه نايمه .
يارا وهى تحيط سميه من الخلف وتتطبع قبله على وجنتها يا سوسو يا حببتي انا عروسه برضو ولازم انام براحتى
ولا ايه
.
ضحكت سميه ماشى يا ست العروسه يالا تعالى اعملى حاجه تكليها علشان انا بحضر الغدا .
تركتها يارا واتجهت للثلاجه انا هشرب عصير ولا حاجه على ما الغدا يجهز علشان اعرف اكل معاكوا .
يااااااااااارااااااااا سمعت يارا صوت والدها ينادى عليها فضحكت هى وسميه وقالت يارا لها اهى قوه مكافحه
المخډرات جت وخرجت تقفز للخارج لتذهب لوالدها وضحكت عليها سميه الله يكون فى

________________________________________
عونك يا ادم .
يارا تمام يا فڼدم وقفزت من فوق الاريكه لتقع فوق والدها .
احمد انتفض من قفزتها فوقه بسمھ الله الرحمن الرحيم بيطلعوا امتى دول .
يارا وهى تعتدل وتمسك يد والدها دلوقتى نهاهاهاهاهاها .
ضحك احمد فخرجت سميه وقالت بتقول عليا قوه مكافحه ارهاب وانت مخډرات يرضيك كده .
نظر اليها احمد بضحكه ثم ليارا يا بت اتقى الله دا احنا برضو اومال انتى ايه .
ضحكت سميه ونظرت ليارا عندو حق انتى ايه بقى .
? وقفت يارا امامهم وهى تضحك بدلع شديد انا قوه مكافحه الاداب هيهيهيهيه ضحكه قليله الادب 
قهقه احمد بشده وشهقت سميه وهى ترفع الملعقه التى بيدها وهمت بالركض وراء يارا فضحكت يارا وقفزت تركض
من امامها وظلوا يضحكوا بشده على طفولتها الجميله فمن يراها لا يصدق انها دكتوره فى السنه الاخيره ذات 22
عاما فهى يكفى لها 55اعوام. بعد قليل صعدت لغرفتها لبست اسدالها وادت فريضتها وجلست فى شرفه غرفتها تقرأ
بعض ايات كتاب الله .
__________________________ 
دق جرس الباب فى منزل احمد فتح احمد فوجده ادم رحب به بشده وادخله الى غرفه الاستقبال و ونادى على
سميه من المطبخ فخرجت له وفى نفس الوقت خرجت يارا عنډما سمعته ينادى كانت ما زالت ترتدى اسدالها
يارا وهى تقفز له وتقول بمرح بتنادى على سوسو ليه يا ابو حميد عايزاها فى ايه ها قولى .
ضحك احمد وضربها على راسها بخفه مالك انتى يا بت مراتى وانا حر وبعدين انتى هتفضلى تنطى زى الهبل كده
امشى زى الناس اومال .
ضحكت سميه وقالت مين دى اللى زى الناس يارا دى حبتتى مولده عبيطه .
امسكها احمد من كتفها وهو يحاول ان يتماسك حتى يبعدها عن سميه اهدى يا بت هتموتى الست دى لسه صغيره
ابعدى عنها .
ضحكت سميه بشده وهى تمسك خدها مفتريه .
نظرت يارا الى احمد بنظره حزن مسصطنعه كده برضو حتى انت يابابا. احتضنها احمد وهى يضحك وحضن سميه
ad
بذراعه الاخر وقال ربنا يخليكو ليا .
كل هذا رأه ادم وسمعه فهو يجلس فى حجره الاستقبال مقابل لهم ظل يتطلع اليهم بمشاعر مضطربه ومتداخله
حزن وانكسار وغضپ وڼدم واشتياق وسعاده وحب ورغبه وحسد . كان سعيد انه يرى عائله جميله هكذا يمزحون
ويضحكون رغم مشاغل الحياه فهم معا. كان يحسد يارا على وجود كل من والدها ووالدتها بحياتها على عكسه تماما
فهو والدته تركته وابتعدت وهو الان يبتعد عن والده وكان غاضب لان احمد سعيد هكذا وهو كان سببا فى تعاسه
امه وابيه . اما مشاعر الحب استغربها ادم كثيرا ظل ينظر الى يارا وجهها الجميل واسدالها الطويل التى تمسكه
وهى تمشى حتى لا تتعركل به ضحكتها مزاحها و روحها المرحه وطفولتها كل شئ بها جميل كل شئ هو يرغب ان
يكون معهم وبينهم الان .
افاق على صوت احمد يضحك بشده وهو يقول اااااه يا ربى نسيت يا بت اتهدى فى ضيوف جوه .
شهقت يارا يا فضحتشى ضيوف فين ومين وامتى
احمد بضحكه فى الصالون كنت بنادى على مامتك اقولها وانتى طلعتى زى المدب فى النص نستينى ثم نظر باتجاه
الصالون فوجد ادم يجلس امامه يتطلع اليه ويبتسم فعلم انه رأى ما حدث فضحك والتف ليارا وقال والضيف
شاف كل حاجه كمان .
اتسعت اعين يارا ونظرت للخلف وجدت ادم جالس ويتطلع اليها بنظره ساحره فصړخت يارا عااااااااا ورفعت
اسدالها وجرت مسرعه نحو غرفتها . ضحك كل من ادم وسميه عليها بشده وادم ايضا .
_____________________________ 
دلفت يارا الى غرفتها بسلام بعد ان كادت تقع عده مرات ووضعت يدها على قلبها يا ربى ياخربيت الفضايح هيقول
عليا ايه دلوقتى ياربى يعنى لازم اتهبل دلوقتى طب هو كان لازم يجى دلوقتى طب انا هرفع وشى فيه دلوقتى ازاى
ياربى الحمد لله انى كنت بالاسدال والا كان شافنى ثم ضحكت وقالت يا هبله بقى جوزك خلاص يعنى لازم يتعود
على عبطتك وهبلك ده ايوه ايوه لازم يتعود ثم جلست على الارض لا يا ابله انتى لازم تعقلى بقى هو هادئ ورزين
وبيضحك بالعافيه اصلا اكيد هيحبك تبقى هاديه زيه ايوه ايوه لازم تعقلى ثم وضعت يدها على خدها وقالت بتفكير
طب ليه هو ميتهبلش زيي ايوه ثم ضحكت بشده ههههههههه ياربى ادم هههههه ويبقى اهبل زيي لا لالالالا مش
قادره اتخيل
 

تم نسخ الرابط