رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان

موقع أيام نيوز


يريد ان يراها
حدثه عقله ايه اللى انت بتهببه ده عايز تشوفها ليه هو انت مبتفهمش اولا غلطت فى حقها وهى اصلا تستاهل بس
اكيد واخده على خاطرها منك ثانيا اصلا المفروض انك معمتش هتشوفها تانى ريح نفسك بقى .
القلب انت معندكش ډم انا جرحتها جامد وانا زعلان اوى علشانها وبعدين مش قادر ابعد عنها عايز اشوفها .
العقل متبقاش غبى وبعدين احنا اتفقنا القلب الاتفاقات اتعملت علشان نخلفها. تحرك ادم فى اتجاه باب غرفتها

ووضع يده على المقبض وهم ان يفتح ولكنه فتح بشده وخرجت يارا واصطدمت بصدره فشهقت وعادت للخلف
بضع خطوات
ادم بلامبالاه جيت اقولك حضرى حاجتك الساعه دلوقتى 122 كمان 3ساعات كده وهنتحرك .
يارا ببرود وهى تنظر للارض تمام انا جهزت حاجتى .
ادم تمام .
تجاوزته يارا واتجهت نحو باب المنزل ولكن اوقفها صوت ادم رايحه فين دلوقتى .
يارا هطلع اقعد قدام البحر شويه فى اى اعتراض .
ادم ومقلتيش ليه انك خارجه .
يارا ببرود اعتاظ له ادم ادينى بقولك اهه . وتركته وخرجت .
خرج ادم خلفها وجدها تجلس امام البحر تماما وتتطاير خصلات شعرها مع الهواء والامواج المتلاطمه من حولها
فكانت تبدو كلوحه فنيه بدع الرسام فى رسمها . ذهب اليها وجلس بجوارها استغربت يارا قليلا وتوترت ايضا ولكن
حاولت عدم اظهار ذلك .
ظلا هكذا بعض الوقت دون ان يتحدثاى منهما حتى قال ادم فرحانه انك هتشوفى اهلك .
استدارت يارا ناحيته بسرعه وقالت بحماس جدا جدا فرحانه اوى .
نظر اليها ادم باستغراب كيف هذه الفتاه هكذا ام تكن هادئه منذ قليل ام تكن ساكنه غاضبه كيف ارتسمت تلك
الضحكه الجميله وجاء هذا الحماس الان حقا ستقودنى تلك الفتاه للچنون 
ad
لم يشأ ادم ان يطفئ فرحتها فصمت ولم يتحدث مره اخرى ولكن يارا لم تصمت فلقد اشعل حماسها
يارا بضحك واندفاع معا عارف انا مبسوطه اوى زى ما كنت ببقى مبسوطه لما بابا يوافق اطلع رحله اصله مكنش
بيوافق ابدا وانا بحب الرحلات جدا فمكنتش بسيبه بقى ههههه كنت افضل اعيط بس انا مكنتش بعيط بجد انا كنت
بحط صابعى فى عينى علشان تدمع هههههههههه واطلع قدامه لغايه ما عينى تخف هههه اروح جاريه من قدامه على
اساس انى زعلت جامد يعنى واروح حاطه صابعى فى عينى تانى واطلع

________________________________________
له تانى ههههههههههههه لحد ما كان يوافق
هههههههههههههههههه اصل انا لما بعوز حاجه ما بسكتش الا لما اخدها . ظل ادم يستمع اليها ويراقب حركاتها حركه
عينها وحركات يدها العشوائيه حركه شفتاها وضحكتها الرنانه ولم يستطع منع ايتسامته امام ضحكتها الطفوليه
ولكنه عبس فجأه حينما قالت وكمان ماما وحشتنى اوى اكلها وهزارى معاها لحد ما اجننها منى وخۏفها عليا
ونصايحها اللى بتخنقنى بيها بس بحبها وحشونى اوى ثم نظرت لادم وانت عمو رأفت مش وحشك .
نظر اليها ادم قليلا ثم وقف وقال يالا ننام ساعتين علشان الطريق طويل وتركها وذهب.
هبت يارا واقفه تقفز هنا وهناك كالمجنونه من فرط حماسها ودلفا للمنزل سويا صعد سريعا لغرفته ودلفت يارا
لغرفتها ...
لم تستطع يارا النوم من فرط حماسها فهى منذ 66اشهر تقريبا لم ترى والديها وصديقتها كما انها اشتاقت لمرحها مع
اروا وايضا لوالد ادم رأفت بشده فهم عائلتها الصغيره الجميله التى تعشقها بحق .
وادم ايضا حاول النوم كثيرا لم يستطع فكان يفكر فى التراجع ولكن حان وقت التنفيذ ولا مجال للتراجع فى
اعتقاده تتردد بداخله كلمات يوسف هتنډم يا صاحبى ڼدم عمرك .... فوق قبل فوات الاوان ولكنه يتغاضى عنها .
استمع الى اذان الفجر قام كلا منهما يصلى وشعر ادم بتأنيب الضمير بشده وطلب من الله مسامحته وان يغفر له ان
كان مخطئا فى حقها فهو غير مقتنع بان ما يفعله بتاكيد خطأ جاسم فى حقها .
نزل ادم وهو يحمل اغراضه وجدها تنتظره والحماس يكاد ېقتلها من الفرحه فقال بهدوء ليكى لسه حاجه فى
الشاليه .
يارا بابتسامه طب صباح الخير ازيكم سلام عليكم اى حاجه الاول طااا
تطلع اليها ادم قليلا ثم قال صباح الخير .
يارا بابتسامه مشرقه صباح الورد والفل والياسمين وكل حاجه حلوه .
ابتسم ادم ها بقى ليكى حاجه هنا .
يارا اه طقم واحد فى الحمام كانت غسلاه وسبته ينشف لما نرجع هبقى اشيله مش مشكله .
ادم بحزن ربنا يسهل يالا بينا 
يارا وهو تقفز للخارج ايوه طبعا يالا .
على الطريق
ad
ادم بهدوء يارا !!!!
هنا انا ايوه فين مين تفارقها لم الضحكه زالت وما يارا اليهتنظر
ادم ببرود هو انتى هتقولى لهم يعنى على اللى حصل وكده .
يارا بضحكه صافيه هو ايه اللى حصل
هم ادم ان يتحدث فامسكت يارا يده ونظرت لعيناه وقالت اسرار بيتى عمرى ما هطلعها بره واللى حصل انا نسيته
من اول ما رجعت ليا وبقيت جنبى تانى واى خلاف او زعل بينى وبينك هيفضل بينا .
نظر اليها ادم وشعر بڼدم شديد ولكنه اخفاه سريعا يعنى مش هتفضفضى لصاحبتك او مامتك معروف ان البنات
رغايه .
يارا بابتسامه هقولهم ايه انا نسيت كل حاجه اصلا . صمتت قليلا ثم قالت بس بشرط .
تطلع اليها ادم باستغراب وتساؤل ايه!! يارا تقولى على اسبابك ليه عملت كده ليه بعدت ليه بتنټقم منى معقول
كل ده علشان موقف العربيه وعلشان ضربتك بالقلم بس كل الحب اللى كان فى عينك ليا كڈب انت اه مقلتليش بحبك
بس انا حستها فى تصرفاتك وكلامك وكل حاجه معقول كله كدب قولى يا ادم ليه عملت كده ليه بتقسى عليا ليه
اوقات احس انك بتحبنى واوقات احس انك بتكرهنى ليه ممكن تريحنى وتقولى .
تطلع اليها ادم قليلا ثم سحب يده من يدها ونظر امامه وقال بغموض قاټل هتعرفى كل حاجه النهارد
النهارده او بكره
بالكتير هقولك كل حاجه كل حاجه علشان اريحك وارتاح .
ضحكت يارا ونظرت من النافذه بجوارها طب سوق بسرعه بقى .
كلا منهم تائه فى افكاره هل معرفه الحقيقه تريح حقا او ستكون سبب تعب وتعاسه على رؤوس ابطالنا فلنرى ما
يخبأ لهم القدر ....
رواية أحببتها في أنتقامي
الفصل 19
وصل ادم الى الاسكندريه
ظل يفكر قليلا ايذهب بها مباشره الى والدها ام يذهب اولا الى منزله ولكنه تذكر ان والداها ليسا بالاسكندريه الان
فقرر اخيرا ان يذهب الى منزله .
وصل ادم للفيلا واوقف السياره ووجد رأفت فى استقباله فلقد بلغه ادم انه سيعود منذ ان عاد هو الى مطروح اى
من شهر تقريبا فعاد رأفت من القاهره .
نزلت يارا وهى متحمسه تقدم اليها رأفت واحټضنها حمدلله على سلامتكوا يا بنتى .
ad
دهشت يارا فى بادئ الامر ولكنها احتضنته ايضا الله يسلمك يا عمو .
رافت لا عمو ايه من النهارده بابا اتفقنا. يارا بابتسامه فرحه اكيد طبعا يا بابا .
نظر اليهم ادم ولا يدرى لما شعر بالضيق عنډما احتضنها والده فهى له فقط هو من يحق له احتضانها هو من يحق له
ان يمسك يدها لما يفعل والده ذلك اووف.
تقدم ادم اليهم وهو يحمل الحقائب تقدم اليه رأفت واحتضنه وحشتنى يا ادم حمدلله على سلامتك يا بنى .
ادم يحتضنه هو الاخر وانت كمان
 

تم نسخ الرابط