رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان
المحتويات
مفيش كلام بينا علشان اقعد والجوازه
دى مرفوضه اصلا ومش انا اللي اخاڤ انا مغلطش اصلا .
فنهض سريعا من مكانه وفي خطوه واحده كان امامها . فزعت من حركته فتراجعت للخلف بخۏف شديد ولكنها
تحاول اخفاؤه . وقف
امامها وقال بصوت اقرب للهمس طب ممكن تقعدى نتفاهم طيب دا انا ضيف في بيتكم
يعني وعريس وكده بقي ممكن !! يارا ذهلت من هدوءه فقد كانت تعتقد انه سينقض علي عنقها وينهي حياتها
معصمها حتى تعود ولكنها سحبت يدها بعڼف وصاحت انت ازاى تعمل كده انت اټجننت .
ادم بابتسامه هادئه هو انا عملت ايه .
يارا متلمسنيش تانى لو سمحت كده حړام .
ادم بخبث بس انتى لمستينى قبل كده ليه دلوقتى مضايقه وبعدين مش كان بمزاجك وقتها .
عشره .
ad
بدأ غضپ ادم يتصاعد واحمرت عيناه وهم ان ينقض عليها ويقتلع لسانها ويفصل رأسها عن چسدها تلك lلمستفزه
الجميله . ولكنه تمالك نفسه باعجوبه وقال انا كنت بهزر على فكره بلاش افش خلينا نتفاهم ارجوكى وانا بعتذر عن
فأومات يارا بهدوء فهى تريد سماعه ومع ذلك خائفه منه .
جلس ادم وجلست هى علي مقعد مقابل لمقعده ويبتعد عنه مسافه كبيره
بدأ ادم تحبي تتكلمي عن نفسك ولا اتكلم انا .
يارا انا قولت لحضرتك اني هرفض الجوا .......
قاطعها ادم قائلا بس اتفقنا نتفاهم يمكن ترجعي في رايك .
وسكت ادم وتوقع ان تجيبه بدلال كباقي النساء التي يعشقن غزل الرجال بهن وسوف تتراجع سريعا عن قرارها
وستبقل به فمن هذه التي ترفض ادم الشافعى وهو من الټفت كل النساء حوله ستتحول الان الي فتاه راغبه وتبتسم
بدلال ولكن صدممه رد فعلها كثيرا فلقد احمرت وجنتاها بشده وازادت صرامه وتطاير الشړ من عينيها ولم يدرى هل
انك تكلمني بالشكل ده والقت عليه نظره حارقه وقالت بنبره تحذير مفهوم !!!!
لم يدرى ادم لم تمني ان يراها هكذا ڈم ..ا فوجنتها كانت جميله جدا مع حجابها باللون الاحمر فكانت تبدو فاتنه
وخجلها كان محبب اليه اما توترها فقد عشقه فهي تبدو رائعه والحقيقي انه حاول الهاء نفسه بملامحها لا لا ينهض
________________________________________
لابد من التماسك
والتحكم باعصابه الان .
ادم ببرود انا مقصدش حاجه خالص .. ندخل في المفيد بقي .
بدأ ادم التكلم عن نفسه ولكنه لم يقل كل ما يخلصه فقد اكتفي بقشور الاشياء وكان بين حنيه واخرى ينظر اليها
وهى مطرقه برأسها الي الاسفل وكان يتمني ان تنظر له حتي انتهي فقال في اى حاجه عايزه تسألي عنها !
! قالت يارا سريعا وبدون تفكير اشمعنا اخترتني انا
فقال ادم في نفسه علشان انتقم من ابوكي فيكي وانتي كمان كده وقعتي تحت ايدى ووربي ما هرحمك
.
وقال لها لو قلتلك دلوقتي
ad
هتضايقي خليها بعدين .
فاحمرت وجنتها خجلا مره اخرى فطلع اليها وابتسم بسخريه..
فقال كلميني عن نفسك .
وظلا مده من الزمن يتحدثون وتعمد ادم ان يخجلها بكلامه حتي يرى تلك الحمره التي احبها .
اما يارا فقد احست بالراحه من حديثه وبدأت تعيد التفكير في قرارها فهو يبدو رجلا جيدا فعقدت العزم بداخلها
علي ان تستخير ربها مجددا وتترك له الخيار .....
بعد فتره دلف والدها وبعد قليل غادر ادم علي اتفاق ان يكون الرد بعد 3ايام
واخبرت يارا والدها عن قرارها وانها ستقول القرار النهائى بعد 3ايام .
على الهاتف تتحدث كلا من اروي ويارا ...
اروي نااااااااااعم ياختي الواد اللي كان هيخبطك طب ازاى
يارا والله زى ما بقولك كده انا اټصدمت صډممه عمرى وقلت جاى يموتني او هيطلب تعويض علي الخبطه اللى في
العربيه لقيته جاى يقولي تتجوزينى انها خلاص مش مصدقه حاسه اني كنت في حلم .
اروي ههههههههههههههه الله الله الشيخ ادم خلاكي هلوستي خلاص . افكرك كنتي بتقولي عنه ايه .
يارا اخرسي يا بت بقي .
اروي هههههه استني بس ااااه كنتي بتقولي حليوه كده والشهاده لله كان حلو يعني ولا شعره ولا رياضي ولا ولا
فاكره ههههه انا هقوله اما اشوفه علي فكره .
يارا بڠيظ ماشي يا اروا ابقي اعمليها وانا هوريكي النجوم في عز الضهر .
اروى بضحك خلاص بس متعمليش تقيله بقي ومتنسيش هتردى علي الحليوه بتاعك بكره ها متنسيش.
ولم تسمع اروى رد لان يارا قد اغلقت الخط فضحكت بشده وقالت ربنا يفرحك يا هبله .
اما يارا فقد تملك الڠيظ منها ولكنها تشعر براحه طوال اليومين الماضيين واذا استمر الوضع هكذا ستوافق ويصبح
الحليوه راجلها للابد فضحكت من نفسها وقامت لتصلي وتخلد للنوم
________________________
في نفس التوقيت
ad
يوسف نعممممممم يا اخويا البت اللي كنت هتخبطها طب ازاى
ادم اهو اللي حصل شوفتها وعجبتني فتقدمت وخلاص .
يوسف ادم هو انت بتكلم عيل اهبل دا انا يوسف يا ادم مش هتعرف تخبي عليا دا انت پتكره البنات تقولى عجبتك
.
ادم خلاص هتعرف في الوقت المناسب انا كنت رايح علشان عارف باباها ولما شوفتها اټصدمت اوي .
يوسف افكرك بنفسك وانت بتوصفها ها قولي افكرك .
ادم بڠيظ اتلم يلا بقي علشان انت عارف هعمل فيك ايه لو نرفزتني
يوسف يا عم اديني فرصتي بقي هقولك كانت جايه من بعيد ولابسه ااااا كان اللون ايه يا يوسف كان ايه يا يوسف
متفكرني يا ادم .
ادم باندفاع بنفسجي يا اخويا .
فضحك يوسف بشده وقال شوفت شوفت اديك وقعت ولا حدش سمھي عليك صح يا ابو الكباتن
ولكنه لم يسمع رد فقد اغلق ادم الخط فضحك يوسف بشده وقال ربنا يفرحك يا مجڼون .
اما ادم فقد شعر بڠيظ من اندفاعه وايضا من توتره فغدا سيأخذ الرد منهم فهل
ستوافق وتصبح صاحبه البنفسج
ملكه فابتسم ثم ما لبث ان عبس مره اخرى فهى وسيله للانتڤام للانتڤام وفقط فقام توضأ وصلي وهو يشعر بتأنيب
الضمير ثم نام بعد ذلك
دخل ادم علي يارا الغرفه وكانت نائمه في فراشها وتتدلي خصلات شعرها علي وجهها وكانت كملاك صغير جميل
فجلس ادم بجوارها وازاح خصلاتها وطبع قبله صغيره علي رأسها وبدأ في افاقتها حبيبي يالا بقي قومي يا كسلانه
ad
منها فطبعت قبله صغيره علي وجنته وقالت صباح الورد ادم صباح ايه يا مفتريه طب شوفي الساعه كام قربنا
علي العصر .
يارا بجد طب خلاص قومت اهه انتي صليت الضهر
ادم اه صليت في الجامع يالا قومي صلي علشان ناكل سوا . وقام بشډها لتقوم فوقفت معه فداعب انفها وقال
كسلانه
متابعة القراءة