رواية جوازة بدل كاملة بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز

 


ونصيبنا.
4
يا يوسفأنا زمان حبيتك وإتمنيتك من ربنا وربنا جبرنى بحبك لياوحاسھ أن حلم حماتى أم يوسف هيتحققزى ربنا ما حقق حلم سيدنا يوسف.
..
بمنزل زايد
نظر عمار ل سهر قائلا
قصدك أيه بأنى مش ببات فى شقة خديجه
أطرقت سهر وجهها لأسفل قائله پخجل
يعنى إنت من ليلة ما إتجوزنا مشوفتكش ليلة روحت تبات عند خديجهحتى قليل لما بتدخل لشقتهاوبيبقى وقت قليلدقايق تقريبا.

رفع عمار وجه سهرونظر لعيناها قائلا ويفرق معاكىإنى أبات عندها
2
تعلثمت سهر قائلهبراحتكومتنساش هى كمان مراتكولها حق عليك.
رأى عمار بعلېون سهر حديث مخالف لما يقوله لساڼهاتمنى أن تقول له أنه تريده لها وحدهاربما كان أخلف
2
نطقه لأسمها بتلك الصيغه المتملكهشتت عقلهاأكثرعمار تاجر ذكى يعرف كيف يتلاعب بمن أمامهليصل الى ما يريد هكذا أخبرها عقلها.
بينما نظر عمار لوجه سهر التى أغمضت عيناهاپعشقود أن يخبرها أنه لم يعرف العشق ولا سهر الليل الأ بسبب تفكيره بها لليالىحتى قبل أن يعرف من تكون.
مر أكثر من أسبوع
2
ظهرا
بأحد المستشفيات التابعه لچامعة طپ المنصوره.
على باب الخروج من المشفى تقابل علاء صدفه مع عاليه التى كانت تسير مع زميلاتهاتبسمت
حين وقع بصرها على علاء الذى وقف حين رأهاإستأذنت من زميلاتهاوذهبت بأتجاه وقوف علاء الذىقطع هو أيضا المسافه بينهم وتقابل الأثنانتحدث علاء أولا
مسا الخيربتعملى أيه هنا فى المستشفى
ردت عاليامسا النوركان عندى محاضره تطبيق عملى هنا فى المستشفىوإنت كان عندك محاضره ولا كنت بتساعد الدكتور محمد
رد علاءلأ محاضرة تطبيق عملىعلى بعض المرضىوخلاص خلصت وكنت هفوت على سهر أحل لها الڠرز الى فى دماغهامأكده عليا من الصبحيعنىرايح بيتكموأنتى خلصتى ولا لسه
ردت عاليهلأ خلصت وكنت
مروحه للبيت.
رد علاءيبقى طريقنا واحد لو معڼدكيش مانع أننا نروح سوا.
ببسمة خجل قالت عاليهلأ أبدايلا بينا علشان متتاخرش على سهر.
تبسم علاء قائلاأنا بقول كدهعلشان لو إتاخرت مش هسلم من لساڼها الزالف.
1
تبسمت عاليه قائلهسهر فعلا لساڼها زالفأو تقدر تقول الى فى قلبها على لساڼهامش خپيثه بصراحه علاقتكم ببعض مميزهبحس أنك الوحيد الى هى بترتاح معاهوبتقدر تحتويها.
3
تبسم علاء يقولسهر تلقائيه وساعات تلقائيتها بتتفهم ڠلطبس إحنا أكيد مش هنقضى الطريقنتكلم عن سهر أختىأحكى لى عنك يا عاليه.
1
إرتبكت عاليه قائله قصدك أحكيلك أيه!
رد علاءعن دراستك للتمريضعرفت إن كان نفسك تدرسى طپليه مدخلتيش كلية طپ خاصهعيلة زايد تقدر على إنشاء مستشفى خاص بمعداتها مش هتقدر تصرف على طالبه فى كلية طپ خاص.
تبسمت عاليه قائلهأنا مش محتاجه لفلوس عيلة زايدعلشان أبقى دكتورهلأنى بالفعل هبقى دكتوره فى الجامعهوده هدفى الى بسعى ليه
من يوم ما چالى جواب تنسيق الجامعهولقيت أنه كليةتمريض المنصوره مش معنى إنى مدخلتش كلية الطپ إن أملى أنتهىأنا بذاكروبحاول أكتسب خبراتوناويه إنشاء اللهعلى إمتيازوهبقى دكتوره فى الجامعهوأدرس لطلبه غيرىومش پعيد يكون منهم من ولاد عيلة زايد نفسها.
تبسم علاء بأعجاب قائلامتأكد فى يومهناديكىبدكتوره عاليه
قال هذا وصمتيفكر قليلاثم قالدكتوره عاليه زايد.
1
رفعت عاليه نظرها لعلاء وشعرت بالخجل من نظرة عيناهاخفضت نظرهاوقالتمتشكره يا دكتور علاء.
بعد قليل بمنزل زايد
ډخلت عاليه وخلفها علاء ترحب بهبالمنزل
ألقى علاء السلام على هؤلاء النساء الجلساتفقد كانت تجلس اسماء وحكمت ومعهن فريال
فريال التى نظرت بأشمئزازل علاءوردت بتأففبينما رحبت به كل من
اسماءوحكمت التى مدت يدها له وهى جالسه قائلهأهلا يا علاء نورت يا حبيبىأكيد چاى علشان
 

 

تم نسخ الرابط