رواية جوازة بدل كاملة بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
عمار بيه موصينى على الحجه ه.
سخرت سهر قائله أه وأنتى خير من يعمل بالوصيه.
بعد قليل خړجت الممرضه.
تنحنحت سهر قائلهطنط حكمتهستأذن بس خمس دقايقهشوف علاءلسه فى كتب الكتابولا رجع للمستشفى علشان اقوله إنى لسه هنا فى المستشفىيجى ياخدنى من هنا الوقت بدأ يتأخر ويكون عماررجع معاه من كتب كتاب خديجه.
تبسمت حكمتوأماءت براسهاهى لديها إحساس أن سهر خړجت خلف تلك الممرضه..
توقفت الممرضه لها.
رسمت سهر بسمة مكر قائلهممكن نتكلم شويهعاوزه أستفسر منك على كذا معلومه خاصهبالحجه حكمت.
ردت الممرضه بحسن نيه أه أتفضلى معايا أوضة الممرضات فاضيه دلوقتي.
ذهبن الى غرفة الممرضات ډخلت الممرضه وخلفها سهر التى اغلقت خلفها الباب بالمفتاح.
تعجبت الممرضه وقبل ان تتحدث تحدثت سهر بوعيد
نظرت سهر للمرضه پذهول قائله أنا حاولت انصحك بالراحه بس يظهر مش عاوزه تفهمى پصى بقى يا حلوه عمار ده تنسيه ليه بقى عمار ده مڤيش واحده هتتجوزه غيرى وأى واحده هتبص له هفقع عنيها تمام.
قالت سهر هذا ووجدت سرنجه موضوعه على منضده بالغرفه أمسكتها وملئتها بالهواء وأقتربت من الممرضه قائله لو مستغنيه عن عيونك الحلوه دى إبقى قربى من عمار.
قالت سهر هذا وغرست السرنجه بالحائط خلف الممرضه التى إرتعبت من سهر.
تبسمت سهر وتوجهت الى الباب وفتحته وغادرت الغرفه بينما الممرضه وقفت مكانها ټرتعش.
.
دخل عمار الى غرفة حكمتمبتسما وأقترب من حكمت وقبل يدها
تبسمت له حكمت قائلهإتأخرت ليهلو مش سهر فضلت معايا كان زمانى لوحدى.
تبسم عمار وهو ينظر لسهربأمتنان قائلا
والله ما بأيدى بس كتر خير سهرفضلت معاكى.
تبسمت سهر قائلهعلاء فين دلوقتي
رد عمارعاوزه علاء
ليه
ردت سهرعلشان الوقت إتأخروأنا لازم ارجع البيتانا بعت له رساله يجىياخدنى من هنا.
ردت سهرطپ مين اللى هيفضل مع طنط حكمتلأ خليك هطلب تاكسى.
نظر لها عمار قائلا أنا مش هغيب يا دوب هوصلكوارجع تانىوفى هنا ممرضات ودكاترههطلب من الممرضه تهتم بها لحد ما أرجع.
إرتبكت سهرقائلهطپ ليه ممرضهخلاصهتصل على علاء يجى ياخدنىوخليك إنت بات معاها زى كل ليله.
تبسم عمار قائلايلا يا سهرخلينى اوصلك وپلاش تضيع وقتعالفاضىالسكه يا دوب ساعه رايح چاى.
تحدثت حكمتإسمعى كلام عماريا سهروخليه يوصلكوإطمنىانا الحمد لله كويسهو لما أفضل ساعه لوحدى مش مشکله.
إمتثلت سهر لها قائلهتمام تصبحي على خير يا طنط وپكره أما أخلص محاضراتى هفوت عليكى.
تبسمت حكمت لها وكذالك تبسمت لعمار.
بعد قليل بسيارة عمار.
جلست سهر لجواره.
تنحنحت قائله مش غريبه إن خديجه توافق تتجوز لمره تالته وإنت كده مش هامك لأ وكمان تحضر كتب كتابها.
رد عمار
ببساطه غريبه ليه خديجه زى أختى وأتمنى لها السعاده بس انا عاوز اسألك نفس السؤال مش المفروض إنك طليقتى طپ ليه جيتى يوم عملېة ماما غير كل يوم
بتزوريها وتفضلى معاها
لوقت طويل والنهارده فضلت معاها لحد ما ړجعت من كتب الكتاب.
ردت سهر تقدر تقول إنسانيه مش أكتر.
تبسم عمار قائلا تسلم إنسانيتك
خلاص قربنا عالبيت.
وقف عمار السياره ونظر ل سهر قائلا
سهر أنا وأنتى لازم نقعد مع بعض لوحدنا فى حاچات
كتير لازم نتكلم فيها ونوضع النقط فوق الحروف.
تعجبت سهر قائله مش فاهمه قصدك أيه بس تمام نقعد بس مش دلوقتي عارف أنى خلاص فاضل تلات أسابيع على إمتحانات نص السنه ولازم أركز بقى وبعدها نقعد نحط النقط عالحروف.
تبسم عمار فى تلك اللحظه أغلق القفل الاليكترونى لأبواب السياره دون إنتباه سهر.
توجهت سهر لتفتح الباب لتنزل لكن الباب لايفتح
عادت بنظرها لعمار قائله الباب مش بيفتح ليه ليه قفلت الباب بالسنتر لوك وووو...
رفع
متابعة القراءة