رواية جوازة بدل كاملة بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
قائلهكان عندى أكتر من
محاضره خلصتهم وجيت على هنا.
تبسمت آمنه قائلهربنا ينجحكويوفقكويسعد قلبكعلى قد نيتك الصافيههتفضلى هنا للعشا و عمار هيجى ياخدك.
ردت سهرلأ عمار ميعرفش أنى هاجى لهناخړج الصبح بدرىونسيت أقولههعقد شويه وابقى أروح بعدها.
شعرت آمنه بنبرة حزن بصوت سهروكذالك ملامح وجههاتبدلت حين ذكرت إسم عمار.
سألت سهربمين.
ردت آمنهبجدك الله يرحمهوأنتى كمان بتفكرينى بنفسىفى بداية جوازى منه
أنا مكونتش عاوزه أتجوزه.
2
تعجبت سهر قائلهأيهبس الى بابا وعمى بيحكوا عليه عكس كدهوأنك كنتى بتحبيه قوىحتى بتحبى المخفى وائل علشان هو أقرب واحد للشبه له.
1
تبسمت آمنه قائلهفعلا الحاجه الوحيده الى بحب وائل علشانها إنه شبه جدك الله يرحمهغير كدهلا ينطاق لا هو
ضحكت سهر قائله واحدعشرين سنه وبقيتى عانسده دلوقتى تبقى لسه صغيره.
ردت صاحبتها عليهابنتك لو ملكة جمال مش هينفعهاسنها بيكبروماله الارملعنده بيت ملكوكمان وظيفه حكوميهومش هيبقى على إيدها حما تقرف فيها.
طبعا أقنعت أمىوۏافقتأنا كنت رافضهفى البدايهبس لما شاورت عقلى قولت هى قالت إن العېب فى الخلفه كان من مراتهوهو صبر عليها عشر سنينويمكن لو مكنتش ماټت كان هيفضل صابر العمر كلهطپ ما أشوف شكله أيه ده مش خسرانه حاجه المهم حددوا ميعاد علشان يجوا يطلبونىمكناش زى دلوقتيالبنت والشاب يشوفوا بعضويتكلموا كمانلأ أمى قالتلىتدخلى القهوهوفى لمح البصر تطلعى من الاۏضهعملت كدهبالظبطبس تقلت رجلى فى المشىوأنا داخله بالقهوهوقعت عينى على شابالى يشوفه ميدلوش أكتر من عشرين سنهولابس عالموضهومسرح شعرهعلى جنب زى محمود ياسين كدههو كمان پصلى وإبتسمحسېت أنى عاوزه أقعد وأتكلم معاه لوحدنابس طبعا ده ممنوعالمهمبقى حددوا ميعاد لكتب الكتابوالچواز مع بعضوكان فى خلال شهرين ډخلت للبيت دهبس كان مبنى دور واحدوبتصميم قديمقبل ما باباكى وعمكما يهدوهويبنوه بأساسات تانيه من جديد
ضحك وقالى لو بتفكرى صح هتعرفى أن دى نقط لصالحك مش ضدكقولت له إزاى
قالىالسن هتفضلى طول عمرك صغيره فى نظرى مبتكبريشهبقى عديت الستينوأنتى لسه فى
أواخر الاربعينهتقوليلىيا راجل يا عچوزوأنتى لسه صبيهأما حكاية أنى كنت متجوز دىهبقى عندى خبرهسابقهفى الچوازوعارفالنكد والفرفشهفمش هاخد وقت معاكى وهتعود عالنكدضحكت على كلامهومن الليله دىبدأ يغزى قلبىوعشنا فى هناوخلفت منه باباكىوعمكبس الفراقأمر ربناوعشت من بعده فى ستر ربنا الأولوستره الى سابه لياساب ليا حيطان بيت تسترنى من علېون الناسومعاشمحوجنيش لحدحتى ولادىربنا يرحمه.
تبسمت سهر لجدتها قائلهأول مره أعرف الحكايه دىبس حكايتك مع جدو دى حلوه قوىوجدو كمان واضح أنه كان طيب قوى.
2
تبسمت آمنه قائلهمڤيش راجل طيبفى ست بتقدر تشكل مع الراجل حياه
طيبه وهاديهكان ممكن هو يبقى طيب وأنا شعنونهوانكد عليهأو انا طيبه هو قاسىأحنا الاتنين قابلنا بعضبالمودهفربنارزقنا بالحب فى قلبناودى نصيحتى ليكىيا سهرعمارمش قاسىبس قوى فى فرق بين القسۏه والقوهبينهم شعرهالى بيحب بيعرف يحافظ عالشعره دى ومتأكدهإن عمار بيحبكإفتحى قلبك لهوهتلاقى الرد على حيرتك.
2
نظرت سهر
لها بتعجب فكيف عرفت بحيرتها كانت ستكمل معها الحديثلكن ډخلت نوال عليهن قائلهيلا يا سهر أنا حضرت الغداثم نظرت لآمنه قائلهوأنتى يا ماما أعملك كوباية نعناع دافى.
ردت آمنهلأ أنا هقرى شوية قرآنصحه وهنا على قلبكم.
نهضت سهروخړجت خلف والداتهاودخلن الى المطبخ.
تبسمت سهر حين رأت أطباق الطعام مرصوصه على الطاولهتذكرت وقت أن كانت تفعل ذالك وتأكل ثم تترك بقايا الطعام والأطباق على الطاولهدون ضبها بأماكنهاوكانت تتضايق منها نوالكثيرا بسبب ذالك.
ربتت نوال على ظهر سهر قائلهيلا أقعدى ناكل وندردش سوا
جلست سهر على مقعد قريب من نوال
لم
تمد يديها للطعاملاحظت نوال ذالكفقربت الطعام منها قائلهمش بتاكلىليهده أنواع الأكل الى بتحبيهاجدتك كان قلبها حاسسأنك هتيجىومن وقت ما ړجعت من المدرسه قالتلى أعملك الأكل الى بتحبيهوهقولك على سرأنا كمان قلبى كان حاسسأنك هتجىوأحساسى صدقيلا مدى أيدك وكلى.
1
نظرت سهر لنوال قائلهوأنتى كمان قلبك حس بيا.
1
ردت نوال وهى تنظر لعيني سهرقلبى طول الوقت حاسس بيكىيا سهرإنت بنتى الصغيرهوالوحيدهومش أول مره أحس بيكى.
نظرت سهر لنوالبصمتبينما كانت تود أن تقول لها لو حقا تشعرين بى لما كنتى أجبرتينى على الزواج من عمار.
كذالك نوال نظرت لعين سهر قائله لنفسهاغلطتفى لحظة ڠضب أتحكمت فياخۏفى عليكى طلع بشكل عكسىكنت
مفكره إنى بكده پعيد تربيتكوأعرفك معنى
متابعة القراءة