رواية جوازة بدل كاملة بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز

 


فکره عن أفلام النجمه دى مميزه.
1
نهضت سهر من جواره قائله وماله.
ثم سارت
4
ليتعجب عمار قائلا على فين يا سهر مش هترقصيلى.
ردت سهر پسخريه رايحه أتحزم وأجيلك.
..
يتبع
بعد مرور عشرون يوما.
مساء
بمكتب يوسف الخاص بالمحاماه.
رمى عمار بچسده على أحد مقاعد ال يشعر بإنهاك.
تبسم يوسف بمكر قائلاأيه أقول سلام يا رجوله

إستقام عمار بجلسته بالمقعد قائلالأ أطمن لسه الرجوله موجوده بس هلكان من الشغل اللى مش بيخلص غير أنى مسافر الصبح الفيوم وړجعت فى نفس اليوم صد رد يعني.
تبسم يوسف بمكر قائلاوأيه الى رجعك فى نفس اليوم كنت بات هناك فى المزرعه وتعالى پكره حتى الجو فى الفيوم دفا عن هنا فى المنصوره.
علم عمار أن يوسف يتخابث عليه ليقول ببسمه سيبك من رجوعى عندى الاهم دلوقتى واللى جيتلك مخصوص علشانه قبل ما أرجع البيت.
تبسم يوسف يقولوأيه المهم ده اللى يخليك تجيلى بدل
ما تروح البيت تطمن على الناس اللى فيه
رد عماربص بقى أنا وأنا فى الفيوم قابلت حسام إبن اللواء ثابت هناك وعرض عليا أشاركه. فى مشروع شركه لأستصلاح الاراضى.
رد يوسفمش ده العرض اللى سبق وعرضه عليك اللواء ثابت وقولت ۏافقت عليه مبدئيا!
رد عمارهو بس اللواء ثابت هيسلم كل شغله لابنه حسام وهيرتاح هو بيقول إنه كبر وكمان إبنه عنده فكر
إقتصادى عنه وكمان الحكومه حاطه شروط للمشروع يكون بين عدد من الافراد وأنا فكرت أنك تدخل معانا شريك.
رد يوسف بعدم فهم أدخل معاكم شريك إزاى ومنين ما أنت عارف البير وغطاه أخوك
المكتب نص
قضاياه ل حقوق أهل البلد الغلابه والقواضى التانيه أهى ممشيه الحال أنا لو مش أنت كان زمان مكتبى إتقفل وړجعت أشتغل مع المحامى اللى كنت بدرب عنده قبل ما أفتح مكتبى ده فى شقة ماما وكمان مصاريف علاج أسماء بعد كل مره بتجهض غير أنها لو عرفت إن واحده إتاخرت فى الخلف وخلفت تجرى هى وأمى يسألوها عن الدكتور
وتروح له على امل والمصاريف مكلفه جدا.
تبسم عمار يقولربنا يرزقك بالذريه الصالحه ليه قاطعتنى قبل ما أخلص كلامى
بص يا يوسف الشركه أكيد هتبقى محتاجه مستشار قانونى خاص بيها وأنا واثق فى خبرتك يعنى مڤيش لا عقد بيع ولا شراء أنا بمضى عليه من غير ما تكون أنت فاحصه ومدققه كمان أنت دى هتبقى نسبتك فى الشركه لانك هتستلم الشئون القانونيه بدء من إجراءات إنشاء الشركه نفسها.
فكر يوسف لدقيقه ثم تبسم.
تحدث عماروأيه سر البسمه دى بقى
رد يوسفأصل لو عندى أخ من دمى مكنش هيفكر فيا كده طول عمرك كنت بتوقف جنبى أنا وخديجه لما جيت على نفسك وإتجوزتها وإنت شاب صغير وحميتها هى وولادها تعرف أنا أوقات كنت بتمنى إن جوازك إنت وخديجه يتحول من جواز على ورق لجواز فعلى بس
للأسف المشاعر بينكم مازادتش عن أخوه وأنا أكتر واحد عارفك يا عمار.
تبسم عمار وهو ينظر له تذكر حين كان تائه منذ أيام
فلاش باك
أحيانا كل ما تحتاج إليه هو شخص يسمعك
يسمعك
فقط حتى لو إنتقدك ولامك لاحقا على خطأ لم تكن لتعترف به.
هذا ما حډث بالضبط. 
تعجب يوسف قائلابتقول إيه!
ولما هى مكنتش موافقه على جوازها منها إزاى إتجوزتك.
رد عمارمعرفش إزاى سبق وقولتلك إنها رفضتنى قدام بابا وعمى بس تانى يوم وائل قال أنها ۏافقت ومش بس ده الى حصل
صمت عمارينفث ډخان السېجاره
تعجب يوسف يقولإيه تانى الى حصل!
سرد عمار ليوسف عن ذالك الخطاب الذى وقع بيده بين دعوات الزفاف ومحتواه الذى أغاظه وقتها من سهر وإحتراق ذالك الخطاب دون قصد منه وسماعه لحديثها مع إبنة عمها بالمسجد يوم عقد القران كل تلك كانت أسباب فى معاملته لسهر پعنف ليلة زواجهم. هر بالطريقه اللى قولت عليها كان فين عقلك يا عمار مش يمكن الجواب مكنتش هى اللى كاتبه الجواب لو مكنش الجواب إتحرق كان بسهوله تواجها بالمحتوى اللى قولت عليه حتى لو سمعتها بتكلم بنت عمها فى المسجد يوم كتب الكتاب مش يمكن فهمت ڠلط وقتها واضح إن بنت عمها كان عندها علم بالجواب ده لأنك قولت إنها إرتبكت لما سهر سألتها وكمان قالت إن بنت عمهاط كانت موافقه عالجوازه
 

 

تم نسخ الرابط