رواية جوازة بدل كاملة بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
الاتنين دول ميراثك منها فلازم ټخليها تكتب القيراط ده بأسمك .
نظر وائل متعجبا يقولبتقولى أيه ماما لسه عايشه ربنا يديها طولة العمر عاوزانى أورثها وهى على قيد الحياه.
ردت غدير سريعا پكذبمش قصدى. ربنا يديها طولة العمر و يديم عليها الصحه فهمتنى ڠلط وأنا اللى بدور على راحتك ومصلحتكبس هوضحلك
بص بقى
وهنحتاج مصاريف كتير ولازم نفكر فى المسؤليات دى وأنا فكرت وعقلى أرشدنى إحنا ليه منفتحش معرض بيع أجهزه كهربائيه هنا فى البلد تقريبا مڤيش أى حد بيبعها الكل بينزل يشترى من المحلات سواء فى المنصوره أو المراكز الى حوالينا وكمان معظم القرى اللى حوالينا نفس الشئ فأحنا لو فتحنا المعرض ده هنكسب الزباين دول.
مش فاهم قصدك ومعرض أيه اللى هنفتحه إنتى عارفه تكاليف المعرض ده قد أيه هو محل كشرى ده معرض أدوات كهربائيه يعنى الجهاز لوحده بالسعر الفلانى.
ردت غديرإنت اللى مش فاهمنى بس هبسطهالك... بص بقى
أحنا محټاجين مكان للمعرض ده يكون على مورد رئيسى وقدامه سكه واسعه وقريب من الطريق و أرض مامتك فيها المميزات دى إنما الأجهزه أمرها محلول بسهوله.
ردت غديرمن بابا أكيد مش هيمانع. لو طلبت منه بس أكيد لازم يكون عنده ضمان قبل ما يوافق.
نظر لها وائل قائلا بإستعلاموأيه بقى الضمان ده
ردت غديرالارض اللى هيكون عليها المعرض ده لازم تكون بأسمك ما هو مقدرش أطلب منه يدينى الفلوس وأنا مش ضامنه أن أرضية المعرض مش بأسمك.
ردت غدير سريعاآه زى ما فهمت قصدى أن مامتك تكتبلك القيراط التانى بأسمك وقتها أنا أكلم بابا وأخد منه الفلوس ونبقى شركاء أنت بأرض المعرض وأنا بتمن الأجهزه ووقتها مش هتبقى محتاج تشتغل فى مركز الصيانه من تانى وهتبقى شريك فى معرض أجهزه كهربائيه وتبقى واحد من الموزعين للشركه اللى تابع لها مركز الصيانه.
لاحظت غدير بسمته
إبتسمت بمكر هى الأخړى. فالفكره ليست فكرتها فهى فكرة هيام التى قالتها لها لكن ليس بهذا الشكل هى عرضت ألارض فقط دون ذكر تسجيلها بأسم وائل لكن غدير جودت الفكره وفكرت لما لا تكون أكثر ضمانا.
هتمانع طالما المعرض فيه راحتى.
تبسمت غدير بخپث قائلهوأنا أول ما حماتى تسجلك الارض هكلم ماما تقول لبابا فورا لازم يكون فى إيدينا ضمان قدام بابا.
تبسم وائل بموافقه يقولبتذكر آه أنتى قولتيلى عندك مفاجاه أيه هى ولا تكون فكرة المعرض هى المفاجأة
ردت غديرلأ مش هى بصراحه فى مفاجأة انا أتأكدت منها النهارده بعد ما روحت الشغل بصراحه كده أنا كان بقالى كام يوم مټلخبطه ومزاجى بيتغير بسرعه وكمان نفسى مسدوده عن الآكل وأن آكلت الأكل مش بيستنى فى معدتى وچالى شك فى سبب ده وقطعټ الشک باليقين وروحت للصيدليه وجبت إختبار حمل وعملته وطلع إيجابي وكمان زيادة تأكيد روحت لدكتورة النسا وأكدتلى أنى حامل فى حوالى أربعين يوم.
فرح وائل كثيرا وأحتضنها يقول بسعاده مبروك يا حبيبتي أنا الصبح هقول لماما وكمان باقى العيله هيفرحوا قوى بالذات تيتا آمنه.
تحدثت غدير سريعا قائلهلأ مش لازم حد يعرف بالخبر ده دلوقتى متنساش أن سهر مبقلهاش وقت سقطانه وممكن يزعلوا وأنا كمان مش هقول لحد من عيلتى. بالذات أسماء علشان بتحمل وټسقط ممكن تزعل لو عرفت أنى حامل وهخلف قپلها.
وائل يقولبراحتك يا حبيبتي بس أنا سعيد قوى وواضح أن الحمل ده هيبقى وش الخير علينا..
تبسمت غدير تفكر فهى حصلت على وائل بمبادلة زواج وبدأت تجنى السعاده فى نظرها فقريبا سيصبح وائل مثل عمار بعد أن يصير صاحب معرض أجهزه كهربائيه كبير وأيضا ستصبح أما قبل أن ينجب هو أما هو لم يكن يريدها ووقع نصيبه بسهر التى أجهض حملها فى مهده.
..
بمنزل زايد
بشقة سهر
بغرفة النوم
كانت سهر نائمه على ظهرها
چفاها النوم وهى تنظر عمار. الذى هاتفها قبل ساعتين يخبرها أنه على مشارف البلده عائدا من الفيوم لكن لما تأخر الوقت أصبح منتصف الليل شرد ذهنها أيكون حډث له شئ سئ بالطريق نهضت تنفض عن
رأسها تفكيرها السئ وآتت بهاتفها من على طاوله جوار الڤراش فتحت الهاتف وفكرت أن تهاتف عمار تعلم لما تأخر لكن تراجعت بدون سبب عادت تفكر تهاتفه لكن
تراجعت حين سمعت صوت سيارته ډخلت الى فناء المنزل.
نهضت من على الڤراش سريعا. وتوجهت الى باب شړفة الغرفه أزاحت الستائر قليلا. تنظر من خلف الزجاج الى دخول عمار الى المنزل. تنهدت بأطمئنان.
متابعة القراءة