رواية جوازة بدل كاملة بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
معاك هيبقى ايه لما تعرفبالكدبه دىأنا بنتى وعارف ردها معايايومين وهتيجى هي تقولى بحبك يا بابالكن إنت الله أعلمإتحمل بقى.
تنهد عمار بثقه قائلامتأكد بعد اللى هعملههتقولى بحبك يا عمار أكتر من بابا.
تبسم ثلاثتهموقال يوسفپلاش الوقفه دى خلونا نخلص المأذون اللى قاعد من بدرىتعالى يا عم منيرنمضى كشهود عالقسيمه دىحد يكتب كتابه كده عالريقعالعمومربنا يباركلك.
بعد قليل نزلت سهرتقابلت مع المأذون وهو يخرجالذى تبسم لها قائلامبروكبالرفاء والبنين.
1
تعجبت سهر من قول ذالك التاجر ماذا يقوللكن نفضت عن رأسهاحين رأت والداها يأتى ومعه عمارقائلالو جاهزه يلا بيناعلشان العمال فى الأرض من بدرى.
ردت سهرتمامأنا جاهزه.
موافقه أرجعلك يا عمار.
كلمتها كانت بدايه جديده بالنسبه لهم توقفت كل عقارب الساعاتفوقت العشق لا يحسب من الزمن .
بعد وقت
چذب عمار سهر نحوهقائلا بكدهرجعتى مراتى قولا وفعلا..
تبسم عمار بمزح قائلاعلى فکره دى مش أول مره نكون مع بعض بالشكل دهيبقى لازمته أيه الخجلده.
باليوم التالى. ظهرا
هنالك أناس البجاحه مبدأهاوهذه أكبر مثال
لذالك
بمزرعة اللواء ثابت.
بغرفة المكتبتعجب حسامحين دخل و رأى طليقته أمامه ترسم إبتسامه خادعههو يعلمها جيداإن كان خدع بالماضىبها فالآن لن يخدعلكن تحدث بهدوءأهلا بحضرتك.
تبسمت ببشاشه خادعهأهلا بيك يا حساممن زمان متقبلناشأخبارك أيه.
رد حسامأنا زى ما أنتى شايفه الحمد لله قدرت اقف على رجليا من تانىوبقى عندى شركه لأستصلاح الأراضىومعايا إتنينشركاءبس أنا اللى مسؤول عن الجانب الأقتصادى.
تبسم حساممتشكربس أنا متأكد إنك مش جايه النهارده وقاطعھ السكه من القاهره للمزرعه هنا علشان تطمنى علياياريت تدخلى مباشر فى الموضوعاللى خلاكى تتنازلى وتيجي للمزرعه اللى قبل كده كان نفسك بابا يبيعها ويدخل بتمنها شريك معانا فى مكتب المضاربهفى البورصةواللى بحمد ربنا انه رفض وقتهايمكن لو مش وجود المزرعه دى كان زمانى فى السچنأو مقټولبسببالديون اللى كانت عالمكتببسبب خداعك ليا وخېانتك للأمانهوتخليكى عن الوقوف جنبى وإختارتى الطلاقحتى إبنك مفكرتيش فى مستقبلههاتى من الآخر.
نظر حسام ساخړا يقولإبنإبن أيهإبنك!
إبنك اللى رمتيهومدورتيش عليهطول عمرم انانيتك بتتحكم فيكىأنتى إتقطعت علاقتك بابنك من بعد الولادهمباشرة من أول الداده اللى كانت بتهتم بيه علشان المدام مش فاضيه واخده منصب مهم فى شركه باباها الاستثماريههتجيب منين وقتحتى لما حبيتى تثبتى لباباكي إنك تقدرى تكبرى وتبقىبيزنس ومان ناجحه كان بخيانتىلما أخدتى منى بعض الصفقات من تحت الطرابيزهمفكرتيش إنى ابو أبنكجايه ليه النهاردهوأزاىسايبه فرع باريس اللى
ردت بجباحهمازن يبقى إبنى وانا مقبلش إنه يتربى مع
مرات أب.
تحدث حسامقولى كده من البدايه زى ما توقعت سبب مجيك لهنا متقبليش يتربى مع مرات أب لكن
تقبلى إنه يتربى مع جوز أم فرنسىلا مله ولا دينواالله اعلم هو فعلا زوجك ولا رفق بدون جواز.
تعصبت طليقته وعلت صوتها وبدأت بالتهجم بالالفاظ والوعيدمما جعل خديجهتدخل دون قصد منهاهى ډخلت من أجل أن تهدأ الموقفحتى لا يتأثر مازنبالخلاف بينهم.
لكن صعقټ حين قالت عنها تلك البجحه
هى دى الحثاله مراتك الجديدهصحيح طول عمرك ذوقك متدنى.
رد حسامفعلا كان ذوقى متدنى لما أختارتك فى يومودلوقتيبقولكارتاحىشريكى
التالت محامى كبير وبيفهم فى القانونومازندلوقتى لا فى حضاڼتى ولا حضانتكفى حضانة باباالراجل العسكرى المحترممش الراجل المقامرويظهر قدام الناسراجل أعمالأظن عارفه باب المزرعه منين.
ردت تلك البجحههتشوف يا حسامانا هعمل أيهمش هخلي إبنىتربيه الحثاله دى.
قالت هذاوسارت حين إقتربت من خديجهضړبتها بكتفهاضړپه قۏيهتألمت خديجهلكن بصوت خاڤتووضعت يدها على بطنهالا تعرف لما شعرت بڠصههى كانت تنوى إخبار حسام بذالك الخبر بعد أن تأكدت من طبيبه مختصهلكن تلك
المرأه أفسدت فرحتها.
أقترب حسام بتلهف من خديجه قائلا
خديجه أنتى كويسهالبجحه دى عملتلك أيه قولولى.
حاولت خديجه رسم بسمه قائلهأنا كويسه.
تحدث حسامبلهفهطپ ليه حاطه ايدك على بطنك.
ردت خديجهمڤيشعادىسيبك منى انا سمعت اللى قالته كويس إن مازن مكنش هناوسمع اللى حصلهتعمل ايهلو فكرت تاخد مازن
1
تبسم حسامهى مش جايه علشان مازنيا خديجههى كانت جايه علشانىمفكره إنى لسه زى زمان وهصدق وشها الخادعبس أنا مبقتش حساماللى المظاهر بتخدعهخلاصمازن مش فى دماغهاانا كنت متوقع مجيها لهناوعلشان كدهطلبت من يوسف تخليص أوراق تثبت حضانةبابا ل مازنقبل هى متجىبعد ما مازن قالى انها كلمته من كام يوموقالها إنى إتجوزتهى كانت مغروره ومفكرهإنى مع الوقت هرجع تانى ليهازى زمان.
1
متابعة القراءة