رواية يوسف وهاجر كاملة بقلم ميرو

موقع أيام نيوز

في بيتي انا وجوزي ومرحبش بيه وأقوم معاه بواجب الضيافة زي ما الرسول وصانا وربنا أمرنا تحبي تشربي إيه يا ناني هانم

ناني قعدت وحطت رجل على رجل وقالت عاوزة ليمون بارد من اللي كنتي بتعمليهولنا أيام الفيلا فاكرة 

ريماس بتجاهل للإهانة عنيا حاضر

ودخلت المطبخ 

قعد فريد جمب والدته وقالها بنبرة ڠضب دا حضرتك مش جاية تباركي إنتي جاية متعمدة تهينيها ! 

ناني ببرود فين الإهانة في ماضيها هي مش كانت خدامة برضو 

فريد بتحدي وبقت مراتي ف مالوش داعي نقعد نعاير بعض عشان عيب وعشان أنا مش هسمح لحد يهين مراتي في وجودي كنت عاوز أفهم حضرتك كدا

إتعدلت ناني پغضب وقالتله ولازمتها إيه حضرتك لما انت بتقول على مامتك حد ! وعشاان ايه يا فريد بس خلاص انت عملت اللي في دماغك وأتحديتنا كلنا 

في المطبخ 

ريماس كانت بتقطع الليمون وعماله تمسح عينيها من الدموع وكل ما تمسح الدموع تقع على ايديها ف سابت السکينة وفضلت ټعيط وهي بتحاول تكتم صوتها وعماله تقول إستغفر الله العظيم 

دخلت عليها زميلتها القديمة بس مش صاحبة سمر لقتها بټعيط ف حضنتها 

زميلتها جرا أيه يا ريماس ما إحنا متعودين على الكلام السم دا من زمان عشان أكل عيشنا مالك بقيتي تضعفي كدا

ريماس بعياط بس انا مش حابة فريد في مشاكل على طول بسببي وهي كل ماتشوفني تقولي يا خدامة واعملي ونبرة امر بتتعب نفسيتي وتريقة

صاحبتها بتمسح دموعها خلاص وحدي الله ما انتي ربنا كرمك وعوضك اهو عن مۏت ابوكي وبهدلتك عند الناس أستحمليها يا ريماس بالله عشان دي والدته متخليهوش يقف بينك وبينها 

مسحت ريماس وشها وقالت حاضر والله هستحملها ماهو فريد مش مقصر معايا وبيحبني 

كانت الخدامة صاحبة سمر بتسمع بيقولوا إيه وفي إيديها الكرتونة اللي فيها البلورة اول ما زميلة ريماس خرجت دخلت صاحبة سمر وهي ماسكة الكرتونة بتقول ريماس

لفت ريماس وبصتلها نعم 

البنت الكرتونة دي فيها بلورة فريد بيه تحبي احطها فين 

إبتسمت ريماس ومسكت الكرتونه من البنت وحضنتها وقالت هحطها بنفسي في أوضتي أنا وفريد عشان البلورة دي السبب في إننا قربنا لبعض

البنت بتوتر أها بس إبقي يعني نفضيها من التراب عشان ملحقناش نعمل كدا 

ريماس بإبتسامة متقلقيش تشربي أيه بقى

البنت أي حاجة

عند ناني هانم وفريد 

فريد وكلمت بابا عن موضوعكم قال شوف هي فاضية إمتى عشان نوثق الطلاق 

ناني هانم عموما هنشوف الموضوع دا عموما جبتلك كافيار وجمبري وكمان جبتلك ريد فيلفيت هتعجبك اوي يا فريد 

فريد تسلم إيدك يا أمي 

ناني بهمس عمر أهلها ما داقوا الحجات دي

فريد نعم 

ناني هانم ولا حاجة يا حبيبي هنمشي إحنا عشان اتأخرنا وعشان تاخد راحتك مع الهانم 

بالليل 

فريد كان نايم جمب ريماس وقدامهم الرف اللي عليه البلورة صحيت ريماس وشعرها حاوطها من طوله وحاولت تظفي جسمها بإيديها وهي بتترعش

فريد قام وبصلها وقالها بنعاس مالك يا حبيبتي

ريماس ببرد تلج اوي يا فريد بردانة أوي

فريد اقوم أجبلك بيجاما تلبسيها

قام جابلها جاكيت بتاعه وبعدين حضنها وفضل يدفيها بإيديه 

بصت هي للبلورة وقالتله والدتك جابتها أنهاردة

فريد وهو بيشم ريحة شعرها ممم

ريماس بسرحان كنت بردانة أوي معرفش ليه أول ما أنت حضنتني نسيت أنا كنت حاسة بإيه 

فريد وهو بيبوس راسها عشان بحبك ودايما عاوزك كويسة 

ريماس وأنا بمۏت فيك أنا كنت فاكرة إني مبحسش لحد ما أنت خلتني أحبك 

فريد بتفكير هو أنا لو لعبتك لعبة هفضل في نظرك الراجل اللي عنده شخصية ولا هيبتي هتروح 

ريماس بضحكة لعبة إيه 

بعد نص ساعة 

فريد شايل ريماس على ظهره وعمال يلف بيها في الفيلا 

وهي عماله تضحك وتصوت وتقوله هنقع

نزلها ووقفها قدامه وقالها بجدية كنت عاوز اقولك حاجة 

ريماس قول يا حبيبي 

فريد بكرة هنسافر شهر العسل بتاعنا في ألمانيا بس والدتك وخالتك هييجوا معانا عشان عملية والدتك 

حطت إيديها على خده ف ميل على إيديها وغنض عينه وباس أيديها 

ريماس ربنا مايحرمني منك أبدا يا حبيبي

وطى وشالها فجأة ف صوتت

وقالت يا فريد قولتلك هنقع 

فريد عمرك ما هتقعي طول ما إنتي معايا

عند سمر 

كانت بتتكلم في التليفون مع صاحبتها وقالت متأكدة إنها حطت البلورة بنفسها في الأوضة 

صاحبتها ايوة يابنتي صدقيني انا كنت مړعوپة البلورة تقع وتتكسر وتبوظ كل حاجة عملتيها 

سمر پقهر حلوة الفيلا اللي فريد بيه جابهالها

صاحبتها حلوة أوي أوي دي عايشة في عز اللهي تعدمه

سمر بعياط طب أقفلي دلوقتي 

صاحبتها متعيطيش يابت مش دي اللي تخليكي ټعيطي يعني بعدين ما إنتي هتاخدي حقك منها مليون مرة 

سمر انا مخڼوقة بس وعاوزة اقعد لوحدي

صاحبتها اللي يريحك 

قفلت سمر مع صاحبتها وفضلت ټعيط على سريرها وهي بتتخيل ريماس في حضن فريد 

اليوم التاني 

كان فريد بياخد شاور وريماس بتحط الهدوم في الشنطة وهي بتقول بصوت عالي قميصك الإسود هتاخده يا فريد 

فريد أه 

طبقت الهدوم وكل ما يقع في إيديها هدوم فريد تمسكها تشمها وتحضنها 

كانت مبتسمة وفرحانة وهي بتظبط الهدوم في الشنط سمعت صوت البلورة بتتحرك وبتطلع الموسيقى بتاعتها 

بهتت إبتسامة ريماس وهي بتبص بړعب للبلورة بعدين قالت پصدمة فريد !! 

رواية البلورة الوردية الفصل الثامن عشر 18

صوتت ريماس بفزع ف خرج فريد وهو بيحاول يلبس هدومه وجسمه مبلول قرب ناحيتها وشاف ملامح الفزع والخۏف في عيونها

فريد بصوت قلق مالك يا حبيبتي

ريماس پخوف البلورة إشتغلت لوحدها يا فريد

بصلها بنص عين ! وقرب من البلورة مسكها بإيده وبص عليها قعد يتفحصها كويس وبعدين قال ريماس يا عيون فريد يمكن البطارية محتاجة تتغير أو من كتر الركنة 

رفعت ريماس راسها وبصتله وهي عيونها مدمعة أنت مش مصدقني 

حدف فريد الفوطة بعيد وهو بيقربلها وبيبص لعيونها وقال أنا مش مصدق نفسي أصلا إن العيون دي بقت ملكي أنا 

للحظة نسيت هي اللي حصل وضحكت باس خدها وقال لو خلصتي تجهيز الشنط ألبسي عشان نلحق نخلص الإجراءات في المطار على فكرة مامتك وخالتك ركبوا الطيارة من ساعة يعني هيسبقونا هناك 

ريماس حاضر يا حبيبي

كملت تجهيز الشنطة وهي عمالة تبص للبلورة بقلق

خلص فريد وريماس كل الشنط والتجهيزات ووصلوا النطار خلصوا الإجراءات وقعدوا في كافيه المطار لحد ما الطيارة توصل

فريد وهو بيبص لفونه حجزتلنا جناح في الفندق هناك عشان ننزل فيه ونرتاح 

ريماس جميل 

جه الجرسون وحط قدامهم القهوة بص لريماس وقالها مش معقول ! إنتي بتعملي إيه هنا يابنتي 

رمى فريد الفون من إيده وشاور لريماس بإيده تقعد على الكرسي وقام وقف قدام الجرسون 

قاله أنت تعرفها منين 

الجرسون كانت بتنضف حمامات المطار من سنة يا باشا بس أترفدت عشان بتسرح في الشغل كتير 

عض فريد شفايفه وفضل باصص للولد الولد بغباء هي الخدامة

تم نسخ الرابط