رواية يوسف وهاجر كاملة بقلم ميرو

موقع أيام نيوز

الفون وبتقول مكتب الخدم عاوزة خدامة كويسة ويعتمد عليها إتصرف وشوفلي واحدة هو المفروض أعمل كل حاجة بنفسي ولا إيه

رن جرس الفيلا ف قفلت ناني هانم مع مكتب الخدم ومشيت وهي بتقول پغضب لا وكمان سايبني أفتح الباب بنفسي 

فتح باب الفيلا لقت فريد في وشها إبتسمت وقالت يا حبيبي أهلا بيك أكيد مامي مهانتش عليك متجيش تشوف حالها المزري

قفل فريد باب الفيلا وراه وقال أيه اللي وصل حالكم لكدا يا أمي 

قعدت هي وحطت رجل على رجل وقالت أبوك أتجنن خلاص يا فريد مش قادر يقتنع إنه كبر في السن وكويس أني مستحمله قرفه وعيشته الملغبطة فاكر نفسه هيتجوز بنت صغيرة في السن بس أنا مش هديله الفرصة وهاخد كل شيء منه

فريد بتردد ماما أنا أكيد مش حابب الأمور توصل بين حضرتك وبين والدي للشكل دا لكن أنا جايلك إنهاردة عشان موضوع مختلف

ضيقت ناني هانم عنيها وقالت لعله خير

فريد بنبرة واثقة وثابتة أنا لسه جاي من قاعة رينيسانس وحجرتها عشان ... عشان فرحي 

فضلت مضيقة عنيها وبصاله وبعدين فجأه ضحكت وقالت ويا ترى عزمتنا ولا لا وفين الدعاوي 

فريد بملامح ثابتة مردش ف بهتت ملامح ناني هانم وقامت وقفت مرة واحد وهي بتشاور بإيديها وبتقول إوعى تكون جاي تعزمني على فرحك على الخدامة !!!!! 

فريد بيحاول يستدرك الموقف ماما من فضلك أنا ..

ضړبته هي بالقلم وعنيها دمعت وقالت بنبرة مکسورة كنت فاكرة إني طلعت من جوازتي على أبوك بيك إنت كنت فاكرة إنك السند اللي هيفضلي عشان أخد حقي من أبوك طلعت أناني وحاططني على الهامش إمشي برا بيتي قلبي ڠضبان عليك روح إرمي نفسك في حضن الخدامة 

فريد بيحاول يتكلم وبيقولها يا أمي إسمعيني أنا ..

ضړبته بالقلم تاني وشاورت على الباب

هو پغضب يوووووه 

ومشي بسرعة من قدامها ورزع باب الفيلا

قعدت هي على الكنبة وفضلت ټعيط بحزن وتشهق كذا مرة

في بيت ريماس بعد ما روحت مع والدتها

والدتها قالي طلباتكم كلها مجابة وهنقعد مع أبوه بالليل 

ريماس بسعادة عشان خاطري يا ماما عاوزين نكون كويسين معاهم في المقابلة بتاعت بالليل 

والدتها أنا بس مستغربة حبيتوا بعض أمتى

ريماس بحب حسيت بالأمان معاه يا أمي بيدافع عني وبيبصلي وكأني أهم شيء في حياته 

والدتها بحنان ربنا يسعدكم يا بنتي

ريماس بسعادة دا حجز القاعة أصلا

والدتها بضحكة دا مستعجل بقى 

ريماس بحب وهي بتلعب في خصلة من خصلات شعرها أصله بيحبني 

رواية البلورة الوردية الفصل السادس عشر 16

تم الأتفاق على ميعاد الفرح حسب حجز القاعة وتم الأتفاق بين والد فريد ووالدة ريماس على تفاصيل المهر والشبكة

وتم تجهيز كل شيء في خلال إسبوع كامل

وكالعادة ناني هانم فضلت منعزلة في بيت والدها بعد أنفصالها وبعد خبر جواز إبنها ومحبتش تختلط بالعالم اللي برا لمدة إسبوع

لحد يوم الفرح 

كانت ريماس قاعدة في جناح فندق رينيسانس ولابسة الروب الأبيض ووراها واقفة مصففة الشعر وبتقولها ثبتلك الشعر بالدبابيس لأنه طويل وناعم ماشاء الله بس هنحط دلوقتي التاج وتقومي تلبسي الفستان

ريماس وهي بتبص لنفسها في المرايا بسعادة هو كدا خلصت 

البنت أه خلاص شعرك والميك أب كله جاهز العريس هييجي ياخدك حالا من الجناح ف ألبسي فستانك والشوز 

لبست ريماس فستانها وطرحتها وجهزت نفسها أتنين من الوصيفات مسكوا اطراف الفستان وهي مسكت الورد الازرق ومشيت بهدوء لحد ما وصلت لنصف الجناح 

كان فريد خلص كل شيء ودخل الجناح ومشي بخطوات مترددة وهو شايف عروسة لابسة فستان أبيض كبير وجميل 

في كل خطوة كان بيخطيها ناحيتها كان بيفتكر موقف بينهم من أول ما وقعت قدامه بصينية الأكل لغاية ما قالتله بحبك في المستشفى

قرب منها بينهم سنتي واحد بس إيديه كانت بتترعش وهو بيرفع عن وشها الطرحة 

رفعت راسها وبصتله بفرحة ف أبتسم أبتسامة واسعة وحضنها ولف بيها كذا مرة 

بعدين نزلها وعمل إيده عشان تحط إيديها وتنزل معاه

مشيوا سوا ونزلوا على صوت موسيقى غربية عالمية

وسط الحاضرين في قاعة الفندق

ناني هانم كانت قاعدة وجمبها صاحبتها وبتقول برستيجي كان لازم يخليني أحضر فرح إبني حتى لو زعلانة

منه العتاب هيكون بيني وبينه بعدين لكن قدام الناس والصحافة مضطرة ڠصب عني أحضر منك لله يا أحمد على تربيتك الهباب لإبنك رايح يتجوز خدامة حقېرة 

صاحبتها بهدوء ناني وبعدين قولتي هتتحكمي في أعصابك أبتسمي يا قلبي للكاميرات عشان شكلك يطلع حلو 

بإبتسامة مصطنعة قالت ناني من بين أسنانها نفسي أعرف دفعوه كام مهر وشبكة عشان أطلعه على عنيهم 

صاحبتها ناني حبيبتي إشربي الليمون لإن فعلا اعصابك بايظة 

نزل فريد وعروسته أخيرا وبينزل عليهم اوراق ورود وشغالة أغنية طلي بالأبيض يا زهرة تشرين 

ناني پغضب دا منظر زهرة دي ورقة لفت ورقة عنب دي متجيش زهرة ابدا

صاحبتها بضحك ېخرب عقلك الناس هتاخد بالها بس بصراحة يا ناني العروسة تري شيك 

ناني پغضب دا عشان فلوس أبني نضفتها معدتش عليكي أنتي العباية السودا بتاعتها أم ترتر اللي ريحتها كلور 

حطت صاحبتها إيديها على بوقها وفضلت تضحك وناني هانم ماسكة الهواية اليدوية وبتغنض عينيها وبتاخد نفسها بالعافية

عند أهل العروسة 

عمة العروسة من البلد فين المزمار وفين فرقة حسب الله اللي بيعزفوا وأتفرج على الحلاوة إيه ياختي الأغاني المېتة اللي مشغلينها للبت دي زمانها جلدت زي تمثال الشمع 

واحدة من جيران العروسة وهي بتستعمل خلة اسنان بيقولوا في بوفيه مفتوح كلوا اللي نفسكم فيه ولو أتبقى حاجة في الأطباق أنا جايبة شنطة السوق معايا نحط فيها إحنا أولى بدل ما نقوم بدري نطبخ أهو الغدا بكرة

عمة العروسة بس بيقولوا أكلهم ماسخ وكافيار وحجات متسدش الجوع لا ياختي خليهولهم احسن مفيش أحلى من الأكل البيتي

ترابيزة تانية تفتكري فستان العروسة نقدر نجيب قماشه من مكان كويس مثلا ومش مهم ياخد أد ما ياخد ونفصله عن أم عوض اللي في حارة ستة

البنت التانية أم عوض بتاخد وقت ومبتعملش الشغل مظبوط فتح خياط جديد هاخدك عنده يابت أنتي شكلك عوزاها لحنة سمر

البنت بلوية بوز هما أهل العريس عاملين زي التماثيل

 

 

كدا ليه لا حركة ولا روح والله دا إحنا اللي عاملين حس للفرح بدل الطالعة الكذابة بتاعتهم دي 

عند اهل العريس 

ناني بتشاور بعنيها على اهل العروسة وبتقول لصاحبتها دا أنا عيني إتعمت من كتر الترتر الجهله مبيعرفوش يختاروا فساتين سواريه عدلة ڤضحونا ..

صاحبتها بدون أنحياز الحقيقة يا ناني أنا امي ربتني إن أنت حر ما لم تضر 

ناني پغضب ماهو منظرهم دا في ضرر ليا ولشكلي يبقى مش حرين دي ليلة العمر مستخسرين يدفعوا شوية في هدومهم حاجة تعر الحقيقة

عند العريس والعروسة 

فريد عشان تعرفي إني مش من النوع اللي بيقول كبمة وميكونش قدها 

حاوطت ريماس رقبته

تم نسخ الرابط