رواية يوسف وهاجر كاملة بقلم ميرو

موقع أيام نيوز

بصت لفريد بإبتسامة إعجاب دا إيه دا طوم كروز بذات نفسه بيصور عندنا فيلم في المنطقة 

فريد بصلها بنص عين وقال طوم ! 

بعدين بص للاذرض المبلولة بقرف وقال يسعد صباحك يهانم حصل خير بس مش لطيف تكرريها 

الست دا إيه يخواتي الجمال والدلال دا كله هانم الله يكرمك 

نفخ فريد وكمل طريقه لحد ما وصل العربية بتاعته ركب جمب ريماس وبصلها وهي نايمة ملامحها كانت بريئة جدا ف قال بهمس إزاي الملاك دا عايش وسط الغجر دول مهملين في النعمة 

ساق عربيته وقرر ياخدها بعيد عن المنطقة دي عشان متتأذيش أكتر 

دخل بعربيته على الفيلا نزل وفتح باب ريماس وشالها على أيديه شاف الحراس ف بصلهم وقال مش عاوز مخلوق يعرف إنها هنا إفتحلي المرسم بتاعي 

مرسم فريد مقفول بقاله سنة توقف عن الرسم من ساعة ۏفاة عمه 

فتح الحراس باب المرسم 

كان في لوحات محطوطة بإنتظام وورد صناعي كتير

ومرجيحة كبيرة وكنبة 

حط ريماس على المرجيحة وسند راسها

زاح شعرها عن رقبتها شوية وشم ريحة رقبتها غمض عينه من كتر ماهو مندمج معاها جاب الغطا المحطوط وحطه عليها 

خرج من المرسم وقفل الباب وراه وبص للحراس بصة تحذير اخيرة 

دخل للفيلا لقى والدته قاعدة وبتبصله بعتاب

فريد بدون نقاش أظن كلام حضرتك مشي ورفدناها بس حابب أوصلك معلومة أنا واثق إنها معملتش كدا زي ما واثق إن إسمي فريد هطلع أخد شاور وأقعد في المرسم بتاعي مش عاوز حد يزعجني 

طلع فريد لأوضته وخد شاور وغير هدومه نشف شعره ونزل راح للمرسم اول ما دخل قفل الباب 

قعد قدام المرجيحه على ركبة وهو بيبصلها وهي نايمة جاي ېلمس إيديها لقاها تلج حط إيدها بين إيديه وفضل يدفيها بأنفاسه بعدين قال الجو هنا برد مش هتتحمليه لازم أدفيلك المكان 

خرج قال للحراس يجيبوا كرتون ومسامير بالفعل جابوله وغطا الشبابيك وهو بيحاول ميعملش إزعاج ليها وهي نايمة

جاب بطانية زيادة وغطاها وحس أنها دفيت شوية

فضل قاعد قدام المرجيحة على كرسيه الصغير لحد ما قامت مخضوضه وعماله تاخد نفسها بالعافية 

حضنها فريد وهو بيقول شششش أنا هنا يا حبيبتي بس أنا هنا 

ريماس بړعب الثعبان الثعبان هيقرصني

فريد بيحضنها أكتر أنا جمبك دا كابوس

ريماس خدت بالها إنها بتحضنه ف حاولت تبعد بس هو كان حاضنها جامد 

ريماس بكسوف فريد بيه 

فريد وهو مغمض عينه مستعد أفضل كدا طول حياتي

بعدت هي بإحراج ف بصلها وقال مقدرتش أسيبك هناك مع المعتوهين دول أنتي المفروض مكانك يكون في حتة أمان محدش يضايقك فيها صدقيني في نفس اللحظة خدتلك حقك عاوزك بس تثقي فيا 

ريماس بإستفسار هو أنا نزلت من العربية إزاي

ربع فريد إيديه وبصلها بضحكة

ريماس پصدمة شيلتني ودخلت بيا

فريد بهزار أعمل إيه كنت بدرب نفسي عشان لما أشيلك بالفستان الأبيض 

وطت راسها راح رفع راسها بإيده وقال أنا مش من نوع الرجالة اللي بيقولوا أي كلام عشان يعيشوا لحظة حلوة ومش بتخلى ومش سهل أحب ومش بعرف أزيف مشاعري أو أكتمها إعتبريني فريد زي إسمي بس فريد ليكي إنتي وبس

أنتي مش عارفة بتشقلبي حالي إزاي

وشها إحمر وبصت حواليها لقت رسومات كتير حلوة قالت بإعجاب الله دا رسمك 

فريد مركز في عينيها عجبك 

ريماس دا جميل أوي تقدر ترسمني في يوم

فريد أتنهد بحب وقال مجربتش أرسم ملايكة قبل كدا بس شكلي هعملها 

ريماس وهي بتبصله من ساعة ما أبويا الله يرحمه ماټ وانا بصرف على نفسي وعلى أمي هي مرسضة كلى بتغسل كل إسبوع مرتبي بسيبه كله في إيديها عشان ماليش غيرها حتى لو همشي مفلسه انا ماليش غيرها ومش باقيلي غيرها لو حصلها حاجة ..

فريد بمقاطعة في علاج طيب 

ريماس بحزن أكيد فيه علاج برا بس الظروف على الأد

فريد بهدوء كملي 

ريماس وبدأت تحس بشعور غريب تجاهه اول لما خلصت ثانوية عامة ايام ما كان ابويا الله يرحمه عايش أتقدملي من المنطقة واحد عنده ورشة عربيات بس مقدرتش أتحمله وأكمل معاه 

فريد ليه 

ريماس بحزن كان بيضربني

 

 

كتير ويزقني قدام المنكقة ويقولي غوري روحي ف اطلع أفضل اعيط 

فريد پغضب دا بهيم مبيفهمش ! 

بعدين نظرته إتحولت لحب وقال لو انتي خطيبتي ومفيش بينا حواجز مكنتش خليت أي حاجة في الدنيا تضايقك 

ريماس أنا معرفش

ليه حكيت كل دا بس أنا ...

فريد قاطعها أنا بحبك !! 

رواية البلورة الوردية الفصل الثاني عشر 12

بصيتله ريماس بذهول ف بص لعنيها وقال مالك متوقعتيش أقولها اظن باين أوي من تصرفاتي ناحيتك 

مفيش بنت حركت مشاعري غيرك 

ريماس پخوف طب وناني هانم 

قام فريد وقف وقالها أستنيني نص ساعة وجاي

خرج فريد من المرسم ودخل البيت فضل يدور على والدته لحد ما لقاها 

وقف قدامها وبمنتهى الثبات قال عاوز أتكلم مع حضرتك في موضوع 

ناني هانم كانت قاعدة على فونها ولكنها نزلته وقالت خير يا فريد برضو جاي تدافع عن الحرامية دي 

فريد پغضب ماما من فضلك متتكلميش عنها كدا البنت دي هتكون مراتي المستقبلية 

علامات الڠضب كلها سكنت ملامح ناني وقامت ووقفت قدامه وقالت پعنف لما أموت إبقى أعمل كدا ولو مت وعملت كدا هفضل ڠضبانة عليك وأنا نايمة في قبري ! عاوز تتجوز بت خدامة فقيرة زي دي ليه ناقصك إيه انت جمال ومركز وفلوس إنت عاوز ټموتني ولا إيه !!! 

فريد بدفاع أنا معرفش أي حاجة غير إني بحبها عاوز أعيش مع البنت اللي بحبها إيه الصعب في كدا 

ناني هانم وصوتها بدأ يعلى الصعب إنها خدامة حقېرة 

فريد بصوت أعلى يا أمي ! ريماس دي عندي أغلى من أي حاجة وكرامتها من كرامتي ومسرقتش مني حاجة وبحبها وهتجوزها أنا راجل ناضج وليا شغلي والبيزنس بتاعي وفلوس وأقدر أتجوزها واعيشها ملكة 

كل الحكاية مش عاوز اغضب حضرتك ف ببلغك معنديش إستعداد أسيبها تتخبط في الدنيا لوحدها أكتر من كدا 

ناني هانم بإنهيار ياااه جاي تبلغني ! كتر خيرك بجد يا فريد ويا ترى بقى هتجبلها خدم ولا هي متعودة ع الشغل دا

بلع فريد إهانة والدته وقال هجبلها كل حاجة تتمناها وتطلبها المهم إني أنام واصحى جمبها ليه عاوزة أبنك تعيس ومحروم من البنت الوحيدة اللي حركت مشاعره 

ناني هانم پغضب أنت هتبقى تعيس فعلا لو خدت البت دي وخليتها مراتك 

كانت كل دا بتسمع الحوار الداير بينها وبين أبنها الخدامة التانية وكانت حرفيا بتغلي من جواها من كتر الغيظ من ريماس تمالكت أعصابها وقعدت على سريرها وقالت إن ما رجعتك مطرح ما جيتي وخفيتك خالص من وش فريد بيه مبقاش أنا سمر 

عند ريماس في المرسم 

كانت بتتفرج على لوح فريد اللي هو راسمها بإنبهار وأد إيه هو مبدع وخاصة لوحات العصر الفيكتوري فعلا راقية

تم نسخ الرابط