رواية يوسف وهاجر كاملة بقلم ميرو

موقع أيام نيوز

تقول معرفش بصلها على إيه شكلها عادي أوي

نط من سريره وهو بيلبس القميص بتاعه پغضب وخد السلاح بتاعه في جمبه ونزل 

وقف في نص الفيلا وقال بصوت عالي كل اللي شغالين هنا سواء خدم او حرس ييجوا قدامي !! 

فوررررا 

بعد نص ساعة

فريد موقف الخدم والحرس صف قدامه وماسك السلاح في إيده ووشه أحمر بيقول ما كدا كدا محدش طالع من هنا غير لما يطلعلي دكر يقولي أنا اللي صورتك يا فريد بيه وډمرت سمعة ريماس الغلبانة 

والد فريد بيحاول يهديه يابني ميصحش كدا

فريد بصوت عالي لو سمحت يا بابا متدخلش بقولك هي أتفضحت بسببي ! أنت فاكر إني زعلان عشان نفسي انا زعلان عشانها هي

ناني وهي قاعدة حاطة رجل على رجل وماسكة الهواية اليدوية هوووف مش هنخلص من الخدامة وحوارات الخدامة بقى 

فريد بزعيق غاضب ناني هانم ! إهدي والنبي دلوقتي

أتنفضت هي من صوته ف إتأففت وبصت بعيد

من كتر غضبه ضړب طلقه في الهوا قاموا كلهم مصوتين وناني هانم صوتت وإنكمشت في كرسيها 

والده بيحاول يتدارك الموقف يابني اوعدك اشوف الموضوع دا أنا أستحلفك بالله تعدى ونحلها ودي 

فريد بصلهم پغضب وغمض عينه وقال انا سامع ومستني مين صورنا 

أتقدمت خدامة وقالت فريد بيه

بصلها وهو رافع حاجبه ف قالت وهي بتبصله سمر كانت قالت إنها هتشوف حاجة تبعد ريماس عن حضرتك 

فتح بوقه بعدين ضحك على جمب وقال سمر اااه لا ربما يستر على ولايانا أنا لولا إني راجل محترم كنت قولت كلام ميصحش أتفضلوا على شغلكم وسمورة هانم دي ليها حساي معايا حتى لو رجعت لبطن والدتها تاني

ناني هانم بتكشيرة أيه بطن والدتها والكلام السوقي دا أدي أخرة قعدتك مع الخدم 

بصلها فريد بصة قاسېة وخرج من الفيلا راح المرسم فتح باب المرسم پعنف وقفله برجله وقفت ريماس وهي بتمسح دموعها راح مكشر وقال تؤ إهدي طيب هاين عليا أحضنك بس مش عاوز أزود الوضع 

ريماس بعياط نشروا الصور يعني أتفضحت هيقولوا إيه عني وأنا حضناك 

فريد بهدوء واحد وحاضن مراته زي أي واحد بيحب مراته بيحضنها 

ريماس بعياط يا فريد بيه أنا مبهزرش

فريد بحزم ولا أنا بهزر ! 

قربلها وقال بنفس التكشيرة هقولهالك تاني عشان تعرفي إني جد تتجوزيني 

رفعت عيونها وبصيتله ف قال اهي عيونك دي اللي جابتني الأرض والله العظيم 

ريماس ولو إتجوزنا ! طب والناس

فريد بحب ناس مين اللي اهتم بيهم وإنتي معايا

داخل الفيلا 

ناني هانم أكيد راح عشان يراضي ست زفته ويهديها إبنك إتجنن خلاص دا بيضرب ڼار علينا عشان المشعوذة اللي سحراله قمة الجهل والدجل

والد فريد وإنتي عاجبك ياهانم خدامتك سمر اللي بتصور خصوصياتنا وتنشرها على الفيس والمواقع 

رمت ناني هانم الهواية اليدوية من إيديها وقالت بنبرة قهر إنت عاوز تشلني إنت كمان خصوصيات إيه وزفت إيه إنت خلاص عملتها مرات فريد ودا بيتهم وخصوصياتهم 

والد فريد ناني ! انا سايبك تتحكمي في البيت وتدي أوامر لكن اللي حصل دا غلط المفروض الناس اللي بتشتغل عندنا يكونوا أهل ثقة وعندهم ضمير وأمانة لكن كل الخدم والحرس دول اي كلام 

ناني رجعت ضهرها لورا وقالت طب ما الهانم اللي أبنك بيحبها سړقت بلورة عمه و ..

قاطعها جوزها وقال كلنا عارفين أنك عملتي كدا عشان تبعدي فريد عنها وأهو شبط فيها أكتر بسبب غبائك وتسرعك شغل قديم أوي وأبيض وإسود

ناني پصدمة غبائي ! إنت إتجننت طب أنا هسيبك إنت تسوق وورينا هتخبطنا في انهي شجرة 

وطلعت اوضتها وسابته 

في المرسم 

فريد بجدية في الأول هحاسب أي حد أتسبب في خۏفك وزعلك وملكيش دعوة نهائي بعيلتي يقبلوا او يرفضوا انا لو أعلنت إني هتجوز هيخافوا على مظهرهم الإجتماعي وهيحضروا الفرح متقلقيش 

ريماس بحزن طب هي ليه عملت كدا

فريد بغيظ عشان بتتزفت تحبني

ريماس بتبصله وبتقوله نعم بتحبك إزاي

فريد بنظرة عميقة بتغيري عليا

ريماس بتوتر لا مقصدش أنا بس .. يعني إستغربت

فريد بجدية بما إني كدا كدا هتجوزك ف تجاهلي البنات ونظراتهم وكلامهم لأني شخصيا مبهتمش وإعرفي إني مبحبش زيك

ريماس بأستفسار ممكن سؤال

فريد أكيد 

ريماس حبيت فيا إيه 

فريد وهو بيملس على دقنه وبيضيق عينه لا مش فاهم سؤالك

ريماس يعني أنا بنت عادية جدا و ..

قاطعها فريد وقال تفتكري عمي جابلي ليه بلورة وردية مع إنه كان قادر يجيبلي عربية مثلا أو حاجة كبيرة بما إنه راجل مقتدر ومعاه فلوس

ريماس ببراءة مش عارفة بس أكيد لفتت نظره

فريد بإبتسامة بالظبط البني أدم بقيمته شخصيا مش بمظهره واللي يحب حد عشان المظاهر والفلوس والمركز دا يبقى مبيحبش بجد في رجالة كتير تعملك قايمة أد كدا على مواصفات أجمد بنت وفتاة أحلامه أنتي فتاة أحلامي يا ريماس عنيكي فيها لمعة براءة وطهر مشوفتهومش في عيون أي ست قبل كدا حتى عيون والدتي تخيلي بقى ريحة شعرك وجلدك عاملين زي ريحة الأرض بعد المطر

 

 

بتفتح قلبك كدا وتخليكي تحبي الشتا إنتي كدا بساطتك بتشدني أوي المرسم الصغير دا بيشدني أكتر من الفيلا الواسعة الكبيرة دافي وهادي ومريح مفيهوش كل حاجة بالاوامر 

صوت بهاء سلطان في الخلفية صدقيني أنا عايز أي حاجة عشان أرضيكي عايز أبقى حد يستاهل بجد يبقى ليكي كنت تايه وأما شوفتك أبتدت أحلامي بيكي واللي فات بقى ذكريات دا أنا أبتديت عمري بهواكي .. أنا مش معاهم أنا معاكي .. 

رواية البلورة الوردية الفصل الرابع عشر 14

الإنسان دايما بيعجب بالشيء المختلف بيشده تدريجيا ويمكن دا اللي حصل بين بطلنا فريد وبطلتنا ريماس

الحب موجود بنسب مختلفة طبيعة منشأ الشخص وتربيته وأهله هما اللي بيحددوا الشخص دا سوي نفسيا لأنشاء بيت وأسرة ولا شخص غير قادر على تحمل المسؤولية من كافة شيء مسؤولية مشاعره وواجباته تجاه زوجته وعيلته ومسؤولية عدم إحتياجهم لأي شيء في ظل وجوده 

قعد فريد على سريره في أوضته بالليل من كلامه مع ريماس وإعترافه أنه ليه حبها هي رغم إنها بسيطة وبتقول إنها عادية لكنه كان واثق إنه هيرتاح معاها وهيقدروا يكونوا إتنين متفاهمين دا كل اللي كان شاغل تفكيره أما عيلته مكانش حابب إنهم يقفوا في طريق سعادته بالشكل دا وعمره ما فكر إنهم ممكن يكونوا من متبعين الفروق الإجتماعية كدا 

خبط باب أوضة فريد فتح والده الباب وقال بنبرة لطيفة ممكن أخد من وقت رجل الأعمال خمس دقايق 

أتعدل فريد وقال لوالده حضرتك تدخل في أي وقت

دخل والده وقعد على السرير وقال وقت لما حبيت ناني والدتك كانت زميلتي في الجامعة كانت من النوع اللي أول ما يخش المدرج تحسسك أد إيه إنت شخص مش بياخد باله من صحته ولا من دراسته اول ما تدخل تمسك شنطتها وتفتحها وتخرج معقم ومنديل وتقعد تمسح

تم نسخ الرابط