قصة من الواقع
المحتويات
عاصم بشده فور نطقها باسمه الحقيقي فجذبها من شعرها بقوه
_الاسم ده اياكي تنطقيه علي لسانك تاني ياوقولتي ايه بتحبيني هو انت اللي زيك يعرف يحب انتي وباء والواحد لازم يتخلص منه بس انا مش هخلصك بالساهل مني يا
رماها عاصم فسقطت علي الارضيه بقوه بينما خلع عاصم حزامه پغضب ثم لفه علي يده عده مرات وابقي بطرفه ليجلدها به فاتسعت عينا امير وهو يقول پغضب
قبض عاصم علي يده پعنف ثم القي الحزام من يده ليس شفقه عليها بل لانه لم يمد يده علي امرأه من قبل وجاءت تلك الفاسقه واخرجته عن طوره ..
جذبها عاصم مجددا ثم القاها باتجاه امير وهو يأمره پحده
_امير اسمي هنا عاصم وبس فاهم واربط البت دي كويس ولا مايه ولا واكل يدخلولها الا باذني واياك تهرب !
_ارجوك يا امير ما تعملش فيا كده !
لم يبالي امير بحديثها واستمر بتقيدها وما ان انتهي حتي اغتاظت لتحاهله لها فهتفت بايتفزاز
_طبعا ما تقدرش عارف ليه عشان انت جبان ماشي وراه زي الدلدول و..اا...
_اخرسي مش عاوز اسمع نفسك انتي اصلا واحده زباله وحقوده وبتعرفي اوي توقعي بين الناس بس انتي مش هتستفزيني بكلامك ده لان انا وادم مش بس اصدقاء احنا اكتر من الاخوات واياكي بس اسمع نفسك ساعتها انا بنغسي هكمل علي اللي أدم كان هيعمله وانا منعته فاهمه!
_____________
غي منزل فرح عبد الحميد
استيقظت فرح من نومها وهي تشعر بدوار شديد فنهضت بالم وانتبهت الي صوت والدتها الي دلفت للتو وهي تقول بحنان
اومأت فرح لها وهمت لتذهب ناحيه المرحاض فشعرت بدوار مجددا فاسندت علي الحائطكانت ستقع لولا التقاط والدتها لها وهي تقول بخضه
_اسم الله عليكي يابنتي فيكي ايه !
امسكت فرح برأسها وهي ترد بالم
_معرفش يا ماما مصدعه ودايخه اوي !
جذبتها والدتها ناحيه الفراش مره اخره ثم تحسست جبهتها وجدت حرارتها مرتفعه فقالت بشهقه
نفت فرح براسها وهي تقول باعتراض
_لا انا كويسه ياماما شويه تعب وهيروحو لازم اروح الكليه معايا امتحان مهم .
همت والدتها للاعتراض ولكن ترجتها فرح وهي تعتدل واقفه
_ارجوكي يا ماما ما تقلقيش هحضر الامتحان واجي علي طول واعملي اللي حضرتك عاوزاه فيا بعد كده
اومأت وفاء برأسها بضيق من ابنتها العنيده بينما دلفت فرح الي داخل المرحاض لتغتسل وبعد دقائق خرجت لتتوضئ وتصلي فرضها وارتدت ملابسها لتذهب الي كليتها ..
سارت فرح وهي تترنح
ولكن تحاملت علي نفسها حتي استقلت وسيله للموصلات لتنقلها الي هناك فأغمضت عينيها بالم وهي تشعر بالسخونه داخل جسدها..
بعد دقائق وقفت امام الكليه ودلفت الي القاعه وادت الاختبار الذي بتعب الي من يمسكها وجدته زميلا لها فانتفضت علي الفور وهي تحاول الابتعاد عنه قائله بتعب
_لا ابعد عني انا كويسه!
لكن هذا السمج لم يبتعد عنها ووجدها فرصه وهو يقربها اليه اكثر قائلا بوقاحه
_ليه يا قمر انا هوصلك بس شكلك تعبانه تعالي بس معايا وانا هوصلك بعربيتي.
اخذت تتلوي فرح بين زراعيه بوهن ولكن كان محكم قبضته بقوه مانعا تركها ولكن فجأه وجد من يبعده عنها ويلكمه باقوي مالديه في وجهه وما كان هذا سوي فارس الذي جاء علي هذا المشهد ولكن رآه هو بنظره مختلفه حيث ظن انها تفعل ذلك بارادتهافغلت الډم بعروقه متوعدا لهم
ڼزف هذا السمج من انفه اثر اللكمه الذي تلقاها من فارس الذي بالطبع لم يكتفي بهذا القدر واخذ يوجه له اللكمات العڼيفه وسط تجمع الجميع حولهم بينما بكت فرح بشده بجانب تعبها الذي تشعر به
بعدما اخرج فارس كل طاقته به اخرج هاتفه من جيب بنطاله وهو يقوم بمهاتفه احد اصدقائه امرا له پغضب
_الو ايوه يا شريف عاوز حالا عربيه البوكس قدام كليه الصيدله اياك تتأخر .
اغلق فارس هاتفه ثم بصق علي ذاك الحقېر واخذ يبحث عنها حتي وجدها خلفه تبكي كعادتها فنظر لها پحده وذهب باتجاهها ثم اخرج مفاتيح سيارته واهو يأمرها بخشونه
_غوري استنينى في العربيه لحد ما اجيلك يلا اخفي من وشي !!!
تناولت فرح مفاتيحه دون ادني كلمه وهي تترنح في مشيتها داعيه الله ان تصل بخير الي السياره ولا تسقط امام الجميع فقد ندمت حقا انها لم تستمع لكلام والدتها ..
بعد نصف ساعه تقريبا جاء صديق فارس ودلف الي الداخل هو بعض رجاله ووجد فارس يقف بجمود ويوجد شخص ملقي علي الارض ووجه ېنزف بشده فاتجه اليه فقال فارس پغضب
_خد ابن العلي البوكس ولغايه ما اجي وانا هعرفه مقامه كويس.
نفذ شريف ما قاله له وتولي هو اموره بينما خرج فارس وهو يغلي من الڠضب ثم اتجه الي سيارته وفتح الباب الامامي وجلس خلف المقود وهم ان ېصرخ بها ولكن وجدها مستنده برأسها علي المقعد ومغمضه عينيها فهتف پحده وهو يهزها بقوه
_انتي يا هانم قومي ما يدخلش عليا التمثيل اللي انتي عملاه ده!
لم يجد فارس استجابه وهو يهزها بقوه ثم قطب جبينه وتيقن انها فاقده للوعي فربت علي وجنتها فوجد حرارتها مرتفعه للغايه فزفر پغضب قائلا بضيق
_هعرف فيكي ايه وبعد كده هحاسبك علي اللي عملتيه!
قاد فارس .. وذهب علي الفور باتجاه المشفي ليعرف ما بها وطوال الطريق وهو ينظر بين الحين والاخر اليها فقد كانت تصدر همهمات متألمه تدل علي تعبها الشديد فزفر فارس بضيق فهو لا يحب ان يراها هكذا ابدا تنهد طويلا ثم توفف بعد دقائق المشفي الخاص
ترجل من ااسياره اولا ثم دار حولها وفتح الباب الامامي لفرح ووضع زراع اسفل ظهرها والاخر اسفل ركبتيها وحملها بخفه بين زراعيه كأنها لاتزن شئ ثم دلف بها الي الداخل وسأل عن طبيبه ليفحصها فاشار له طبيب ان يدخلها داخل غرفه الفحص
دلف فارس الي داخل الغرفه وممددها علي الاريكه باريحه وهم الطبيب ان يقترب ليفحصها فنهره فارس بعصبيه
_انت هتعمل ايه روح هاتلي دكتوره تكشف عليها شايفني طرطور عشان اخليك انت اللي تكشف عليها!
تعجب الطبيب من تخلفه وكان سيرد عليه لولا انه شفق علي حاله تلك المسكينه فتركه وذهب ليخبر طبيبه لتأتي له وبعد دقائق من الانتظار دلفت طبيبه شابه وبدأت بفحص فرح بعنايه شديده وما ان انتهت حتي سألها فارس بنبره جافه
_ها مالها فيها
متابعة القراءة