قصة من الواقع
المحتويات
بجديه
_خير يا رنيم !!
تنحنحنت رنيم وترددت فى سؤاله ولكنها اجابته بخفوت
_عملت ايه فى الموضوع بتاعى !!!
تنهد حسن بضيق ثم تحدث بنبره محزره
_انا نهيت الموضوع ده خلاص وهو مش هيقرب ناحيتك تانى بس اياكى تانى مره تأمنى لحد كده بسهوله !!
اومأت رنيم رأسها بحزنولكنها لم تمنع فضولها بسؤاله عن تلك الفتاه التى كانت معه
تعجب حسن من سؤالها تلك فقال لها بجمود
_وده يهمك في ايه !!
اغتاظت رنيم بشده فهبت واقفه ثم قالت بانزعاج
_لأ يهمنى اوعى تكون بتحبها!!!
ما ان سمع حسن جملتها حتى تهض هو الاخر وصاح بها پحده وهو يضرب علي سطح مكتبه بقوه
_رنيم اياكى تتعدى حدودك معايا!!!
انتفضت رنيم على اثر صياحه فادمعت عينيها بينما هو تابع حديثه بحزم
نظرت اليه رنيم بعتاب وهى تقول پغضب
_انت بتطردنى يا حسن !!!
تنهد حسن بنفاذ صبر ثم قال بصرامه
_مش بطردك بس انت وراكى مذاكره ولا انا غلطان!!
لم تعرف ماذا تقول رنيم سوى انها اشاحت بوجهها ثم استدارت وفتحت الباب وركضت للخارج ودموعها تسبقها بينما جلس حسن على مكتبه وهو يفكر فى تحاول ان تفعله تلك الفتاه المره المقبله .
فى سيارة فارس الصاوى
ظل فارس طوال الطريق ينظر امامه بجمود وهو يلتفت بين الحين والاخر الى فرح الغافيه بجانبه ثم انحرف بسيارته الى منزله الخاص به ولم يذهب اخد الى هذا المنزل سواه عندما يريد الاختلاء بنفسهترجل من السياره ثم دار حولها وفتح الباب الامامى ثم فك حزام الامان الملتف حول فرح ووضع زراع خلف ظهرها والاخر اسفل ركبتيها ثم اعتدل واقفا وحاملا لها بين زراعيه واغلق الباب بقدمه ثم سار باتجاه المنزل وكان فى الدور الثانى ..
مد يده بجيب بنطاله واخرج المفتاح بالباب وفتحه ثم حمل فرح مجددا وسار بها باتجاه احد الغرف ثم مال بجزعه قليلا ليمددها على الفراش ثم استقام ينظر لها بجمودثم دار بالغرفه ووجد كأسا من الماء فذهب باتجاهه وأتى به ونثره على وجه فرح فاستيفظت فزعه وهى تسعل من الماء ثم سريعا تذكرت ماحدث بها فاعتدلت پخوف حقيقئ عندما رأت فارس يقف امامها بجمود ثم تحزث بسخريه
نطرت اليه فرح بكره ثم صړخت به وهى تدفعه بصدره
_انت ازاى تسمح لنفسك وتجبنى هنا !!
لم يرد فارس وانما نظر لها بغموضوهى لم تنتظر ردا وهى تستدير لتخرج لكنها لم تستطع فصړخت به پغضب
_انت اټجننت ابعد عنى والا والله لابلغ عنك يا .
اغتاظ فارس من سبها له فدفعها عنه بقوه ختى سقطت علي الارضيه الصلبه فصړخت على اثرها اما هو فانزل الى مستواها وهو يحزرها بصلابه
ظهر الخۏف فى عينيها ولكنها لم تشأ ان تبين له فقالت بنبره باكيه
_انت عاوز منى ايه
نظر
اليها فارس نظرات وقحه وهو يهمس لها
_عاوز املكك بصراحه بستمتع وانا بشوف نظره الخۏف فى عنيكىوقريب اوى هتبقى معايا.
لم تفهم فرح ما يقوله فقالت له بتحدى
_مش هيحصل ابدا كتب كتابى على مصطفى بعد يومين وهو الوحيد اللى هسمحله يملكنى .
جز فارس على اسنانه بقوه ثم امسكها پعنف من فكها وضغط عليه ثم قال پغضب
_حاسبى على كلامك لانك هتتحاسبى على كل كلمه قولتيها وسى مصطفى ده انا همحيه من وش الدنيا.
_قصدك ايه
افلتها فارس پعنف ثم رد عليها بټهديد
_قصدى يا حلوه لو مش وافقتى على الجواز منى انا هلبسه قضيه محترمه تليق بيه ويا عالم هيطلع منها ازاى ومش بس كده انا هوقف ابوكى عن العمل وشوفى بقى اخواتك الصغيرين هيكملوا تعليمهم من فين !
ادمعت عيون فرح وهى تتوقع ان يفعل اكثر من ذلك بينما هو عندما شاهد دموعها مد يده ومسح دموعها ثم نظر لها وهو يقول باستهزاء
_تؤتؤ انا بقول توفرى دموعك بعدين دا انا هوريكى ايام اسود من شعر راسك يا فرح !
وقفت تنظر له پصدمه بينما هو فرقع اصابعه امام وجهها ثم تابع حديثه
_بكره عاوز اسمع ردك وياريت تكونى عاقله وتوافقى يا اما حبيب القلب هيشرف فى السچن وتتشرد معاه امه وخواته.
ما زالت فرح فى صډمتها ثم امرها بصرامه
_اطلعى برا انا ضيعت وقتى بما في الكفايه معاكى
لم تتحرك فرح فجذبها من زراعها پعنف ثم قال لها بعصبيه
_اخر مره امرك بحاجه وما تنفذيش يلا اتحركى !
تحركت فرح بصعوبه وما ان وصلت الي الباب حتى ركضت علي الدرج ودموعها تسبقها من الذى بات يدمر احلامها الورديه بينما هو تمدد علي الفراش وهو يسفر باستمتاع من فمه وهو متيقن ما سيكون ردها عليه
________________
فى فيلا عاصم بتركيا
جلست فرح على المقعد وامامها طاوله صغيره بالحديقه بعدما سمح لها عاصم بالتجول كيفما تشاء فى الفيلا كانت شارده وهى تنظر امامها بجمود
اقتربت منها الخادمه ثم اخبرتها ان عاصم يريدها فى غرفه الرياضه الخاصه به قطبت حلا جبينها ولم تفهم لما يريدها بتلك الغرفه فاستقامت واقفه ثم سارت خلف الخادمه حتى وصلوا امام الغرفه فوجدت عاصم يمارس الملاكمه وامامه امير ويتلاعبان سويا وما ان رآها عاصم حتى توقف ثم قال لها بجديه
_تعالى يا حلا.
تقدمت اليه حلا وهي تفرك يدها بتوتر ثم وقفت امامه وهو يقول لها بهدرء
_انا دلوقتى هدربك على كام حركه عن الدفاع عن النفسفركزى كويس معايا !!
همت ان تتحدث ولكنه لم يسمح لها وهو يناولها القفزات الخاصه بالملاكمه ..
ارتبكت حلا وهى تضعها فى كفيها الصغيرتين ثم نظرت له فقال هو بجديه
_انا دلوقتى هضرب وانتى تصدينى وواهم حاجه تحمى وشك مفهوم !
ابتسم امير وهو يراها ضائعه بينما وجه عاصم ضربه لها وهو يتوقع ان تنفذ ما قاله لها ولكن خاب امله عندما لم تفعل اى شى سوى التراجع للخلف فاصابت الضربه وجهها ففقدت الوعى على اثرها مع ڼزيف انفها من اثر الضربه علي الرغم من انها لم تكن قويه الى ذلك الحد
ركض اليها عاصم مسرعا بقلق وكذلك امير الذى نهره باتزعاج
_يا اخى مش تحاسب دى عمله تعملها.
رد عليه عاصم وهو يحاول افاقتها
_انا افتكرت هتحمى وشها زى ما قولتلها.
اغمض امير عينيه بنفاذ صبر وهو يقول بمزاح
_بقى البسكوته دى هتقدر تصدك انت!!
_امييير !
نهره عاصم پغضب وهو يرى صديقه يتغزل بها امام عينيه ثم وضع زراع خلف ظهرها والاخر اسفل ركبتيها وحملها بين زراعيه ثم مددها على الاريكه الموجوده بالغرفه وأتى بزجاجه ماء ونثرها بعضا منها على وجهها ولكنها لم تستجيب له ثم نظر الى فكها الذى تورم قليلا فتنهد بانزعاج ثم حملها مجددا وطلب
متابعة القراءة