للحب جنون كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


قالك أنى عايز شخصيه كده 
لترد كشماء أفعالك كل هدفك تتحكم فى قدامك بأى طريقه مش لازم معارضه لك 
ليرد ركن أنا لو عايز أتجوز شيماء كنت أتجوزتها من زمان لو كنت عايز شخصيه تابعه زى ما بتقولى 
ودلوقتي ممكن أدخل

________________________________________
الحمام أخد شاور علشان أغير هدومى علشان نلحق كتب الكتاب يا ريت زى أى زوجه تجهزلى لبس مناسب ألبسه 

ليتركها ويدخل الى الحمام 
ليخرج بعد قليل يلف منشفه حول خصره ينظر الى الفراش يجد طقم ملابس كامل له على الفراش 
ليبتسم 
لتقول كشماء أنا حضرت لك لبس بس علشان خاطر منتأخرش على أيبو أيبو غالى عندى 
ليبتسم ركن قائلا متشكر 
لينزع تلك المنشفه من حول خصره ويقوم بأرتداء ملابسه أمامها ينظر الى خجلها منه بتسليه 
يجذبها فى الحديث معه حتى لا تغادر الغرفه 
الى أن أنتهى من أرتداء ملابسه التى جعلته فى كامل الأناقه ليأتى بذالك العطر ويضعه على ملابسه 
لتقول له طالما خلصت لبس خلينا ننزل 
لينظر لها بتأمل قائلا فى حاجه ناقصه الفستان 
لتتلفت كشماء حولها قائله أيه هى الحاجه دى 
ليتجه ركن الى التسريحه وفتح أدراجها والاتيان بتلك العلبه المخمليه ليقوم بفتحها ويأخذ ما بها 
ويتجه الى مكان وقوف كشماء 
ليمد يده حول خصرها ويسحب ذالك الحزام بالفستان 
لتشعر كشماء برعشه بجسدها من فعلته ليقترب أكتر ليلاصقها لينظر الى تلك الشفاه التى يشتهيها الأن ليقربها منه ويجذبها بأحدى يديه من عنقها لتصبح أنفاسهم واحده ليقوم بتقبيلها بهيام 
للحظه أستسلمت كشماء له ولكن جاء الى خاطرها قوله لها 
لتدفعه بيدها وتعود الى الخلف قائله انت 
أخدت الحزام ليه هو الى بيظبط الفستان 
ليضع ركن ذالك الحزام الذهبى حول خصرها 
ليقول ركن الحزام دا عالفستان أجمل وأشيك 
لتعود للخلف لتنظر فى المرآه قائله بالعكس الحزام التانى كان أجمل بس مش مهم يلا بينا 
لتسير وهى تعرج 
ليقول لها ركن هى رجلك لسه بټوجعك لسه الحرج الى فيها مطبش 
لترد كشماء أنا كدا. دائما چرحى بيغيب على ما يطيب
عن أذنك 
لتخرج أمامه وهو خلفها يبتسم
بعد وقت فى بهو منزل جبر الديب بمكان مخصص للنساء فقط
كانت هناك نساء من عائلة الديب وأيضا البعض الأخر من عائله الفهداوى 
لتنضم كامليا وكريمه وكذالك رقيه أليهن 
كانت النساء يغنين الأغانى التراثيه والشعبيه والعروس تجلس تبتسم 
لتميل كامليا على كشماء قائله أيه الفستان الحلو ده أنتى مغطيه عالعروسه 
لتقول كشماء ما فستانك فى كتير من نفس التصميم بس أختلاف اللون أكيد كرمله الى أشترته ليكى ما هى كانت مع طنط أنعام سوا 
لتقول كامليا بس الحزام الى على وسطك ده أيه دهب أصلى سرقتيه منين 
لتنظر لها كشماء پغضب متخلتنيش أقوم أفرج الى فى الفرح عليكى وانا بضړبك زى زمان 
لترد كامليا ضاحكه لا بجد جبتيه منين علشان أورط المقطقط الى مخصمنى بقاله مده وفى ليليه الشوق نادى له أمتى معرفش بس 
فى حق حزام زى ده 
لترد كشماء ركن هو الى لبسهولى أنا حاسه أنه بيخنقنى
لتاتى كريمه من خلفهن قائله عمالين تتهامسوا على أيه يا أغبيه خلوكم فى كتب الكتاب لحد يتصنت على كلامك الغبى
لتقول كامليا بهمس انتى ليه يا كرمله مجبتيش ليا فستان بحزام زى بتاع كشماء كده يمكن كان المقطقط صالحنى وجابلى حزام زيه 
لترد كريمه بغيظ هامسه دا انا الى هعلم على جسمك أنتى وهى لو مبطلتوش عادتكم دى متصدقوا تتلموا على بعض وتعملوا ڤضيحه قومى انتى وهى باركوا لجميله 
لتقفا الاثنان وتتجهان الى جميله وتقومان بتهنئتها بود كبير 
ليمضى بعض الوقت لتجذب أحدى النساءيد جميله لترقص لتقف معها جميله ترقص لتقوم بجذب شيماء للرقص معها لكن شيماء رفضت بتعسف وكذالك نجلاء التى ټموت من حقد قلبها 
لتمد جميله يديها لكشماء وكامليا للرقص 
ليقفن معها يرقصن بود وسعاده 
لتأتى أحد النساء وتقوم باحتضان جميله لتهنئتها لتتجنب من الرقص لدقائق 
لتظل كامليا وكشماء ترقصان متباعدتان الى أن عادت للرقص بمنتصفهم مره أخرى جميله 
لينتهى الحفل الصغير بعد وقت
دخلت كشماء برفقة انعام وامامهن كانت شيماء ووالداتها 
ليدخلن 
ليجدن ركن وعلى وسلطان يجلسون يتحدثون معا 
لتتجه شيماء الى جدها قائله أيبو فين 
ليرد على عليها فضل مع جلال شويه وزمانه جاى 
لتقول شيماء بخبث بس حفلة كتب الكتاب كانت جميله قوى يا بابا أنا صورت جزء منها على تليفونى 
شوف كده 
لتقوم بفتح هاتفها وتشغيل الفيديو 
قائله دا حتى كشماء كمان رقصت قدام العروسه فى الفيديو 
ليقف ركن قائلا هاتى التليفون دا كده 
لتعطيه شيماء الهاتف ليرى كشماء تقف ترقص وحدها وتتمايل أمام النساء 
ليتضايق بشده ويجن من الغيره وينظر لكشماء قائلا وانتى أيه الى خلاكى ترقصى فى الحفله 
لترد كشماء عادى ما كل البنات كانت بترقص حتى كامليا وجميله أحنا فى فرح وكله ستات 
ليجذب ركن كشماء لتسير خلفه قبل أن يتعصب عليها أمام العائله 
لتقول أنعام بعتاب لشيماء ليه عملتى كده 
لترد شيماء وهى تدعى البراءه أنا مكنش قصدى حاجه أنا كنت هفرج جدو بس أفرحه
لتقول أنعام بعدم تصديق تفرحيه طيب أنا هطلع انام مبقتش قادره على الوقوف 
ولكن قبل أن تصعد أنعام كانت تعود كشماء پغضب قائله أنا عارفه أنك قاصده تصورينى الفيديو ده بس أنا مش مضايقه منه لانه بيثبت أنك أنسانه أنتهازيه 
لتقترب نجلاء من كشماء قائله قصدك ايه بأنتهازيه هى الى كانت قالتلك ترقصى قدام النسوان 
انت الى مش متربيه واضح أن كريمه معرفتش تربيكى 
لترد كشماء انا متربيه

________________________________________
ڠصب عنك وعن بنتك الانتهازيه كمان وكريمه دى أما سيرتها تجى على لسانك تجى بأدب كريمه دى عملت الى رجاله فى عيلة الفهداوى معملتوش وكمان أنسى غيرتك القديمه منها بقى 
رفعت نجلاء يدها لتصفع كشماء لكن توقفت يدها من صوت أرعبها 
حين قال مرات عمى 
لتنزل نجلاء يدها تنظر الى تلك الوقحه قائله لوعجبك كلامها أنت حر بس أنا مش مغصوبه أحتمل قلة أدبها 
وقف أبراهيم الفهداوى قائلا كشماء مش قليلة الادب وكفايه لحد كده كل واحد يطلع على أوضته 
ليغادر الجميع الى غرفهم 
غادرت شيماء وهى سعيده بذالك الذى حدث أمامها فركن لن يفوت رقص كشماء أمام النساء 
كذالك نجلاء كانت سعيده فهى سبت كشماء وأظهرت وقحتها أمام العائله 
وكذالك سلطان الذى يبغض كشماء 
لكن أنعام حزنت فا نجلاء أستفزت كشماء للغلط أمام العائله 
وعلى الذى ذم نجلاء بمجرد ان دخلا الى غرفتهم قائلا مكنش لازم ترفعى أيدك على كشماء 
لترد نجلاء انتى بدافع عن بنت قليلة الادب دى غلطة فيا وانا الكبيره هنا ومش أول مره وكنت بفوت لها أنما أنا خلاص جبت أخرى منها كل دا بسبب دلعكم لها انا مش مضطره أتحمل قلة أدبها 
لتتركه وتذهب الى الحمام وهى باسمه بينما هو وقف يزفر أنفاسه بضيق
بينما حزن أبراهيم الفهداوى من سب نجلاء وتأكد ان
 

تم نسخ الرابط