للحب جنون كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


بأستغراق عليها لأ للأسف التليفون مش بيلقط شبكه واقرب بنزينه بينا وبينها أكتر من عشره كيلو 
لتقول له طب وهنعمل أيه دلوقتى 
ليرد ركن هنضطر نستنى أى عربيه تفوت من هنا 
لترد بفزع نعم هنستنى أيه أفرض مفيش أى عربيه عدت من هنا 
ليرد ركن وهو يخفى بسمته الله دا حظك بقى بصراحه أول مره تحصل معايا وعربيتى تعطل منى عالطريق 

لتقول له قصدك أيه أنى نحس طيب بقى هتشوف حالا عشر عربيات هيعدوا علينا 
ليقول ركن وانا أكره بس أنتى أدعى بقلبك لأن الطريق دا سريع وكمان مخصص للنقل الكبير فقليل العربيات الى بتمشى من عليه 
لتقول كشماء ولما أنت عارف كده ومرجعناش من طريق تانى ليه 
ليرد ركن ببساطه الطريق دا مختصر وأنا متعود أسافر من عليه 
لتصمت قائله خلينا نستنى أهو نحمص 
ليقول ركن لها أدخلى وخليكى فى العربيه 
لتنظر له ولا ترد عليه ولكن لا تعلم أن عنادها هذا سيجعل من دمائها طعاما لذالك الزاحف 
الذى قام بالتسلل الى ساقها ولدغها منها 
لتصرخ پألم 
ليتجه أليها ليرى ذالك الثعبان يلتف حول مقدمة ساقها 
ليقف قائلا أهدى متتحركش علشان ميضركيش أكتر 
ليتجه الى السياره ويقوم بجلب عصا من السياره ويقوم وبوضعها جوار ساقها ليتسلل الثعبان عليها ويترك ساقها 
ليقوم ركن بنفض العصى بقوه بعد أن أصبح أكثر جسم الثعبان عليها ليبتعد الثعبان عنها ليقوم ركن بضړب الثعبان بالعصى أكثر من مره ليقوم بقټله 
ليتجه أليها مره أخرى يجدها تجلس أرضا و ساقها ټنزف 
ليقوم بخلع حزام بنطاله سريعا وربط ساقها من أعلى 
ويقوم بشق رجل البنطلون ليرى من أين ټنزف 
ليقول بتعصب قولتلك متنزليش من العربيه لتقول پتألم وانا كنت أعرف منين أن الطريق عليه تعابين 
لينظر أليها قائلا والله الطريق صحراوى وأحنا فى 
الصيف يعنى توقعى دلوقتى لازم نتصرف ليقوم بحملها ووضعها فى المقعد الخلفى السياره 
ويقوم بالأنحناء على ساقها ومص ذالك السم من ساقها 
لتضحك پألم 
لينظر اليها بتعجب قائلا بتضحكى على أيه 
لتقول له أصلى قولتلك مره واحنا پنتخانق لو هتبوس رجلى وأنت دلوقتى بتبوس رجلى 
لينظر لها بعبوس قائلا أنا غلطان أنا كان لازم أسيب السم يسري فى جسمك ويخلصنى منك أو كنت سيبت التعبان يكمل لدع فيكى 
لتقول له بضحك تعبان أيه بقى دا بقى شهيد كشماء
ليضحك قائلا فايقه قوى ليبتسم بخبث قائلا لازم نشق چرح فى رجلك علشان بقية السم ينزل 
لتقول له يعنى أيه 
ليتجه الى الباب الامامى للسياره وفتح تابلوه والمجىء منها بذالك النصل الحاد 
ليقف ويقوم بأشعال ولاعة سجائره وتمرير لهيبها على النصل 
لينظر أليها قائلا كشماء أنت قولتى لى أنك بتعرفى تسوقى عربيات ومعاكي رخصه صح 
لترد كشماء أيوا معايا رخصة خاصه 
ليقوم ركن بأشعالها معه فى الحديث ليقوم فجأه بشق چرح صغير جوار لدغة الثعبان
لتشعر پألم كبير لتنظر أليه وترى ذالك النصل 
لتقول له پألم كبير يا حيوان ياحقير بتغزنى فى بطن رجلى بالمطوة بتاعتى الى أخدتها منى ليلةما كنت ههرب بتعلم عليا بالمطوه بتاعتى انا عايزه المطوه بتاعتى 
ليضحك ركن ولا يرد عليها ويأتى ببعض المطهرهات

________________________________________
من الشنطه الطبيه الموجوده بالسياره 
ليرى ذالك الډماء السوداء تنزل من ساقها ليقوم بمسحها بالقطن والمطهر وهى تتألم 
ليسمع صوت سياره قريب منهم 
ليرفع رأسه من السياره 
ليرى سياره أتيه عليهم لتقف أمام سيارته وينزل منها سائقا ومعه مختص سيارات يقول حضرتك الى أتصلت علينا من شويه 
ليرد ركن أيوا أنا 
ليقول المختص ممكن أشوف عربيتك فيها أيه 
ليقول له ركن تمام بس لوسمحت بسرعه لأن المدام فى تعبان قرصها ولازم أخدها للمستشفى بسرعه 
ليقول المختص حضرتك مش هغيب 
لينظر المختص الى كبوت السياره ويقوم بأصلاح العطل ليتنهى بعد وقت ليس قليل 
ليذهب الى مكان وقوف ركن أمام الباب الخلفى أمام كشماء التى بدأت تشعر بتخدر فى ساقها 
ليقول المختص أنا تقريبا خلصت تصليح العطل ممكن تجرب العربيه 
ليغلق ركن باب السياره الخلفى 
ويذهب الى المقود ليقوم بأشغال السياره
لتعمل 
لينظر الى المختص قائلا متشكر حسابك قد أيه 
ليرد المختص ويقول له على حسابه 
ليقوم ركن بأعطائه حسابه ويسير بالسياره 
الى أن توقف ليقول لكشماء يلا فى صيدليه هنا تعالى ننزل نطمن على رجلك 
لتقول وهى تشعر بتخدر جسدها لأ أنا هتصل على كامليا وأسألها عن المصل المضاد للسم ده 
لتقوم بفتح الهاتف والأتصال على كامليا 
لترد كامليا بمزح أيه يا أنثى الفهد وصلتوا المنيا ولا لسه 
لترد كشماء لأ لسه بس كنت عايزاكى تقولى لى على مصل مضاد لسم التعبان 
لتقول كامليا بخضه ليه 
لترد كشماء وتسرد بوهن لها ما حدث معهم منذ قليل ولدغ الثعبان لها 
لتضحك كامليا قائله بمزح والتعبان لسه عايش ولا ماټ مسمۏم من دمك 
لتقول كشماء بضيق وألم مش وقت برودك أنا حاسه أن جسمى بدأ يتخدر أدينى أسم مصل للتعبان ده 
لتقول كامليا أدينى ركن 
لتعطى كشماء الهاتف لركن 
ليأخذه منها 
لتقول كامليا أوصفلى شكل التعبان وأبعتلى صوره لرجل كشماء 
ليقوم بتصوير ساق كشماء وارسال الصوره لها ووصف شكل التعبان 
لتقول كامليا هبعتلك أسم المصل فى رساله حالا وكمان تشترى لاصقات لخفض الحراره هتلاقيها فى الصيدليه وكمان الأدويه الى هبعتها مع المصل 
وأبقى طمنى عليها من غير ما تعرف لتفكر أنى بحبها وخاېفه عليها 
ليضحك ركن قائلا شكرا 
لترسل كامليا أسم المصل وبعض الادويه سريعا
ليدخل ركن الى الصيدليه وهو يحمل كشماء ويعطى للصيدلى الهاتف لياتى بهذا المصل المكتوب ويقول له أن يطهر ذالك الچرح بساق كشماء 
ليقوم الصيدلي بتضميد ساق كشماء وأعطائها المصل 
ليأخذ ركن من الصيدليه تلك الاصقات الخافضه للحراره وأيضا بعض الأدويه التى كتبتها كامليا فى الرساله 
ويخرج حاملا لكشماء التى بدات تشعر بتخدر بجسدها ويضعها باالمقعد الخلفى للسياره ويتجه الى المقود
ليغير طريقه بدلا من أن يعود الى المنيا أخذها وذهب الى مكان أخر 
لينزل ركن من السياره ويتجه الى الباب الخلفى للسياره 
ليقوم 
بجذبها من المقعد الخلفى للسياره و يحملها 
ليقول ركن مازحا أيه التقل دا كله بتاكلى زلط دى تالت مره أشيلك النهارده ضهرى هيتكسر 
لترد كشماء عليه بضيق شيل وأنت ساكت 
ليضحك ركن ويشاغبها قائلا طالما واعيه أنزلى أمشى على رجلك 
لتلف كشماء يدها حول عنقه وتسند رأسها على صدره قائله 
لأ مش قادره أنا حاسه أن رجلى مخډره 
ليشعر ركن برجفه بقلبه وهى تضم نفسها أليه بعفويه ليقول مازحا وخضرتى أيه لوبيا ولا فاصوليا 
لترد كشماء عليه بتذمر أنا عارفه ومتأكدة أنك فرحان فيا بسبب لدعه التعبان 
ليضحك ركن قائلا أكيد كنت أتمنى يلدعك من لسانك كمان 
لتفتح كشماء عيناها للحظه تجد نفسها أمام بيت خلفه الجبل مباشرة 
لتغمض عيناها مره أخرى أنت جايبنى البيت الى فى الجبل ده علشان ټقتلنى وتاوينى هنا صح 
ليضحك ركن قائلا
 

تم نسخ الرابط