للحب جنون كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

 

الأخر يعرفها 

وقامت بأحتضان جميله أيضا ما سر هذه الغيره التى شعرت بها فجأه 

نجلاء تجلس جوار شيماء غير راضيه ملامحها جامده لا تعرف سبب تصرع أيبو بأتمام هذا الزواج من تلك الفتاه التى لا تريدها لولدها 

أنعام سعيده رغم حزن قلبها على قلب ركن الذى يأن من العشق 

على وسلطان وكذالك أبراهيم كانوا سعداء يشاركون أيبو فرحته 

كريمه جلست هى وكامليا ومعهن رقيه الوحيده التى حضرت من عائلة النمراوى 

وجلس معهن خالد مبتسم الى أن دخلت تلك الفتاه التى رأها بالصدفه ليقول بهجه 

لتقول له كامليا فى أيه بتقول أيه على صوتك 

ليقول خالد شايفه البنت الى بتسلم على العروسه دى 

ردت كامليا أه شيفاها مالها 

ليقول خالد تعرفيها 

ردت كامليا أيوا دى دكتوره نسا هنا وأنا بتواصل معاها لأمر مهم 

ليقول خالد هى متجوزه 

ردت كامليا مش متاكده بس متهيئلى لأ ليه 

رد خالد وهو ينظر لها أنا عايز أتجوز دلوقتى انا لقيت نصى التانى 

لتنظر له كامليا وتقول بسخريه وحياتك 

طار من عقلك النص التانى

تسلل ركن من القاعه ليخرج منها 

ليسير بتلك الحديقه الموجوده بجوار القاعه هى نفسها تلك الحديقه التى ألتقط بها صور لزفافه مع كشماء 

ظل يتذكر بفرح كل لقطه صورت يومها تذكر يومها كم كان يشعر بالصجر الأن يشعر بحنين ليته يعود الى ذالك اليوم ويخبرها كم كان ينتظر أن تعود مره أخرى

جلس على مقعد يطل على النيل مباشرة

ليجد يد تربت على كتفه 

ليرفع نظره 

ليرى جده 

ليقول له أيه الى خلاك تسيب الفرح وتخرج هنا الجو بدأ يبرد 

رد ركن أنت عارف أنى مش بحب الدوشه 

سأله الجد عليه بتفاجؤ ولا زعلان علشان كشماء محضرتش الفرح 

صمت ركن 

ليقول الجد يمكن ڠصب عنها 

رد ركن لا مش ڠصب عنها هى قاصده مش عايزه تتقابل معايا فى مكان هى قالت لى كده بنفسها لما روحت لها بعد ما طلعت من المستشفى

فلاش باك

بعد أن أمتثل ركن للشفاء وخرج من المشفى 

دخلت أحدى الخادمات تضع له بالغرفه مياه 

لتقول له حمد الله على سلامتك يا ركن بيه والله كلنا كنا زعلانين عليك وبندعى لك 

ليرد ركن قائلا متشكر 

لتقول الخادمه وكمان زعلنا على طلاقك من ست كشماء والله دى كانت طيبه وبنت حلال حتى كانت طلبت منى طلب قبل ما تمشى من هنا وأنا جيبته لها 

ليقول ركن وأيه هو الطلب ده 

ردت الخادمه بأستحياء كانت عايزه أختبار حمل وجيبته لها من الصيدليه 

أنصدم ركن ليقول للخادمه أنتى متاكده 

ردت الخادمه أيوا يا ركن بيه 

ليبتسم لها قائلا طيب روحى أنتى 

فكر ركن فى حديث الخادمه هو بسكرته سمع كشماء تقول أبننا هى كانت هنا معه 

ليقرر أنه سوف يذهب لها ولن يعود الأ بها 

فى اليوم التالى 

رغم أن خرجه مازال لم يلتئم والحركه الكثيره خطړ عليه الى أنه ذهب أليها بالقاهره بتلك الشقه

فتحت له الباب كريمه التى تعجبت وقالت له ركن أنت أزاى جيت من المنيا لهنا 

رد ركن أنا جيت علشان كشماء هى فين 

لتقول كريمه برأفه تعالى بلاش توقف أنت ليه حملت نفسك فوق طاقتها 

لتساعده على الدخول وأيضا الجلوس 

ليجلس على أحد المقاعد 

قائلا فين كشماء 

لترد كريمه موجوده هدخل أنادى لك عليها 

دخلت كريمه تنادى على كشماء ولم تخبرها أن ركن بالخارج 

لتخرج كشماء التى تفاجئت بركن أمامها للحظه حن قلبها أليه وأرادت أحتضانه لكن عقلها منعها 

بمجرد أن رأها ركن وقف مبتسما 

لتقترب كشماءمنه تنظر له صامته 

ليقول ركن أنا جيت علشان أرجعك معايا تانى المنيا 

ردت كشماء ومين الى قالك أنى عايزه أرجع المنيا دى صفحه وخلاص قطعتها ونسيت كل الى كان فيها 

رد ركن قائلا وكمان نسيتى أبننا 

تلبكت كشماء قائله أبننا 

رد ركن أيوا أبننا أنا عرفت أنك حامل 

قالت كشماء مين الى قالك كده 

رد ركن الخدامه قالت لى أنك طلبتى منها أختبار حمل 

لتضحك كشماء قائله وهو علشان طلبت منها أختبار أبقى حامل 

رد ركن أنا حسيت بيكى أنتى جيتى زورتنى وأنا بالمستشفى 

ضحكت كشماء قائله أنا مدخلتش المنيا من يوم طلاقنا 

وحتى لو بالفرض أنى حامل أنا فعلا كنت شكيت أنى حامل بس الحمد لله طلع شك فى غير محله 

وأنا مش حامل 

ماهو مش هكون ماعون لرغاباتك ولا وعاء لأبنك 

أنصدم ركن من طريقة ردها عليه 

ليجلس مره أخرى يضع يده على ذالك الچرح الذى بصدره 

ليشعر بشىء ساخن أسفل يده 

ليرفع يده عن صدره ليجد بعض الډماء بدأت تسيل منه 

رأت كشماء الډماء كادت أن ټنهار أمامه ولكن تمالكت نفسها قائله كامليا يا كامليا تعالى لو سمحتى بسرعه 

أتت كامليا وخلفها كريمه فورا 

لترى كامليا ركن يضع يده على صدره ويده تسيل منها الډماء 

لتتجه أليه وتقوم بفتح قميصه لترى ذالك الضماد الموضوع على صدره به الكثير من الډماء 

أنخضت كريمه عليه أيضا 

بينما كشماء لم تستطع الوقوف ورؤية الډماء تسيل منه لتدخل سريعا وتتركه 

لتقول كامليا هروح أجيب أدواتى وأجى ممكن تكون غورزه فتحت مكانها 

لتذهب كامليا وتعود بعد ثوانى بأدوات الطبيب وتبدأ بتضميد جرحه وتتعامل معه

ليقف الڼزيف وتضع ضماد أخر 

ليقف ركن وهو يشعر پألم يسحق روحه ليس من جرحه بل من تلك التى تركته ېنزف ودخلت وأبتعدت عنه ومن حديثها السابق معه ليعلم ويتأكد أنه فقدها نهائيا

لتقول له كريمه خليك أنت أكيد تعبان 

رد ركن پألم لأ مټخافيش انا كويس 

لتمسك كريمه يده قائله طيب خليك شويه صغيرين 

رد ركن مټخافيش أنا معايا سواق 

متشكر على أستقبالك ليا 

ليغادر وهو يشعر أنه بلحظات بائسه 

بينما هى بالغرفه شعرت بأنسحاب روحها تضع يدها على بطنها 

لتستمد من ذالك الجنين الصغير الذى ينمو بأحشائها القوه التى تريدها الأن أكثر من أى وقت سابق

عوده 

عاد ركن ينظر الى جده 

ليقول الجد أنا عارف أن قلبك موجوع أنا معرفش أيه الى حصل بينك وبين كشماء بس أنا حذرتك قبل الجواز منها وقولت لك

غلطة الشاطر بألف

وبلاش غرورك 

أبتسم ركن ساخرا فعن أى غرور يتحدث لقد انتهى كل شىء معها 

الغرور و الغطرسه 

لم يعد غير حزن وۏجع بالقلب

أنتهى الزفاف 

بغرفة أيبو 

وقف يأم جميلة لصلاه الى أن أنتهى ليقبل رأسها ويقوم بدعاء الزواج 

لتقترب جميله منه باسمه 

ليضمها قائلا أنتى مش مغصوبه يا جميله أنا هتصرف 

ردت جميله قائله هتصرف فى أيه ومين الى هيغصبنى أنا بحبك يا أيبو ووافقت أطاوعك فى جنانك 

ضحك أيبو يقول جنانى 

ردت جميله وهو جوازك منى دلوقتى مش جنان 

خلينا نكمل جوازنا ونكمل جناننا يمكن الجنان يكون هو سبب أنى أعيش وأتحمل الى هيحصل قدام 

نظر أيبو الى عيناها ليرى فيها الحياء 

ليبتسم ويتقدم منها 

بعد مده ليست بقصيره 

كان ركن يجلس بمكتبه بمصنع البورسلين 

ليدخل عليه ذالك الضابط 

ليقف ركن متنهدا يقول 

هو أنت مفيش وراك غيرى أنا قولت أقوالى قبل كده ومعنديش غيرها 

ليرد الضابط بس أنا مش جاى علشان قضيه محاولة أغتيالك أنت وعلام النمراوى 

أنا معايا أمر بالقبض عليك 

پتهمة تجارة السلاح أحنا حرزنا عربيتين كاميون على طريق راس غارب المنيا وكانوا تابعين لمصنع البورسلين بتاعكم وأنت الى ماضى على أستلام البضاعه من المينا 

والعربيتن كانوا محملين بالسلاح 

ليكمل الضابط بسخريه أيه كنت ناوى تهاديهم للجيش المصرى

البارت أهو أكتر

من 5500كلمه أنا صواميل أيدى فكت 

طبعا عرفتم أن 

حاقد هو خالد القاضى أبن رفقى 

منصور هو الغايب الحاضر بالروايه.

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه 
الثلاثون..الاخيره الجزء الأول 30
بعد مرور يومان 
فيلا صغيره مهجوره بأحد الأماكن المتطرفه القريبه من الجبل 
صفعه قويه وبعدها 
قالت بتهجم كم أنت وغد يا فكرى لكن لن تفلت بفعلتك هذه المره أنت من خلف البلاغ الذى حدث وتم القبض على ركن ومصادرة البضاعه 
رد فكرى بهدوء رغم أن بداخله مذعور 
مين الى قالك كدا أليكسيا أكيد الى وصلك غلطان أنا أيه مصلحتى فى القبض على ركن أو مصادرة البضاعه 
ضحكت ساخره تتحدث بعربيه مكسره 
أنت الوغد الذى حاول قټله سابقا وهو وذالك الذى يدعى علام النمراوى وكانت خطتك محكمه أن تصبح القصه ثأر بين العائلتين لا أعلم لما فعلت هذا وليس من شأنى فبعد نجاة ركن من المۏت نسيت الأمر 
لكن الأن أنت تخطيت حدودك ولابد من حسابك 
فالبضاعه التى تمت مصادرتها كانت ذاهبه الى السودان لبعض المليشيات المسلحه وأيضا الى بعض العملاء هنا بمصر وبوقوعها بين أيدى السلطه المصريه أصبحت كارثه وعليك أنت تحمل تلك الكارثه فأنت المخطىء ولابد من عقابك أمام عملائنا الأن لتكون عبره لمن يخون 
رد فكرى ساخر عقابى على أيه بالظبط على مصادرة البضاعه ولا القبض على ركن الى بتحلمي به وهو مستحيل يعطيكى الى عايزاه ركن مش هيكون لك تعملى فيه الى عايزاه ومش هيركع لك زى ما ركع غيره تحت قدمك 
لترد أليكسيا ساخره ألست أنت كنت عبدا لى وركعت أسفل قدمى سابقا كثيرا أم نسيت 
أكفهر وجه فكرى وتعلثم فى الكلام قائلا أنا لست من قام بأبلاغ الشرطه ربما ركن نفسه هو من فعل 
ردت أليكسيا ركن نفسه لا يعرف أن بالبضاعه أسلحه ولا يعلم أننى أعمل بغير المفاوضات الخاصه بمصانع والدى الذى هو الأخر لا يعلم أننى عضو مروج لتجارة السلاح بمنطقة الشرق الأوسط 
ذهل عقل فكرى هو الأن يرى نهايته
ليقوم بأخراج سلاحھ وتصويبه على أليكسيا لتحدث هرجله بين العملاء الموجدين 
بغرفه بأحد فنادق المنيا المتوسطه 
دخل
ليهب ركن واقفا يقول أيه خلاص هخرج من هنا 
ضحك الاخر قائلا زهقت بسرعه كده أمال لو كنت حبستك فى سجن القسم كنت عملت أيه 
رد ركن كنت مسكتك من رقابتك وخنقتك وخلصت منك كل الى عملته فيا 
رد الأخر عيب عليك دا أنا أنقذتك من أليكسيا فاكر دا كان زمانها هتلسوعك 
رد ركن بثقه تلسوعك أنت أنا مليش فى النوع القذر دا من الحريم 
ليقول الأخر مازحا والله أنا شاكك فيك أصلا ويمكن دا سبب طلاقك مستحملتش يا عينى 
رد ركن يا ريت بلاش تجيب سيرة طلاقى علشان منخسرش بعض مع انى بصراحه نفسى فى كدا نفسى أصحى الصبح تكون أختفيت من حياتى 
رد الأخر لأ عيب عليك تنسى أبن خالتك 
راجى المهدى وكمان أنا أخوك فى الرضاعه ولا نسيت لبن أمى الى شاركتنى فيه كمان وكمان مين الى أنقذك يوم الكمين الى أتعملك أنت وعلام دا أنا الى حققت فى القضيه بنفسى لو مش انا كشفت حقيقة المؤامره على العلتين كان زمان بينكم تار ومحدش كان هينجى منه 
وكل دا بسبب الأتنين الى أتجوزتهم أنت وعلام واضح أنهم مسوينكم على الجانبين كنتم هتموتوا بسبب الأسلحله الى رموها فى بيت جبر الديب ووقعت فى أيد فكرى بالغلط وحب يعمل بها مصلحه بس عقلك أنت وعلام هو الى خرب مخططه الدنىء 
رد ركن بسخريه شاكر أفضالك ودلوقتي عايز اخرج 
ضحك راجى قائلا للأسف مش هينفع اليكسيا هنا وهى دلوقتى مع فكرى ومنعرفش هتعمل معاه أيه متنساش دى كانت صفقة كبيره لها وفشلها ممكن ينهى حياتها ولازم تدور على كبش فدا لها قدام الى أكبر منها ولو خرجت دلوقتى وظهرت قدامهم ممكن يشكوا أنك كنت عارف بأن المواد الخام مدسوس فيها أسلحله 
خلينا نشوف رد فعل أليكسيا مع فكرى وبعدها نتصرف 
ليكمل بسخريه أليكسيا دى صعبانه عليا قوى نفسها فيك يا جدع أنا مش عارف أنت قاومتها أزاى البنيه جايلك ومعها أزازة شامبنيا نضيفه دى عرت نفسها قدامك ولا كأنك شايفها دانا الى كنت بشوفكم من الكاميرات كنت خلاص هاجى لها وقولها تحت أمرك يا موزه بس أنت جيبت ضبط النفس دا منين دا نفسى قولت خلاص هتقع فى فخها بس أيه أتعاملت معاها صح 
ليرد ركن دى واحده وقحه وسافله وأنا كنت متوقع منها كده 
ليتذكر تلك الليله حين ذهبت اليه يالفندق 
فلاش باك
تعود الى الخلف وتقوم بتعريه نفسها أمامه تزيد من وتيرة أغرائه لكن هو لا يراها وغض بصره عنها 
لتقترب منه ولكن كان هو واعى لكل خطواتها 
ليخرج ذالك المنوم الذى وضعه سابقا بجيبه حين رأها من خلف باب غرفته 
ليخرج هاتفها من حقيبتها ويقوم بالأتصال على أحد حراسها ليأتى ويأخذها من غرفته ويخرج منها 
عاد من تذكره على صوت راجى الذى قال له أنا لازم أمشى بقى 
أه قبل ما ممشى أبوك وجدك وعمك ومعاهم أيبو جم للمركز وحاولوا أنهم يتواصلوا معاك وأنا طمنتهم عليك وأنك ممنوع تقابل حد غير المحامى الخاص بك وأيبو حاول بس انا فهمته أنه دا فى مصلحتك وكمان قولت له أنى هخليك تكلمه وتطمنه ابقى أطلبه من الرقم الى أديته لك بس مطولش قصاده 
ليومىء ركن رأسه له 
لا يعلم ركن لما شعر بغصه بقلبه لثانى مره يحتاج أن يسمع أنها سألت عليه لكن هى لا تفعل 
ليربت راجى على كتف ركن قائلا أنا بشكرك أنك ساعدتنا على الوقوف قدام أكبر عملية تهريب سلاح من داخل و لداخل مصر وكمان وقعت كذا عميل هنا فى مصر بموافقتك على مساعدتنا من الأول 
ليبتسم ركن قائلا دى بلدى يا غبى ولا ناسى أنى كان ممكن أكون سفير وأتكلم وأحكم بأسمها فى بلاد تانيه
أبتسم راجى قائلا على فكره سامى بيسلم عليك 
رد ركن ضاحكا قوله مش عايز أعرفه تانى دا كل شويه كان ينط لى فى المصنع لحد ما كنت قربت أقتله خلاص 
ليضحك راجى قائلا الراجل كان مرسال بينا وبين أليكسيا الحق عليه بس ربنا أنتقاملك منه متخافش خاطب بنت صحفيه مفيش وراها غير الداخليه تهاجم فيها وجرسته قدام رؤسائه 
أنا أيقنت أن السنجله جنتله أنا أهو جنتل زمانى 
أبتسم ركن قائلا والأمن العام هيعمل أيه بالاسلحه دى 
رد راجى طبعا حلال عالجيش المصرى دى رخيصه قدام تمن ډم شهدائنا 
بس بصراحه يا صديقى انت كنت سبب قوى وفعال من البدايه 
أبتسم ركن يقول لو مش تعاون السفاره معايا وكمان الأمن العام من البدايه كان كل شىء فشل 
أنا فاكر لما بعتولى من الأمن العام 
فلاش باك
دخل ركن الى مكتب قائد الأمن العام المصرى 
ليدخل شاب وخلفه راجى 
تعرف ركن على راجى سريعا لصلة القرابه بينهم 
ليدخل خلفهم رجل يبدوا كبير فى
 

تم نسخ الرابط