للحب جنون كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


أسم العيله فوقى من الهبل الى أنتى فيه وقدرى نعمة حب سعد ليكى 
لتشعر أيه بالضيق قائله أنا مش مانعه الخلف أنا كنت مستنيه ريان يكبر شويه ومقدره حب سعد وحضرتك عارفه أنا قد أيه بحب سعد
لترد رقيه بسخريه يكبر أكتر من كده أبقى خلفى أما يدخل الجامعه وشكلك مقدره سعد فعلا الى معظم الوقت بينام فى أوضة ريان أنا يظهر سيبت الحبل يفلت من أيدى لكن أنا دلوقتى الى هحدد كل شىء أوعوا تفكروا أنى نايمه على ودانى أنا فى سريرى شايفه كل حاجه بتحصل فى البيت ده و بعدين رجلك جريت كتير بالمرواح عند أحلام

ممنوع تروحى عند أمك غير يوم واحد فى الأسبوع بعد كده 
لتنظر تيسير الى أيه بخبث وتبادلها أيه نفس النظره 
بينما كريمه رأت نظارتهن لبعضهن لتخشى على أبنتها أن تتحد هاتان الخبيثتان عليها ولكن أطمئنت بسبب ميل رقيه الى أبنتها وأنها لن تترك أحد يقوم بألحاق الأڈى بها كما أن أبنتها ليست ضعيفه كما يظنون.
فى منزل الفهداوى
على طاولة الفطور 
جلس أبراهيم الفهداوى مع ولديه 
على وسلطان ومعهم أيبو 
ليقول أبراهيم أنا طلبت أننا نقعد نفطر لوحدنا من غير الحريم علشان أحدد أختصاص كل واحد فيكم 
دلوقتى ركن فى أجازه ربنا يهنيه مع عروسته
الى هيمسك مكان ركن فى الأداره هو على 
على عنده فكره فى الأداره وأى حاجه تقف معاك أتصل على ركن بس مش عالفاضى والمليان
ليبتسم على بود 
وأنت يا سلطان هتشرف على المصانع وتشوف أحوال العمال وانا هساعدك 
ليضحك أيبو قائلا غياب ركن لأسبوع يعمل الدربكه دى كلها ليه هو كان الوحيد الى بيشتغل فى العيله دى 
ليضحك أبراهيم قائلا فعلا ركن هو راجل العيله وعايزك يا أيبو تشد حيلك كدا وتساعده وتسنده وتكون فى ضهره زى أبوك كده وتكونوا أيد واحده وبلاش تبقى زى غيرك طير شارد عن السرب 
لينظر سلطان پغضب لوالده قائلا أنا مكنتش طير شارد أنا حاولت أكبر من نفسي بس مش ذنبى أنى أتخدعت ووقعت فى فخ منصور النمراوى الى حضرتك جبت بنته ودخلتها بيتنا وجوزتها لأبنى بدل ما تبعدها هى أمها الى زمان أتخلت عنك ومشيت وراء واحد أتسبب فى سجن أخوها و قربتها مننا تانى كل ده علشان حبك لها الى خلاك تسامحها ومش بس كده لأ تجيب لنا هنا بنتها كمان علشان ترضى هى عنك 
ليضرب أبراهيم بيده على الطاوله قائلا أفهم معنى كلامك غبائك دا فى الماضى هو الى أتسبب فى الضرر لك ودلوقتي انا خلصت توزيع الأختصاصات عليكم ومش عايز أخطاء زى ما قولت وأتفضلوا كل واحد يشوف طريقه
ليقف الجميع من عالسفره الا أبراهيم الفهداوى مازال جالسا 
ليغادر على وخلفه سلطان 
ليقف أيبو قائلا قولى يا جدى هو أيه الى حصل زمان وخلى عمى سلطان أتحبس 
ليرد أبراهيم الفهداوى قائلا بحزم الى حصل حصل وأنت مالكش دخل فيه ودلوقتي أنا عايزك تشد فى ضهر أبن عمك طول ما أنتم متحدين محدش هيقدر يصتادكم 
ليبتسم أيبو ويميل يقبل يد جده قائلا متخفش يا جدى وراك رجاله يكسروا السراميك 
ليضحك أبراهيم قائلا بس أنا مش عايزكم ټكسروا السراميك أنا عايزكم تبنوا وأيديكم فى أيد بعض.
نزل ركن من السياره بالجونه أمام أحد الڤيلل الرائعه ليقوم بفتح شنطة السياره ويأخذ شنطة الملابس منها 
لينظر الى داخل السياره يجد كشماء مازالت نائمه 
ليقوم بالخبط على زجاج السياره النصف مغلق جوارها لتصحوا 
ليشير لها بالنزول 
نزلت كشماء من السياره تتمطىء بيدها وتقف تحرك أرجلها يمينا ويسارا 
لينظر لها ركن متعجبا يقول فى أيه 
لترد كشماء الواحد حس أن جسمه متخشب ياباى أخيرا وصلنا
لينظر متعجبا يقول أخيرا محسسانى أنك أنتى الى كنتى سايقه

________________________________________

العربيه أنتى نايمه من ساعه ما طلعنا من المنيا الدور على الى سايق بقاله أكتر من تلات ساعات ونص متواصل 
لترد كشماء ومصحتنيش ليه كنت بدلت معاك وسوقت شويه 
ليرد ركن وهو يشير لها بالسير أمامه ابقى سوقى وأحنا راجعين 
لتنظر الى المكان وتقول هو أحنا هنفضل هنا فى الفيلا دى 
ليرد ركن أيوه أتفضلى قدامى 
لتقول له طب منزلناش ليه فى أوتيل مش كان أوفر 
لينظر ركن لها أوفر فى أيه 
لترد كشماء أوفر فى المصاريف أكيد أوضه أو حتى جناح فى أوتيل أوفر من أيجار الفيلا دى 
لينظر ركن مندهشا يقول أنتى مفكره أن الفيلا دى أيجار 
لتنظر له كشماء 
ليكمل ركن قائلا الفيلا دى بتاعتى ملكى مش أيجار وخلينا ندخل نغير علشان أنا زهقان من حر وتراب الطريق الى حضرتك أصريتى أننا نفتح شباك العربيه علشان التكييف بيضايقك 
لتسير أمامه الى أن فتح الفيلا بمفاتيحه 
لتدخل أمامه وهو خلفها 
ليضع شنطة ملابسهما جانبا 
لتنظر كشماء الى الفيلا من الداخل بأنبهار ولكن تبين عكس ذالك قائله هو مفيش فى الفيلا دى خدم ولا أيه محدش يستقبلنا 
ليقترب ركن منها قائلا لأ مفيش خدم هو فى حد يستقبل عرسان فى شهر العسل برضو أحنا هنا لوحدنا 
لتتوتر من أقترابه وتبتعد قائله ومين الى هيخدمنا 
ليرد ركن هلب يور سلف 
لتنظر كشماء وتقول بتعجب نعم 
ليقول ركن يعنى أخدم نفسك بنفسك وبما أنى ماليش فى شغل البيت فى دا مهمتك طول ما أحنا هنا أظن تعرفى تعملى شغل البيت زى أى ست 
لتنظر كشماء له وتقول نعم أنت جايبني هنا علشان أخدمك 
ليرد ركن ببرود تؤتؤتؤ تخدمينا أحنا الاتنين وانا ممكن أساعدك طبعا لو طلبتى منى دا بذوق
لتقول له قصدك أيه لو طلبت بذوق 
ليقترب ركن منها قائلا يعنى مثلا تبوسينى وتطلبى منى أساعدك 
لتبتعد كشماء عنه وتهمس قائله باستك عقربه وتقول بصوت عالى هو دا الذوق عندك أنت بتحلم أنت قولت فى الأول هلب يور سلف يبقى مع نفسك ماليش فيه 
ليقترب قائلا أمال ليكى فى أيه أظن فاكره أول مره أتقابلنا لما وقفتنى على الباب علشان أقلع الشوز بتاعي علشان لسه منضفه الأرضية بتاعة الشقه يعنى بتعرفى فى شغل البيت أهو 
قبل أن ترد عليه بلاذعه سمعت صوت رنين جرس الفيلا 
ليقول ركن دا أكيد الديلفرى الى طلبته 
ليذهب ليأخذه ويتركها تقف بغيظ الى أن عاد 
عاد بعد دقائق يحمل معه أكثر من كيس بداخلها أطعمه 
ليضعهم أمامها قائلا المطبخ عالشمال من الجهه دى 
أنا هطلع أخد شاور على ما تجهزى الأكل 
ليتركها مره أخرى ويحمل معه الحقيبه ويصعد أمام عيناها التى تشتعل بالشرار .
.........
على الجانب الأخر 
بسهل حشېش أمام أحدى الڤيلل الفخمه 
نزل علام من السياره وأتجه الى الخلف واخرج حقيبة الملابس الخاصه بهم ووضعها أرضا ليجد كامليا تقف أمامه تنظر له
قائله أيه ده هو أحنا وصلنا بسرعه كده ليه قولتلك هدى السرعه شويه 
لينظر علام اليها بغيظ قائلا بسرعه أكتر من تلات ساعات ونص سواقه متواصله بسرعه دا أنا أنا جسمى أتخشب
 

تم نسخ الرابط