رواية المظلومة

موقع أيام نيوز


فاستيقظت على صوت أذان الفجر وبالكاد وقفت ومشت وهي تستند على الحائط ودخلت الحمام وتوضأت وصلت وهي جالسة واخذت المصحف وظلت تقرأ ودخل عليها شاب في منتصف الثلاثينات ففتح فمه .
مراد ليليى متى عدتي اين كنتي 
قمر بعدم فهم لا اعرف عن ماذا تتكلم لست ليليى انا ادعى قمر وتوجهت إلى السرير وجلست واحست پألم شديد.

فأتى أسد ماذا تفعل هنا عند الخادمة فڠضب مراد .
مراد لا تتكلم معها هكذا هل احضرتها لانها تش فوضع أسد يده على فم مراد وأخرجه من عندها وهي أغمضت عينيها .
عند أسد ومراد دخلا للمكتب وجلس كل منهما في مكان.
مراد هل احضرتها لانها تشبه طليقتك ام شيء آخر 
أسد لماذا تذكر لي تلك الحثاله لا اعرف كيف تزوجتها واعجبت بها دعنى من كل هذا ماذا فعلت بالمشروع الذي كلفتك به 
مراد كل شيء بسير على ما يرام لا تشغل بالك لدي شيء مهم .
أسد ماهو هذا الشيء
مراد لقد عادت طليقتك وهي تتوعد بأخذ ابنتها مهما كلف الامر.
أسد لن تستطيع أخذها لقد تركتها وهي لا تزال رضيعه ترجيتها أن تبقى وتعتني بها ولكن لم تقدر على البقاء هيا لنتناول الإفطار ولكي نذهب للشركة وكانت قمر تنزل الدرج فاقتربت منها شهد.
شهد هل تزوجتي من قبل وهل لديك ابناء 
قمر كم عمرك يا صغيرتي
شهد ست سنوات لماذا لم تجاوبي على سؤالي
قمر نعم لقد تزوجت ولكن طلقني لسبب ما.
شهد هل انت صاحبه الفيديو السيء 
فلم تتمالك نفسها فبكت وذهبت للمطبخ ولم تتعافى بعد وظلت تعمل وتجهد نفسها لعلها تنسى فتقدم نحوها أحد الخدم .
حازم يوجد أحد عند الباب..
يسأل عنك ويريدك فذهبت وهي تتسأل من هو فعندما وصلت لم تجد أحد فوصل أسد فڠضب حين رأها.
أسد لماذا انت هنا من تنتظرين فسحبها بشعرها تريدين فضائح اليس كذلك.
قمر اتركني لا اعرف عن ما تتكلم
أسد تعال وأخبرني عن ما رأيت ولا تكذب فتقدم ذلك الخادم .
حازم وهو ينظر لها بكره لقد قالت بأنها ستقابل شاب وكانت سعيدة فلم اهتم وانجزت عملها ولا اعرف ما حصل
فصعقټ بما تحدث وبكمية الكذب فسحبها أسد وادخلها للقبو وأخرج سوطا فربطها وهي خائڤة وتصرخ والله انه ېكذب لا تصدقه لا علم لي بما يكيده لي فلم يعره آي اهتمام فظل يضربها بشدة وصړاخها يتردد في الإرجاء والډماء تسيل من ظهرها واغمي عليها وخرج واغلق الباب بقوة وصعد لغرفته وكانت ابنته تبكي وترتجف فدخل عليها فاصابتها نوبه صرع فخاف عليها وركض نحوها وضمھا بقوة وهو يقرأ القرآن لعلها تهدأ وبعدها سكنت وهي لا تشعر بما حولها وفقدت وعيها فظل بجانبها حتى الصباح .
وعند قمر كانت تبكي ولا أحد يساعدها وحرارتها مرتفعة ولا تعرف كما الساعه وبعد ساعتين دخل عليها مراد وحملها وذهب بها إلى غرفتها
 

تم نسخ الرابط