قصة القفص الحديدي
المحتويات
الشخصيه دى
حياة بتعجب طلمه قدر المجهول ده ينهى على اقوا الفرقيبقا المهمه دى فيها خطوره علينا يا فندم
اللواء مصطفى قام و تقدم بهدوء من شاشت العرض وقال ممكن يكون كلامك صح يا عبقرينهولاكن الشخصيه دىمش شخصيه عاديهالشخصيه دى ليها ترابط قوى معاكم يا وحوش
معتز بتعجب ليها ترابط معانا احنا يا فندمازاى ده
حس ادهم بنغزه فى قلبه وعقله يرفض اول شخصيه جت فى ذهنه وهيا روحه و عشقه وعد فقال ايه يا فندمايه الغموض ده كلوالكلام ده احنا عرفينه كويسوحضرتك عارف اننه بنحبك و بنحترمكبس مين الشخصيه اللى ليها ترابط معانا دى يا فندم بالظبط
فقال اللواء مصطفى بهدوء الشخصيه المطالبه بحمايتها بتكون الممثله التركيه وعد اسر صبر الكلانى حفيدت ملك مصر الصابق اللى سافر ل تركيا و مسك الحكم هناكو بعده تولا الحكم ابنائه اسر الكلانى و علي الكلانى اللى توفى هوا و مراتو فى حاډث مدبر من المجهول
جلس اللواء مصطفى مجددآ وقال بتنهيده عميقه انا عارف ان وعد كانت صديقة طفولتكموان انتم حاولتو كتير انكم تنقذوها من المجهول لدرجت انكم بعدو عنهااول ما حسيتو ان قربكم منها ممكن يأذيهاولاكن انتم ب كدا رمتوها فى التهلكا من غير ما تعرفواناوعارف انكم اتأذيتو اوى من الحكايه دىالحدثه اللى حصلتلكمواا طريقة مۏت والدتكم يا حضرت الظابط حياة و محمد ف عشان كدالازم يكون ضهركم فى ضهرهملحد ما نعرف نمسك حاجه عن المجهول دهاللى عامل زى الزئبق
اللواء مصطفى انا عارف انكم عارفينهبس فى القانون مافيش اي دليل يدين ادالتهيعنى هوا فى القانو بيكون هشام فخر يلمذ ابن راجل الاعمال اللى كان مستقر فى القاهره فى اوائل حياته و بعدين سافى ل تركيه و بنى نفسه هناك و تزوج من فتاه تركيه تدعى ليا و جاب منهم بنت وولد هشام و نفين اللى ماټت فى سن ال سنين لسبب مجول
اللواء مصطفى اللى هيحصل دلوقتياننه كمان ساعه هنروح ل وعد الاسدتيو و هناقش معاها شوية حاجاتو هتتولا الحمايه من بكره
ادهم بمقاطعه بكل ألم يملأ قلبه العاشق انهاردهانهارده يا فندم هنتولا حمايتها
اللواء مصطفى بتنهيده تمام يا وحشيلا اجهزو
وقام اللواء مصطفى وخرج و تركهم وحديهم فى المكتب ف نزل اقنعت الجديه عن وجوه الجميع و ظهر مكنها الحزن و الصدمه و العدم تصديق للذى جرا لصديقة عمرهم
احمد بغيظ يلا كل ده لعبهوكان بيلعب بينا علشان يقدر يحقق هدفه
ادهم بجديه مش مهم الكلام ده دلوقتيوياريت يكون كل الكلام ده مابناكفايه اوى اللى حصل للكلالمهم دلوقتيمهما قالت وعد نستحملهلان اللى فهمته من عصبيتها انبارحان كلمها لينا مش بنطاق اللى احنا عملناه فيها
عبدالرحمن بتعجب امال
ادهم بتنهيده حزينه وعد بتعمل كداعشان متأذناشواللى حاسه ان قريب جدآ لو زاد الوضع دههتحاول كمان تبعد اخوتها عنها
محمد باستغراب صحيح يا ادهم من امته و وعد ليها اخواتعمرها ما ذكرت فى مره حاجه عن اخوتها او عن علتها
ادهم بهدوء فيه سر كبير ورا وعد و اخوتهاولازم نعرفهلانى متأكد ان السر دهليه علاقه ب اڼتقام الزفت هشام من وعد
حياة بكره شديد تقصد من الكل يا ادهم ده مأذاش وعد و بساه لو ييجى قدامىكنت
محمد برفض مافيش حاجه هتعمليها يا حياة ده حسابو معايا اناانا اللى هنتقم ليكى و لامى منه
.. بعد وقت فى
متابعة القراءة